ضابط استخبارات اسرائيلي رفيع: إسرائيل في خطر والسعودية هي الحل!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار ومقالات الصحف العالمية
صفحة 1 من اصل 1
ضابط استخبارات اسرائيلي رفيع: إسرائيل في خطر والسعودية هي الحل!
كتب الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي "شابتاي شافيت" مقالًا في صحيفة "هاآرتس" العبرية يحذر فيه من تزايد الأخطار التي باتت تحيط بالمشروع الصهيوني وما يسمى «دولة إسرائيل» بشكل غير مسبوق، مما يهدد المشروع والدولة في المدى المنظور، ويرى "شافيت" أنه لا حل لإسرائيل للتغلب على هذه الأخطار إلا بالاستجابة للمبادرة العربية للسلام التي طرحتها المملكة العربية السعودية دون تلكؤ، ويعوِّل على جهود الرياض وأبوظبي في حل العقبات التي قد تقابل تطبيق تلك المبادرة، وصولًا إلى التطبيع العربي مع إسرائيل، وتجميل وجهها في العالم مرة أخرى.
ويوضح "شافيت"، بحسب ما نقل عنه موقع "الاقتصادي"، طبيعة هذه المخاطر قائلًا: «أشعر بقلق حقيقي على مستقبل المشروع الصهيوني، بسبب التهديدات الجماعية الحرجة ضدنا من ناحية، وبشأن العمى والشلل السياسي والاستراتيجي الذي تعاني منه الحكومة من جهة أخرى»، مشيرًا إلى أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد وصلت إلى مستوى من التدني لم تصل إليه من قبل، كما أن أوروبا تتجه نحو فرض عقوبات على إسرائيل بعد أن كانت سوقًا رائجة لمنتجاتها، فيما تتعامل الصين مع إسرائيل على أنها مشروع تجاري تشتري منه التقنيات العالية، وتبيعها إسرائيل ثرواتها القومية مقابل بعض الأرباح.
كما يشير "شافيت" إلى فشل الدبلوماسية الإسرائيلية الشعبية وعلاقاتها العامة فشلًا ذريعًا، وذلك بعدما بلغت مناهضة السامية والكراهية لإسرائيل أبعادًا لم تعرف من قبل منذ الحرب العالمية الثانية. ويلقي باللوم على التيار المتطرف في الحركة الصهيونية، الذي يتعامل بتكبر وغطرسة تدفع بالصراع نحو "حرب مقدسة"، ستتحول إلى حروب مرعبة سيقف فيها العالم الإسلامي بأسره ضد إسرائيل.
وفي قضية ذات دلالة بالغة، كشف الرئيس السابق للموساد عن «مسارعة الإسرائيليين في الحصول على جواز سفر أجنبي واكتساب جنسية أجنبية»، مفسرًا ذلك بعدم شعور اليهود بالأمان في هذه الأرض.
ثم يتساءل "شافيت": «ما الذي يتوجب على إسرائيل فعله للخروج من الواقع المتأزم التي تعيشه؟»، ويجيب بمقترح يتمثل في الاستجابة لمبادرة جامعة الدول العربية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية عام 2002، مطالبا حكومة نتنياهو بأن تتخذ قرارًا بأن تكون تلك المبادرة هي الأساس الذي تنطلق منه المحادثات مع من سماها "الدول العربية المعتدلة" بزعامة كل من السعودية والإمارات ومصر.
وفي هذا الإطار قال: «إنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية أن تقوم بثلاثة أمور للإعداد لهذه الخطوة، وقبل أن تعلن على الملأ الإقدام على الدخول في المحادثات وهي:
1) تحديد استراتيجية مستقبلية خاصة بعملية التفاوض، وتحديد موقفها من كل قضية من القضايا التي طرحتها مبادرة جامعة الدول العربية.
2) فتح قناة حوار سرية مع الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة هذه الفكرة، وللاتفاق معها حول الخطوط الإسرائيلية الحمراء في مثل هذه العملية.
