منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش السوري يُفرّغ الغوطة الشرقية من السكان.. ماذا يُحضّر؟

اذهب الى الأسفل

الجيش السوري يُفرّغ الغوطة الشرقية من السكان.. ماذا يُحضّر؟ Empty الجيش السوري يُفرّغ الغوطة الشرقية من السكان.. ماذا يُحضّر؟

مُساهمة من طرف larbi الجمعة نوفمبر 28, 2014 12:48 am

بدأ الجيش السوري أسلوباً جديداً من الخطط العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية تهدف لتعرية المسلحين داخل البيئة وإضعافهم، في نمطٍ جديدٍ يُسهّل عملية الإنقضاض العسكري عليهم. وبرز في الأيام الماضية إطاراً جديداً لتعامل الجيش مع الحالة هناك، حيث عمد إلى فتح ممرين إنسانيين آمنين في قلب الغوطة، فاتحاً الباب أمام السكان المدنيين للخروج نحو مناطق آمنة يحددها لهم، بعيداً عن المعارك والموت. ولهذا الغرض، فتح الجيش يوم الأحد الماضي ممراً أمناً للاهالي من بلدة “زبدين” مخرجاً العائلات عبر حاجز “ماريا” نحو المناطق الامنة. وفي الساعات الماضية، كرّر الجيش التجربة مع إفتتاحه معبراً آمناً آخراً هذه المرة من جهة “مخيم الوافدين” قرب مزارع دوما. وعلمت “الحدث نيوز” ان أكثر من 80 عائلة من عائلات مناطق متعددة من الغوطة الشرقية، عبرت في الساعات الـ 24 الاخيرة المعبر متوجهة إلى بلدة “قدسيا” التي حدّدها الجيش وجهة آمنة للاهالي. وبحسب معلومات موقعنا، زوّد الجيش الأهالي بموادٍ غذائية عبارة عن حصصٍ معبئة في علبٍ كرتونية، بالاضافة إلى ملابس ولوازمٍ خاصة بالأطفال الرضّع، كما خصّص منازل ومأوٍ في مدينة قدسيّا للوافدين الجُدد، حيث يرشح ان يستمر توافد الاهالي الخارجين من الغوطة في الساعات القادمة. وفي هذا السياق، علمت “الحدث نيوز” من مصادر رفيعة، ان الأسلوب الحالي المتبع ظهر وانه ذو جدوى مع تقبل الأهالي لفكرة الخروج من الجحيم المستعر، أمنياً وإجتماعياً، في الغوطة، وهو يدل على إنفضاض الحاضنة الشعبية من بين المسلحين، الذين تغنّوا بها لسنوات. وتظهر حالة الخروج من الغوطة، مدى السخط الشعبي من ممارسات المسلحين الذين أذاقوا الناس ذرعاً من خلال حروبهم الداخلية، وإما عبر سياسة التجويع الممارسة عبر سرقة المواد الغذائية التي يرسلها الهلال الأحمر وتكدسيها في مستودعاتٍ ومن ثم بيعها بأسعارٍ مرتفعة جداً، ما تسبّب بظهور حالة ثورة ضد الجوع في بلدات ومدن الغوطة عبّر عنها من خلال تظاهرات، ويعبّر عنها اليوم من خلال خروج الأهالي من الغوطة والعودة مجدداً إلى حضن الدولة. وإعتبر المصدر لـ “الحدث نيوز”، انّ الجيش يتبع حالياً أسلوباً مغايراً، يهدف إلى إخراج السكان المدنيين من الغوطة عبر معابر آمنة، وإخلاء المنطقة من السكان، ومن ثم الشروع بعملية عسكرية واسعة نحو البلدات العليا والداخلية وإخراج المسلحين منها وإنهاء سيطرتهم على هذه الاقسام، وبالتالي، إنهاء حالة الغوطة الشرقية التي مثلت عقدة بالنسبة إلى الجيش والدولة. هذا ويُخيّم الذهول على المسلحين وقياداتهم من جراء مشهد خروج الأهالي، حيث عبّر عن ذلك من خلال حسابات هامة تابعة لهم على وسائل التواصل، وصلت لحد إتهام الأهالي بـ “الخيانة”، في حين برّر آخرون ما يقوم به الأهالي معتبرين انه ناتج عن ما أسموه “سياسة التجويع والحصار التي نفذها الجيش السوري بحق الغوطة”، فيما وضع بعضهم اللوم على “قيادة الغوطة الموحدة” التي زادت الطين بلة حينما رفعت الأسعار بدل ان تقوم بخفضها!. وفي سياقٍ آخر، أدخلت منظمة “اليونيسيف” بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري 19 سيارة محملة بمساعدات مدرسية إلى بلدة “معضمية الشام” في الغوطة الغربية لدمشق وذلك بدعمٍ من الحكومة السورية. وخلال تصريحات للصحفيين، أوضح رئيس لجنة المصالحة الوطنية في بلدة المعضمية “حسن غندور” أنه تقرر تسليم حملة الشحنات الى لجنة التربية والبلدية، معتبراً أن ادخال هذه المساعدات يعد خطوة جديدة نحو إعادة تفعيل مؤسسات الدولة بشكلٍ كاملٍ داخل البلدة التي دخلت قرابة العام التزامها بالمصالحة الوطنية. من جهته بين “فراس النقيب” مسؤول العمليات في الهلال الاحمر السوري، أن العمل تم بالتنسيق مع اليونيسيف بحيث تم التواصل مع الكوادر التربوية لمعرفة احتياجات المدارس، وتم إيصال كافة الأدوات والعتاد المدرسية ومايلزم لاعادة التنشيط الذهني للطلاب خصوصاً الذين عانوا مرحلة انقطاع خلال الفترة الماضية، ليستفيد منها أكثر من 6 آلاف طالب في 7 مدارس مبينا أن الحكومة خصصت 3.5ملايين ليرة سورية لاعادة تأهيل المدارس التي لحقت بها الأضرار جراء الأعمال التخريبية . ودعت اليونيسيف” جميع أطراف النزاع إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأطفال وحمايتهم وحماية المدارس والبنى التحتية المدنية”، مشددة على “اهمية أن تكون المدارس مناطق آمنة وملاذاً للأطفال يستطيعون التعلم فيها دون خشية من الموت أو الإصابة”. ميدانياً، شهدت بلدات “عربين، بالا، تل كردي، الريحان” بالاضافة إلى أطراف بلدة “حتيتة الجرش” إشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين. وأغارت مقاتلات الجيش على مواقع للمسلحين في بلدة عربين، في وقتٍ شهدت أطراف مدينة دوما ضربات جوية عنيفة بعد ظهر الثلاثاء.

علياء الأحمد
(خــاص):الحدث نيوز

الجيش السوري يُفرّغ الغوطة الشرقية من السكان.. ماذا يُحضّر؟ 10734164_843493675718395_6912419723451275262_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى