الباييس: إسبانيا ستعترف بفلسطين حتى إذا لم يتحقق السلام مع إسرائيل

اقترحت الحكومة الإسبانية من خلال حزب الشعب الحاكم ومجموعات برلمانية أخرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى إذا اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لم يتوصل إلى أى نتيجة إيجابية. ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فإنه سيتم التصويت على هذا الاقتراح فى يوم الثلاثاء المقبل من قبل الكونجرس من خلال 4 نقاط، حيث الأولى أن بموجب هذا الاقتراح يحث مجلس النواب الحكومة على تعزيز الاعتراف بفلسطين كدولة تخضع للقانون الدولى، وإعادة التأكيد على قناعة بأن الحل الوحيد للصراع هو التعايش بين الدولتين إسرائيل وفلسطين، حيث إن هذا هو الذى سيضمن السلام والأمن على حد سواء واحترام حقوق المواطنين والاستقرار فى المنطقة". كما حثت الحكومة الإسبانية الاتحاد الأوروبى إلى تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة وذلك بطريقة منسقة، وذلك كجزء من تسوية نهائية وشاملة لعملية السلام فى الشرق الأوسط على أساس إنشاء الدولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان فى سلام وأمان ورخاء"، وهذا ما تمثله النقطة الثانية. أما النقطة الثالثة والأكثر أهمية أن فى حال تأخر أو استحالة الاعتراف بالدولة الفلسطنية، سيكون الاعتراف الإسبانى بالدولة الفلسطنينة أكبر حافز لدفع قضية السلام، ووفقا للكونجرس الإسبانى فإن هذه العملية يتم الاتفاق عليها مع الشركاء الأوروبيين والتى تأخذ فى الاعتبار الكامل الشواغل الكامل المشروعة وتطالعات الدولة الإسرائيلية". وأخيرا فإن النقطة الرابعة هو التأكيد على رئاسة إسبانيا لمجلس الأمن فى الأمم المتحدة وذلك بدءا من 1 يناير العام المقبل 2015 ولمدة عامين، ولهذا فإسبانيا قررت التوصل لحل عادل ودائم فى الصراع العربى الإسرائيلى. وترى إسبانيا أن إسرائيل أصبحت ترى بشكل واضح أن لا فائدة من إسبانيا فى قضيتها مع فلسطين، وهذا ستتأكد منه بعد نتائج التصويت الأسبوع الجارى. ونشرت الصحيفة نص الاقتراح الذى سيصوت عليه الكونجرس الإسبانى: 1- تشجيع الاعتراف بفلسطين كدولة، تخضع للقانون الدولى، يجب أن يكون هذا الاعتراف نتيجة لعملية التفاوض بين الطرفين لضمان السلام والأمن على حد سواء، واحترام حقوق المواطنين والاستقرار فى المنطقة. 2- تشجيع بطريقة منسقة داخل الاتحاد الأوروبى مثل هذا الاعتراف فى إطار تسوية نهائية وشاملة لعملية السلام فى الشرق الأوسط. 3-إذا كان هذا التفاوض مستحيلا أو تأخيرا غير مبرر، فإن الاعتراف بفلسطين سوف تكون وسيلة لدفع قضية السلام، فى هذه العملية، اتفق أيضا مع شركائنا فى الاتحاد الأوروبى، مع الأخذ فى الاعتبار الكامل الشواغل المشروعة والمصالح وتطلعات دولة إسرائيل. 4-فرض رئاسة الإسبانى لمجلس الأمن الأمم المتحدة لتعزيز هذا حل عادل ودائم.