3) فتح قناة أمريكية إسرائيلية سرية للحوار مع "المملكة العربية السعودية"، للتوصل إلى توافقات معها حول القضايا التي ستثار في المحادثات قبل البدء فيها، ولتنسيق التوقعات معها»
ويؤكد "شافيت" بشكل قاطع أنه ليس لديه أدنى شك في أن «الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية سوف تردان بشكل إيجابي على المبادرة الإسرائيلية»، مضيفًا أن هذه المبادرة ستكون هي المخرج من المأزق الحالي، والذي سيقود عملية التحول الدراماتيكي في الفترة المقبلة.
ويعترف الرئيس السابق للموساد بأن مثل هذه الخطوة لن تكون بالسهلة وستكون طويلة ومرهقة، وتتطلب تنازلات من جميع الأطراف، ولكنها ستعزز من فكرة التعايش بين إسرائيل وجيرانها العرب، معربًا عن أمله في نجاح تلك الخطوة التي تمتلك فرصة تحقق على أرض الواقع، وذلك في ظل رعاية أمريكية وسعودية مشتركة، وستقود تلك الرعاية إلى البدء في محادثات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل كامل ونهائي.
وفي الختام يقول "شافيت": «إن تلك المبادرة من النوع الذي يتطلب قيادة حقيقية وشجاعة، معترفًا بأن إسرائيل تفتقد هذا النوع من القيادة حاليًا»، داعيًا حكومة نتنياهو إلى ضرورة إدراك الخطورة الشديدة والتهديدات الجماعية التي تواجهها إسرائيل، ومحذرًا من استمرار "حماقة السياسة المتبعة حاليًا"، والعواقب المدمرة لسلوكيات "الحركات الدينية الصهيونية المتطرفة"، والتي قد تؤدي فعلًا إلى القضاء تمامًا على المشروع الصهيوني و"دولة إسرائيل"
ويوضح "شافيت"، بحسب ما نقل عنه موقع "الاقتصادي"، طبيعة هذه المخاطر قائلًا: «أشعر بقلق حقيقي على مستقبل المشروع الصهيوني، بسبب التهديدات الجماعية الحرجة ضدنا من ناحية، وبشأن العمى والشلل السياسي والاستراتيجي الذي تعاني منه الحكومة من جهة أخرى»، مشيرًا إلى أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد وصلت إلى مستوى من التدني لم تصل إليه من قبل، كما أن أوروبا تتجه نحو فرض عقوبات على إسرائيل بعد أن كانت سوقًا رائجة لمنتجاتها، فيما تتعامل الصين مع إسرائيل على أنها مشروع تجاري تشتري منه التقنيات العالية، وتبيعها إسرائيل ثرواتها القومية مقابل بعض الأرباح.
كما يشير "شافيت" إلى فشل الدبلوماسية الإسرائيلية الشعبية وعلاقاتها العامة فشلًا ذريعًا، وذلك بعدما بلغت مناهضة السامية والكراهية لإسرائيل أبعادًا لم تعرف من قبل منذ الحرب العالمية الثانية. ويلقي باللوم على التيار المتطرف في الحركة الصهيونية، الذي يتعامل بتكبر وغطرسة تدفع بالصراع نحو "حرب مقدسة"، ستتحول إلى حروب مرعبة سيقف فيها العالم الإسلامي بأسره ضد إسرائيل.
وفي قضية ذات دلالة بالغة، كشف الرئيس السابق للموساد عن «مسارعة الإسرائيليين في الحصول على جواز سفر أجنبي واكتساب جنسية أجنبية»، مفسرًا ذلك بعدم شعور اليهود بالأمان في هذه الأرض.
