ألف مقاتل أجنبي يحولون ليبيا إلى معقل جديد لداعش
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
ألف مقاتل أجنبي يحولون ليبيا إلى معقل جديد لداعش
تحولت الجماعات المتشددة التي أعلنت البيعة لتنظيم البغدادي “داعش”، إلى منطقة جذب جديدة للمقاتلين السلفيين الجهاديين. وقال مصدر أمني جزائري إن مصالح الأمن في تونس، مصر والجزائر تم استنفارها لمتابعة عمليات تدفق المقاتلين الجهاديين إلى ليبيا، وتعني المعطيات الجديدة أن ليبيا ستشهد مواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وباقي دول العالم، وهو ما تتخوف منه الجزائر التي ترغب في حل سلمي للأزمة الليبية يطيح بسطوة الجماعات السلفية الجهادية. يتدفق بشكل يومي مقاتلون سلفيون جهاديون من أكثر من 10 دول عربية وإفريقية وغربية إلى ليبيا عبر تونس وعبر الصحراء، قادمين عبر موريتانيا ومالي والنيجر. وقال مصدر أمني رفيع إن أجهزة الأمن في تونس، مصر والجزائر تراقب الوضع بقلق شديد بسبب المخاوف من تحول ليبيا إلى جبهة جديدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وكشف مصدر أمني أن تونس فرضت رقابة مشددة على معابرها الحدودية مع ليبيا وعلى نقاط التسلل السرية، من أجل منع تسلل الجهاديين، كما بدأت في التدقيق في هويات الأجانب القادمين إلى تونس، في إطار التحقيق والتحري حول إمكانية التحاقهم بليبيا في نهاية المطاف.
وقال مصدرنا إن تحريات أجهزة الأمن في تونس ومصر والجزائر أكدت أن سلفيين جهاديين من اليمن، السعودية، الكويت والإمارات العربية وصلوا إلى ليبيا وهم موجودون في معسكرات الجماعات السلفية الجهادية للتدرب على القتال. وجاء تأكيد تحريات مصالح الأمن مما يسمى ولاية برقة في تنظيم الدولة الإسلامية التي نشرت صور 5 انتحاريين من تونس ومصريين اثنين، قالت إنهم نفذوا عمليات في بنغازي ضد القوات التي تقاتل الجماعات السلفية الجهادية في المنطقة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني جزائري من الحدود الجزائرية الليبية، “تلقينا قبل أكثر من شهرين تحذيرا من تسلل جهاديين إلى ليبيا عبر الحدود بين الجزائر، بعد ضبط أجانب من جنسية سورية حاولوا التسلل إلى ليبيا عبر الجزائر”. ويضيف المتحدث “لكن الوضع أكثر سوءا في الوقت الحالي، حيث يحاول أجانب من جنسيات مختلفة التسلل إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات السلفية الجهادية المتشددة”. ورصدت تقارير أجهزة الأمن 3 طرق رئيسية يستغلها الجهاديون للتسلل إلى ليبيا، هي الحدود بين مصر وليبيا، وتستغل بعض المناطق في هذه الحدود من طرف مصريين وعرب، وأيضا الحدود بين تونس وليبيا وتستغل في تسلل الأجانب من مختلف الجنسيات، بالإضافة للحدود النيجرية الليبية التي يستغلها المطلوبون للأمن في عمليات التسلل، حيث تستغل الصحراء الفاصلة بين النيجر وليبيا في تسلل كبار شخصيات الجماعات الجهادية، بسبب سهولة التسلل عبرها. ولم يستبعد مصدرنا وقوع عمليات تسلل عبر الحدود بين الجزائر وليبيا، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة الحدودية تجعل الأمر صعبا نسبيا.
ورصدت تقارير أمنية غربية وجزائرية ما لا يقل عن ألف مقاتل سلفي جهادي أجنبي موجود في ليبيا، منهم فرنسيون من أصول عربية وألمان وسعوديون وموريتانيون ومصريون ويمنيون وسعوديون ومن الإمارات والكويت والأردن. وقال مصدر أمني جزائري إن مصالح الأمن في الجزائر ومصر وتونس تراقب بقلق شديد تدفق المقاتلين من مختلف الجنسيات إلى ليبيا التي قد تتحول إلى جبهة قتال جديدة بين تنظيم البغدادي وباقي دول العالم. وتستغل أجهزة الأمن التنصت على المكالمات الهاتفية للتعرف على جنسيات الأجانب الموجودين في ليبيا، بالإضافة إلى مصادر أخرى. وأشار مصدرنا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تدفق ما لا يقل عن 500 مقاتل أجنبي أغلبهم من تونس ومصر. ويرجع أن يكون سبب ارتفاع عدد الأجانب المقاتلين في صفوف التنظيمات الجهادية السلفية، هو التضييق الشديد المفروض على تدفق المتطوعين السلفيين في المنافذ التي تربط العراق وسوريا بباقي العالم، وهو ما جعل ليبيا المكان الأقل خطرا خلال عمليات التسلل. وتكمن المشكلة في خطورة زيادة عدد الجهاديين في ليبيا وفي توفر السلاح بكميات وفيرة في هذا البلد، وهو ما يسمح بتمدد فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وقد يضع جيوش مصر والجزائر وتونس أمام خيار وحيد هو المواجهة.
