منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تبحثوا عن " الدواعش" بعضهم بيننا ونتواصل معهم

اذهب الى الأسفل

لا تبحثوا عن " الدواعش" بعضهم بيننا ونتواصل معهم Empty لا تبحثوا عن " الدواعش" بعضهم بيننا ونتواصل معهم

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 12, 2014 6:14 pm


بعد كل الأحداث من حرب طاحنة ميدانياً . وحرب مسعورة إعلامياً . وكل الأحاديث العامة والخاصة عن ضرورة التنبه للأخبار التي تنشر بصيغة (شكوى) وتأتي بنتائج عكسية تماماً وتوازي في أحد مفاصلها مايبثه تنظيم "داعش الإرهابي" من حرب نفسية متعددة الأهداف وبأكثر من إتجاه .
وأهم هذه الإتجاهات والأهداف هو الجندي السوري إما ببث الرعب من خلال مقاطع القتل والتقطيع التي يقوم بنشرها وإما بإيصال الجندي لحالة عالية من الإحباط عبر نشر الأكاذيب بشكل ممنهج ودراماتيكي عن قادة هذا الجندي وإيهامه بأنه (رقم) لا أكثر وذلك عبر مقاطع محددة يقوم التنظيم "الإرهابي" بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر قنوات إعلامية تتبع له ليس بالتمويل بل بالنهج الذي يعمل به. دون استبعاد فكرة تمويله لتلك المحطات الفضائية.
مقاطع الفيديو تلك " هوليودية " ببعض مشاهدها ومشغول عليها بطريقة سينمائية ( شركة إنتاج -ومخرج محترف متمرس ).
وليس على طريقة (مقاتلين) يحملون هاتف جوال مزود بكاميرا دقتها 5.0 MEGA هذا غير صحيح على الإطلاق .
المشاهد التي يقوم تنظيم " داعش الإرهابي " بتصويرها أثناء المعارك (رصد لطائرة على إرتفاع 40،000 قدم (12،000 متر) وبسرعة تصل إلى 0.9 ماخ - وهي تناور ومن ثم تنقض بصاروخ مبارك على إحدى التجمعات أو الأرتال الإرهابية - أو المشاهد التي تلي المعركة لمجموعة جنود من الجيش وقعوا في الأسر
أو لعملية ذبح الجنود جماعياً وتصوير المشهد بعد صفهم بشكل مدروس بحيث تستطيع الكاميرات أن تأخذ وجوههم من أكثر من زاوية )
هذه الطريقة السينمائية وهذه المشاهد ليست عبثية وقد تم التخطيط لها ودراسة لقطاتها وزوايا تصويرها قبل أن تحدث المعركة .
ومن قبل خبراء إعلاميين وأخصائيين في مجال الحرب النفسية وطريقة التأثير من خلال الصورة على نفسية ومعنويات المتلقي [مدني عسكري ]
وإحداث أكبر ضرر نفسي ومعنوي ممكن بعد أن يتم مشاهدة هذه المادة الفلمية .
- هذا كله واضح ومثبت بالنسبة لنا وحاولنا مراراً وتكراراً أن نضيئ على هذا الأمر الخطير وما يمكن أن تحدثه من آثار ونتائج غاية في الخطورة على نفسية ومعنويات المواطن والجندي في آن واحد .
المفاجأة ليست في عدم إدراك بعض (المواطنين) وفهمهم لكيفية التعامل مع هكذا حرب نفسية تستهدف ثقتهم وإضعافها وتنعكس بذلك سلباً على معنوياتهم التي تصب كلها بدعم ومؤازرة جيشهم وحربه وصموده في هذه الحرب القذرة بكل شيء وبكل ما تعنيه الكلمة.
المواطن العادي يختلف عن "المقاتل" على الجبهات صحيح أن الغالبية في مرحلة من مراحل حياتهم قدالتحقوا بوحدات الجيش على تنوعها لأداء " خدمة العلم " وأداء واجبهم ولكن هذا شيء وأن تكون في صفوف الجيش الآن وقت الحرب شيء مختلف تماماً . مايحدث في السلم لا يتطابق مع مايحدث في الحرب نهائياً إلا في أمر واحد وثابت وهو (الإنضباط) .
وعليه لا نستطيع أن نلقي على المواطن " العادي" عبئاً أكبر من طاقته ونجبره أن يتعامل ويعيش تفاصيل أحداث الميدان وينطلق منها في تقييمه (للحدث) أو المشهد الذي يراه إعلامياً
- المفاجأة أن تجد من هو منخرط تحت راية الجيش العربي السوري (جندي - دفاع وطني -كتائب حزبية)
ويقوم " بالثرثرة "ولوقت طويل على صفحته عن أحداث ميدانية حدثت أو يتوقع "حضرته" أن تحدث فهو في الميدان وما أدرانا ما في الميدان .
يحدثك هذا " المقاتل " الجهبذ عن رفاقه وكيف استشهدوا (رحمة الله على الشهداء الصادقين) . بالتفصيل ومايعاني منه من بقي "معه" وماذا يتحدثون فيما بينهم وعن الظلم الذي يقع عليهم من الضابط الفلاني (دون تحديد إسمه) . بحجة أنه " مدعوم "
وعن الحاجز الفلاني وما يحدث عليه من تجاوزات (رشاوى) أو تعاون أو تواصل مع الإرهابيين .
ويصل به الأمر لتمرير عبارات يستخدمها (العدو) منذ اليوم الأول للحرب . بأن جنود الجيش العربي السوري هم (أرقام )لا أكثر . ولماذا (تقاتلون لأجل من ) وعبارة ثالثة تقول (سيبيعوكم قادتكم) .
عبارات اختارها العدو بعناية منذ بداية الحرب وحرص على تمريرها بقدر مايستطيع ويرافقها مشاهد مصورة لبعض حالات الجنود عندما يتم " أسرهم" أو ارتقائهم شهداء في المعارك الدائرة كما ذكرت سابقا.ً
ولا يتردد هذا الجهبذ بتتكرارها واجترارها في كل حدث.
وعلى النقلب الآخر يستمر" بالثرثرة" ويدعي أنه يخوض أشرس المعارك و يوحي إليك من خلال " ثرثرته " النسائية على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحرب قائمة على أكتافه . وبفقدانه هو أو أحد المتواجدين معه ستكون " النكسة" وسينهار الجيش وتجتاحنا قوافل الغزو الداعشي والتتري والمغولي في آن واحد . ولا ينفك يحدثك عن غلاء (الماظوط) وانقطاع الكهربا وراتب المجند . ويقحم بين كلماته جملة"نحن الفقراء " . (و ما علاقتك بالفقراء أنت . أنا منهم و هم أسيادي ) . الفقراء ليسوا بحاجة " مروج " داعشي يحبطهم بكلام حق أريد منه باطل . وتصب أهدافه في بنك الفائدة لأعداء الجيش والفير معا .
كل ماسبق من روح إنهزانية ودس للسم في العسل ومجاراته لإعلام العدو بأنواعه وأشكاله المختلفة
عليك أن تصدقه وتنصاع " لنرجسيته" وتصفق لكل كلمة او صورة أو مقطع فيديو " يثرثر" به . لأنه في الميدان كما يزعم وهو العالم العارف بخفايا مايحدث من مؤامرة تحاك عليه وعلى الفقراء وهو من كشف و أمسك (بذئب ليلى) .
- حسنا يا هذا وإليك خلاصة القول موجه لك ولأمثالك النرجسيين من أصحاب كلمة (أنا ) .
إن . إن . إن كنت ترى أو تعلم ببعض" التجاوزات" بكافة أشكالها وأنواعها وقادر على إثباتها (بما أنك تثرثر بها على صفحات التواصل ) . وبما أنك منضوي تحت راية الجيش السوري المقدس برايته وسلاحه وجنوده وصف ضباطه وضباطه وقادته .
وبما أنك مؤمن بصدق وحق ما تقول فإن الأمر لا يحل ولا يطرح بهذا الشكل المخل لحالة" قوانين التعاطي مع الأخطاء التي تحدث في الحروب " . وهذا يحدث في أي حرب وفي تشكيلات أي جيش كان .
في الحرب يوجد خيانة متعددة الأوجه . خيانة بوجهة السلاح - خيانة في أداء المهام - خيانة في نقل الحدث وتصويره التقليل من شأنه أو تضخيمه - خيانة في الثقة وهنا الطامة الكبرى . لا ثقة بالقيادة يعني لا نصر .

لذلك (وبلا لعي ) و وجع قلب .
ماعليك القيام به هو أن تتحلى بالمسؤلية أولا وبالشجاعة ثانياً وتكف عن الثرثرة في المكان الخطأ والزمان الخطأ .
وتتقيد بالنظام العسكري الذي أنت جزء منه كما يفترض " نفذ ثم أعترض " وتحلى بشجاعة المقاتل وقم بالإعتراض على الحالة التي تراها خاطئة أيا تكن تلك الحالة وإتبع التراتبية العسكرية بتقديم شكوى لقائدك المباشر شارحا بها تفاصيل ما يجري وببعض الأدلة إن كنت تملك أقله (شهود ) على تلك الحالة .
تابع وانتظر ما ستؤول إليه الأمور (في فترة الإنتظار لا تنسى أن تقوم بالمهام الموكلة إليك على أكمل وجه ) . يعني لا تصير " ديك " .
وإن انقضى الوقت الذي تراه كافياً لمعالجة هذا الخلل دون الوصول لحل مناسب يتم إيقاف هذه الحالة على أساسه .
هنا يكون لديك خيارين لا ثالث لهما . أولهما هو التحلي بالصبر وممارسة مهامك بإخلاص الصادقين حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .
والثاني أن تتحلى مرو أخرى بالشجاعة وتتوجه إلى (محاسب الأسلحة ) في وحدتك العسكرية وتسلمه بندقيتك وما قمت بإستلامه من ذخيرة وعتاد .
وإن لم تمتلك الشجاعة قم بتسليم بندقيتك لأحد رفاقك الثقة الذين كنت تحدثنا عنهم وعن معاناتهم . كي لا يخذلوك ويقوموا بتسليم سلاحك .
واستدر واضعا قطعتك العسكرية أو النقطة التي أنت بها خلف ظهرك والاتستراد أمام عينك وشد رباط بوطك جيداً وانطلق بسرعة ملقيا هم " القيادة عن كتفيك " لتصل إلى الأتستراد مستقلاً أول "هوب هوب" ينقلك إلى حيث تريد وحيث يشاء الله .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى