كل يوم تتضح اكاذيب الجردان وتزويرهم

الطيار عبد المجيد الطياري قائد الميراج التي ارتطمت بطائرة الرحلة 1103 بنغازي - طرابلس سنة 1992 على الجزيرة:
""طائرتي هي التي ارتطمت مع البوينغ بالخطأ وليس للقذافي اي علاقة بالحادث لامن قريب ولا من بعيد
هذا ماصرح به قائد الطيار الشاهد الحى على ماحدث فى ذلك اليوم الماسأوى للعائلات اللبيه فقدنا فيه العزيز والغالى من الاصدقاء والاحبه, ولكن ضعاف النفوس لم يفوتوا هذه القضيه التى تم التحقيق فيه بشكل رسمى وبمشاركه اطراف اخرى عالميه حسب الاتفاقيات الدوليه المتعارف عليها والملزمه لكل الدول حيث يشارك بالتحقيق فرق من منظمه الهيئه العالميه لسلامه الطيران وخبراء من الشركه المصنعه للطائرة وجهات دوليه اخرى حسب الاعراف والاتفاقيات الدوليه والتى اثبتث بما لايدعوى مجالا للشك ان الحادثه عرضيه وغير مدبرة
هؤلاء الذين الذين استغلوا مشاعر الناس المنكوبه ابشع استغلال ووجهوا تهمه اسقاط الطائرة للنظام الليبى.
هؤلاء خفافيش الظلام الذين يزرعون الفتن ويحرضون على النظام واركانه بالكذب والبهتان والتزوير دون ان يحترموا مشاعر أهالى الضحايا الانسانيه.
بعد سقوط طرابلس بأيام خرجت علينا قناة العاصمه التى كانت تبث من تونس العاصمه بلوحه اعلانيه تضع فيها صورة والدى ابوزيد عمر دوردة وصورة موسى كوسا مرفقه لمنظر بشع لحطام الطائرة المنكوبه موجهه لهما تهمه التأمر والتخطيط والتنفيد للجريمه الانسانيه بأ يعازمن القائد معمر القذافى للانتقام من الغرب وتوجيه الانظار اليه بأتهامه باسقاط الطائرة,انتقاما له على اتهامه للدوله الليبيه بقضيه لوكربى,كان والدى فى ذلك الوقت امين اللجنه الشعبيه العامه وكنا فى بنغازى لعمل يقوم به هناك ومازلت اذكر الحزن الذى ساد يومنا ومازلت اذكر سؤال والدتى عما حدث واذكر كلمات والدى وهو يقول ان عشرات الليبيين قد سقطت بهم الطائرة وليس هناك امل فى ايجاد احياء, وكان اهتمام والدى الانسانى والحزن الذى يعلو وجهه خير دليل على ان النظام برئ من هذه التهمه البشعه فما بالك بوالدى وبقينا فى بنغازى عدة ايام واعتقد ان أهل بنغازى يذكرون جيدا مواساة والدى ومشاركته لاحزانهم وحضوره الشخصى لاغلب خيم العزاء المقامه هناك وكان صادقا فى حزنه وألمه على ما اصابهم,
ولكن هؤلاء الخفافيش الذين يتاجرون بألام واحزان الناس ابوا الا ان يستغلوا هذه القضيه لمصالحهم السياسيه وحربهم على اخوانهم, فكانت هذه الدعايه احد الاسباب التى ساهمت فى خروجنا من الوطن حيث ان والدى رفض خروجنا وطالبنا بالبقاء فى ارضنا ووطننا, وكان ان بلغنا الاستاذة المحاميه عزة المقهور بتقديم بلاغ للنائب العام نتهم فيه قناة العاصمه بالتحريض على القتل بوضعها صورة والدنا والاشارة اليه بشكل واضح انه قاتل ومجرم قتل ضحايا الطائرة وكان فى حيثيات البلاغ اننا مازالنا فى البلاد ولانريد مغادرتها ومايحدث من تحريض من قناة العاصمه هو دعوى لقتلنا فى وقت غاب فيه العقل وانتشر السلاح وكانت الناس تصدق كل مايثار فى الاعلام.
وكان ان تكلمت الاستاذة عزة المقهور مع القناة فرض طلبها الكف عن التحريض وايقاف هذه الدعايه السوداء لما تشكله من خطورة على حياتنا وان هذا تحريض واضح وصريح بالقتل ودعوة همجيه للانتقام من والدنا,وجهت بقوة ورفض مطلق من ادارة القناة, وقالوا انهم يملكون الادله على ذلك.وكان ان هوجم بيتنا وتعرضنا الى الكثير لولا رحمه الله بنا وتدخل بعض الجيران لحمايتنا ومن ثم غادرنا بيتنا الى الان.
نحن كعائله نحتفظ بحقنا القانونى بمقاضاة قناة العاصمه لتحريضها على قتلنا فى وقت حرج جدا من الاحداث المؤسفه التى تعرض لها الوطن,...وذلك ليس ببعيد فدوله القانون قادمه لامحاله والحق يعلى ولايعلى عليه.وحسبنا الله ونعم الوكيل. وقد انصفنا التحقيق الذى اعيد اجراءه فى هذه القضيه لثتبيث الجرم على الدوله السابقه فكان ان سخرة الله لنا ليكون نبراس برائتنا امام العالم فالحمد لله على نعمه.ونحن نوجه اللوم لقائد الطائرة الطيار عبد المجيد الطيارى الذى تأخر بالنطق بالشهادة التى ثتبث براءة النظام السابق بما فيهم والدى.
وكما يقال فى الامثال مايضيع حق وراه وليه يابال دين وراه رجال....
الحمد والعلا ابوزيد دورده