ثم يتساءل "شافيت": «ما الذي يتوجب على إسرائيل فعله للخروج من الواقع المتأزم التي تعيشه؟»، ويجيب بمقترح يتمثل في الاستجابة لمبادرة جامعة الدول العربية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية عام 2002، مطالبا حكومة نتنياهو بأن تتخذ قرارًا بأن تكون تلك المبادرة هي الأساس الذي تنطلق منه المحادثات مع من سماها "الدول العربية المعتدلة" بزعامة كل من السعودية والإمارات ومصر.
وفي هذا الإطار قال: «إنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية أن تقوم بثلاثة أمور للإعداد لهذه الخطوة، وقبل أن تعلن على الملأ الإقدام على الدخول في المحادثات وهي:
1) تحديد استراتيجية مستقبلية خاصة بعملية التفاوض، وتحديد موقفها من كل قضية من القضايا التي طرحتها مبادرة جامعة الدول العربية.
2) فتح قناة حوار سرية مع الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة هذه الفكرة، وللاتفاق معها حول الخطوط الإسرائيلية الحمراء في مثل هذه العملية.
3) فتح قناة أمريكية إسرائيلية سرية للحوار مع "المملكة العربية السعودية"، للتوصل إلى توافقات معها حول القضايا التي ستثار في المحادثات قبل البدء فيها، ولتنسيق التوقعات معها»
ويؤكد "شافيت" بشكل قاطع أنه ليس لديه أدنى شك في أن «الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية سوف تردان بشكل إيجابي على المبادرة الإسرائيلية»، مضيفًا أن هذه المبادرة ستكون هي المخرج من المأزق الحالي، والذي سيقود عملية التحول الدراماتيكي في الفترة المقبلة.
ويعترف الرئيس السابق للموساد بأن مثل هذه الخطوة لن تكون بالسهلة وستكون طويلة ومرهقة، وتتطلب تنازلات من جميع الأطراف، ولكنها ستعزز من فكرة التعايش بين إسرائيل وجيرانها العرب، معربًا عن أمله في نجاح تلك الخطوة التي تمتلك فرصة تحقق على أرض الواقع، وذلك في ظل رعاية أمريكية وسعودية مشتركة، وستقود تلك الرعاية إلى البدء في محادثات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل كامل ونهائي.
وفي الختام يقول "شافيت": «إن تلك المبادرة من النوع الذي يتطلب قيادة حقيقية وشجاعة، معترفًا بأن إسرائيل تفتقد هذا النوع من القيادة حاليًا»، داعيًا حكومة نتنياهو إلى ضرورة إدراك الخطورة الشديدة والتهديدات الجماعية التي تواجهها إسرائيل، ومحذرًا من استمرار "حماقة السياسة المتبعة حاليًا"، والعواقب المدمرة لسلوكيات "الحركات الدينية الصهيونية المتطرفة"، والتي قد تؤدي فعلًا إلى القضاء تمامًا على المشروع الصهيوني و"دولة إسرائيل"
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» بالفيديو: النصرة تنعي ضابط استخبارات قطري
» ضابط رفيع بالجيش العربي السوري .. الرئيس بوتين يبعث برسائل حربية
» ضابط اسرائيلي يكشف "خروج الاشباح" في غزة
» ضابط استخبارات أمريكي يكشف خفايا إغتيال الحريري وحبيقة وقرنق وغيرهم
» تل أبيب": ضابط إسرائيلي رفيع لوسائل إعلام اسرائيلية: لا نستبعد تدخل سوريا الى جانب حزب الله إذا وقعت الحرب"
» ضابط رفيع بالجيش العربي السوري .. الرئيس بوتين يبعث برسائل حربية
» ضابط اسرائيلي يكشف "خروج الاشباح" في غزة
» ضابط استخبارات أمريكي يكشف خفايا إغتيال الحريري وحبيقة وقرنق وغيرهم
» تل أبيب": ضابط إسرائيلي رفيع لوسائل إعلام اسرائيلية: لا نستبعد تدخل سوريا الى جانب حزب الله إذا وقعت الحرب"
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار ومقالات الصحف العالمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد