الكنوز الليبية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب !

بعد عدوان حلف شمال الأطلسي البربري الغاشم على الجماهيرية العظمى سنة 2011 , والقضاء على كل مؤسسات الدولة المختلفة , اصبحت ليبيا عبارة عن مساحات شاسعة من الأراضي تتجول فيها جميع المنظمات الإجرامية والإرهابية من مختلف قارات العالم , وشغل الشاغل لهذه العصابات الإجرامية , هو قتل أهل ليبيا وتهجيرهم عن مدنهم وقراهم بطريقة معدة سلفاً , ونهب وسرقة ثروات الشعب الليبي بكل وحشية , وما الذي يجري الآن في الجنوب الليبي عامة والكفرة خاصة ما هو الا سلسلة من هذه السرقات المكشوفة الخطيرة التي تقوم باستنزاف المخزون الاحتياطي الليبي من الذهب الخام وغيره من المعادن الثمينة التي تتميز بها ليبيا , وتمارس هذه السرقات والنهب من قبل دولة السودان وتشاد مع وجود عدة شركات عالمية وأوروبية ومافيات أفريقية , وكل ذلك يتم بحماية ما يسمى بالقوات المشتركة الليبية السودانية وبمباركة الحكومة المؤقتة برئاسة السيد " عبدالله الثني " , ولم تسلم من هذه السرقات والنهب كذلك حتى الآثار التاريخية القديمة التي تعج بها الأراضي الليبية التي تجسد قدم الحضارة الليبية , حيث
قام علماء الآثار بريطانيون باكتشاف مملكة ليبية قديمة مفقودة مدفونة تحت الرمال تم اكتشافها في الصحراء الليبية.
وقالت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية ، إن هذه المملكة القديمة قامت ببناء قنوات لجر المياه الجوفية للزراعة في الصحراء القاحلة ، واستمرت أكثر من 1000 عام ، وحتى سنة 600 للميلاد.
وأشارت هذه الصحيفة إلى أن الأقمار الاصطناعية ساعدت باكتشاف أكثر من 100 من القلاع والحصون والقرى في الصحراء الليبية ، ومن بينها مملكة غارامانتس الإفريقية التي عاشت في ليبيا قبل الإسلام.
وقالت الصحيفة نفسها إن فريقاً من جامعة ليستر البريطانية يقوده البروفسور " ديفيد ماتينغلي " ، تعرف على أنقاض مملكة في ليبيا من صور الأقمار الاصطناعية ، وأعلن متحدث باسمه ، أن هذه المملكة كانت دولة منظمة لديها قرى وبلدات ولغة مكتوبة وتكنولوجيات متطورة . وكل هذه الكنوز الرائعة النادرة من الآثار الحضارة الليبية القديمة , قد اصبحت تحت رحمة هذه العصابات الإجرامية الإرهابية بقيادة عالمية ماسونية لا تريد لليبيا وبأهلها خيراً ولا حياة .

بلاد سايبة ومستباحة ارض جو بحر