*نقلا عن الخبر الجزائرية
وقال مصدرنا إن تحريات أجهزة الأمن في تونس ومصر والجزائر أكدت أن سلفيين جهاديين من اليمن، السعودية، الكويت والإمارات العربية وصلوا إلى ليبيا وهم موجودون في معسكرات الجماعات السلفية الجهادية للتدرب على القتال. وجاء تأكيد تحريات مصالح الأمن مما يسمى ولاية برقة في تنظيم الدولة الإسلامية التي نشرت صور 5 انتحاريين من تونس ومصريين اثنين، قالت إنهم نفذوا عمليات في بنغازي ضد القوات التي تقاتل الجماعات السلفية الجهادية في المنطقة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني جزائري من الحدود الجزائرية الليبية، “تلقينا قبل أكثر من شهرين تحذيرا من تسلل جهاديين إلى ليبيا عبر الحدود بين الجزائر، بعد ضبط أجانب من جنسية سورية حاولوا التسلل إلى ليبيا عبر الجزائر”. ويضيف المتحدث “لكن الوضع أكثر سوءا في الوقت الحالي، حيث يحاول أجانب من جنسيات مختلفة التسلل إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات السلفية الجهادية المتشددة”. ورصدت تقارير أجهزة الأمن 3 طرق رئيسية يستغلها الجهاديون للتسلل إلى ليبيا، هي الحدود بين مصر وليبيا، وتستغل بعض المناطق في هذه الحدود من طرف مصريين وعرب، وأيضا الحدود بين تونس وليبيا وتستغل في تسلل الأجانب من مختلف الجنسيات، بالإضافة للحدود النيجرية الليبية التي يستغلها المطلوبون للأمن في عمليات التسلل، حيث تستغل الصحراء الفاصلة بين النيجر وليبيا في تسلل كبار شخصيات الجماعات الجهادية، بسبب سهولة التسلل عبرها. ولم يستبعد مصدرنا وقوع عمليات تسلل عبر الحدود بين الجزائر وليبيا، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة الحدودية تجعل الأمر صعبا نسبيا.
ورصدت تقارير أمنية غربية وجزائرية ما لا يقل عن ألف مقاتل سلفي جهادي أجنبي موجود في ليبيا، منهم فرنسيون من أصول عربية وألمان وسعوديون وموريتانيون ومصريون ويمنيون وسعوديون ومن الإمارات والكويت والأردن. وقال مصدر أمني جزائري إن مصالح الأمن في الجزائر ومصر وتونس تراقب بقلق شديد تدفق المقاتلين من مختلف الجنسيات إلى ليبيا التي قد تتحول إلى جبهة قتال جديدة بين تنظيم البغدادي وباقي دول العالم. وتستغل أجهزة الأمن التنصت على المكالمات الهاتفية للتعرف على جنسيات الأجانب الموجودين في ليبيا، بالإضافة إلى مصادر أخرى. وأشار مصدرنا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تدفق ما لا يقل عن 500 مقاتل أجنبي أغلبهم من تونس ومصر. ويرجع أن يكون سبب ارتفاع عدد الأجانب المقاتلين في صفوف التنظيمات الجهادية السلفية، هو التضييق الشديد المفروض على تدفق المتطوعين السلفيين في المنافذ التي تربط العراق وسوريا بباقي العالم، وهو ما جعل ليبيا المكان الأقل خطرا خلال عمليات التسلل. وتكمن المشكلة في خطورة زيادة عدد الجهاديين في ليبيا وفي توفر السلاح بكميات وفيرة في هذا البلد، وهو ما يسمح بتمدد فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وقد يضع جيوش مصر والجزائر وتونس أمام خيار وحيد هو المواجهة.
*نقلا عن الخبر الجزائرية
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» جنوب ليبيا معقل جديد للقاعدة
» وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتيلوني" : خمسة آلاف مقاتل لداعش في ليبيا.
» المقاتلة تجلب 285 مقاتل أجنبي لطرابلس
» إيطاليا تُحذّر من وصول «داعش» إلى ليبيا
» وزير الدفاع التونسي إن بلاده تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا
» وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتيلوني" : خمسة آلاف مقاتل لداعش في ليبيا.
» المقاتلة تجلب 285 مقاتل أجنبي لطرابلس
» إيطاليا تُحذّر من وصول «داعش» إلى ليبيا
» وزير الدفاع التونسي إن بلاده تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد