منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجدداً ....الرئيس الأسد يهزم أوباما!!

اذهب الى الأسفل

مجدداً ....الرئيس الأسد يهزم أوباما!! Empty مجدداً ....الرئيس الأسد يهزم أوباما!!

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 12, 2014 6:13 pm



خاص

الدكتور خيام الزعبي – صحفي وكاتب اكاديمي
تعد الأزمة السورية إختباراً صعباً للولايات المتحدة، وأزمة تضع مصالحها في المنطقة على المحك، حيث تبدو غير قادرة على بلورة سياسة معينة تجاه هذه القضية المعقدة والمتشابكة الأطراف بتقاطعها مع مصالح قوى إقليمية ودولية وإرتباطها بتعقيدات محلية، وأمنية، وأخرى متعلقة بحالة الصراع التاريخية مع إسرائيل، في هذا الإطار فإن إهتزاز صورة أمريكا لدى الشعوب التي لم تعد القوه التي تقود العالم وتحمي السلام، أيقن الامريكيون لحقيقة الوضع الأمريكي المهتز بالعالم وأن الرئيس الأمريكي أوباما فشل في سياسته الخارجية وإن المشروع الأمريكي للسيطرة والهيمنة على الشرق الأوسط تحطم على صخرة الصمود السوري وأن السياسة الأمريكيه الخارجية منيت بنكسات أثرت على أمريكا مما دفع المواطن الأمريكي بالتفكير بالتغيير السياسي.
ووسط الظروف الداخلية والإقليمية والدولية التي حالت دون تكرارالتجربة الليبية في سورية والخلاص من الأسد على طريقة القذافي وصدام حسين، فشلت المعارضة السورية ومعها بعض القوى الإقليمية التي يبدو أنها تورطت في دعم هذه التنظيمات في الإطاحة بنظام الأسد الذي تحدى الجميع وأجرى إنتخابات رئاسية وفاز فيها بفترة رئاسية جديدة، وإزاء هذا الموقف الشائك كان لابد من إيجاد توجهات ومخططات جديدة وطرق بديلة لتحقيق أهداف وطموحات قديمة، وبالتأكيد لم تجد القوى الغربية والولايات المتحدة أفضل من ذريعة الإرهاب كمظلة أخلاقية للتدخل المسلح في المنطقة مجدداً، وأتضح أن تنظيم داعش هو الذريعة الجاهزة للتدخل بتحالف دولي تجره الولايات المتحدة خلفها.
حظي تنظيم داعش برعاية أمريكية غربية عبر تجنيدها المقاتلين السلفيين للقتال في سورية تنفيذا لمشروع إسقاط نظام الأسد، قبل أن يستفحل خطر هذا التنظيم على رعاته وصعود قيادات متشددة بدأت بتوسيع خارطة الإنتشار المسلح ليشمل دولاً متعددة وخططاً لإقامة الخلافة الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم العربي، فظهور داعش أصبح يقلق الكثيرين، وأنه إذا لم يتم سحقه، ستمحى الحدود المتعارف عليها في الشرق الأوسط، وستجرى عمليات تطهير عرقية في المنطقة، فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل حان الوقت أن يتخذ الرئيس أوباما قراره المصيري بسحق داعش الذي شبهه بورم سرطاني يجب إجتثاثه؟ أم سيظل على تردده، وخاصة بعد أن أصبح داعش يمثل تهديداً وشيكاً لكل مصالح أميركا في المنطقة.
اليوم وبعد أن إستولى هذا التنظيم على كميات من اليورانيوم من جامعة الموصل في العراق أصبح التنظيم يمتلك كميات من اليورانيوم، وأنه قد يستخدمها في صناعة قنبلة نووية، وفي هذا الإطار أصبح تنظيم الدولة قادر على إختراق أي دولة من الدول الغربية أو الحليفة للولايات المتحدة بإستخدام المتفجرات والهجمات الإنتحارية، وبالتالي فإن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشكل تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة وحلفاؤها، ومن هذا المنطلق بدأت أمريكا مراجعة ما تقوم به من دعم لداعش وتجفيف موارده، فالحقيقة التي يجب أن ندركها بيقين أن ما حدث في سورية، قد غير السياسات في منطقة الشرق الأوسط، إذ أيقظ العالم، وجعله ينتبه إلى أن تنظيماً تابعاً للقاعدة بسط سيطرته على جزء كبير من شمال العراق وسورية، وبالتالي فإن استمرار الأزمة في سورية وإنتشار المجموعات المتطرفة فيها ينذر بنتائج كارثية على المنطقة والعالم، ومن هذا المنطلق باتت واشنطن أكثر ميلاً من أي مرحلة سابقة، لحل سياسي للأزمة السورية، فالحل لم يعد يشترط رحيل الأسد أو تنحيه، وأصبح هناك ميل أمريكي متعاظم للإقتناع بأن إسقاط الأسد قد يفضي إلى إنهيار النظام والدولة، لتقع سورية بمجملها في قبضة الجماعات الجهادية والإرهابية، وبالتالي فإن الحل السياسي يستوجب مشاركة روسيا وإيران، وتفادي خطأ "جنيف 2"، حيث كان لغياب إيران عن المؤتمر دوراً كبيراً في فشلها، لكن هذه المهمة ستصبح أسهل إذا ما أنجزت طهران وواشنطن إتفاقهما على البرنامج النووي الإيراني، كما أصبح لدى واشنطن قناعة أن تركيا بإصرارها على إنشاء مناطق عازلة أو مناطق حظر طيران، إنما تتطلع لتحويل شمال سورية إلى حديقة خلفية يستطيع "السلطان أردوغان" قضاء بعض إجازاته فيها، وأن الأمر لا علاقة له بمقتضيات حل الأزمة السورية.
وفي سياق متصل فإن الأردن والسعودية قلقتان من إمكان تمدد "داعش" ووصوله الى حدودهما المشتركة، وما يترتب عليهما من تدابير يتخذانها لمواجهته عسكرياً وسياسياً، وربما تعديل بوصلة سياستهما الداعمة للمعارضة المسلحة في سورية، السعودية قلقة أيضاً من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة الشرقية المطلة على الخليج العربي والغنية بالنفط نتيجة سياساتها المعادية لطموحات شعب الجزيرة العربية، وهذا مما يؤكد أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة بضرورة التنسيق مع دمشق في مواجهة التنظيم الإسلامي المتطرف.
فقلق واشنطن من نفوذ المتطرفين في المنطقة بلغ أوجه، لذلك أصبح الغرب في خندق واحد مع دمشق، عدوهما واحد، ويطلقان النار في إتجاه هدف واحد هو داعش، وتبعا لذلك ترى دمشق أن هناك فرصة الآن أكثر من ذهبية للقضاء على الوحش الداعشي المتفلت، خاصة أنه بات يشكل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي، وإني على يقين تام بأن سورية التي إنتعش الإرهاب في معظم مناطقها، بتمويل نفطي وتسهيلات تركية، لا توجد قوة على الأرض، قادرة على التصدي لداعش وجيوشها، إلا النظام السوري وجيشه، بعد أن أثبت صلابته وتماسكه وتمتعه بقدرات قتالية إستثنائية، ونحن لا نزال نؤمن بأن أي جهد لإستئصال هذا التنظيم الإرهابي، ليس ممكناً من دون أن تكون القوات المسلحة السورية، هي عماد ذلك الجهد، وإن الإختبار الحقيقي لقدرة التحالف على هزيمة داعش سيكون في سورية وليس في العراق، لذلك يتعيّن على الإدارة الأميركية تغيير سياستها نحو سورية والتصدي لداعش الذي ينمو بسرعة ويستطيع السيطرة على مساحة كبيرة ممتدة من بغداد الى الحدود.
وأخيراً يمكنني القول إن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري في وجه ما يتعرض له ووقوف الدول الصديقة إلى جانبه إضافة إلى قناعة أطراف دولية أخرى بخطورة الإرهاب على إستقرار المنطقة والعالم وصولاً إلى تعاون دولي حقيقي وصادق في وجه هذه الآفة الخطيرة، وتتمتع دمشق بحليفين ثابتين روسيا وإيران يدعمانها إستراتيجياً، وأي هجوم أمريكي على المنطقة سوف يهدد نفوذهما في العمق، بل ويهدد أراضيهما بالعصابات التكفيرية الإرهابية التي ستتوجه، إذا ما سقطت الدولة السورية، إلى التمدد نحو الساحتين الإيرانية والروسية، فقضية إنتصار سورية هي قضية شعبها وجيشها أولا، ولكنها إستراتيجياً قضية الروس والإيرانيين بالقدر نفسه.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى