منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أعداء سورية استعملوا كل أسلحتهم.. فماذا بعد؟

اذهب الى الأسفل

أعداء سورية استعملوا كل أسلحتهم.. فماذا بعد؟ Empty أعداء سورية استعملوا كل أسلحتهم.. فماذا بعد؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:49 pm



أحمد زين الدين
صار واضحاً تماماً في تسلسل عملية العدوان العربي - الدولي على سورية، أن حلف العدوان يستعمل كل الوسائل والمحرّمات والمؤامرات، ليس من أجل هزيمة "النظام" السوري وحسب، بل من أجل تركيع وهزيمة حلفاء دمشق أيضاً، بعد أن شُقّ عليهم على مدى 45 شهراً ونيف من إسقاط الدولة الوطنية السورية.

ومن أشكال الحرب الجديدة على سورية وحلفائها تحضُر معركة أسعار النفط التي تتهاوى بشكل سريع؛ في مقامرة خليجية، وتحديداً سعودية، غير محسوبة العواقب.

ورغم أن العنوان الظاهر لهذه المعركة هو استهداف الاتحاد الروسي وإيران بصفتهما الحليفين الكبيرين لدمشق، إلا أن الرياض تُعتبر أكبر الخاسرين، كونها أكبر المنتجين للنفط في العالم، وحيث تبلغ خسائرها اليومية جراء تراجع أسعار أكثر من 700 مليون دولار، وذلك تلبية لطلب الولايات المتحدة.

ما يحدث في مؤامرة النفط في هذه المرحلة ليس جديداً على السعودية، فهي سبق لها أن قامت بأدوار مشابهة في كثير من المراحل، أوائل ثمانينات القرن الماضي قامت الرياض بهذا الدور التخريبي أثناء فرض الحصار والعقوبات على ليبيا، وجعلها تخضع للمشيئة الأميركية، ما جعل أسعار النفط تتدهور بشكل مريع.

وما كادت الأسعار تعود إلى الارتفاع، حتى عادت السعودية إلى سيرة زيادة الإنتاج خارج تفاهمات "أوبك"، وذلك خلال حصار العراق الذي بدأ في عام 1991 واستمر حتى 2003، حيث خضع في تلك الفترة لحصار شديد، وكان تطبيق مبدأ "الغذاء مقابل النفط"، مع العلم أنه بعد أحداث 11 أيلول عام 2001، أي بعد غزو قوات الحرب الأميركية لأفغانستان، ضخّت السعودية النفط الخام بكميات كبرى خارج تفاهمات منظمة "أوبك" ما جعل الأسعار تتراجع، وكل ذلك من أجل التوفير على الولايات المتحدة، وتخفيض تكاليف حربها على الشعوب.

الخلاصة في هذا العرض أن واشنطن تفرض حكومات ضعيفة في كثير من دول العالم، خصوصاً في الخليج العربي، لكنها تكون على علاقة وثيقة بها، بما لا يجعلها ترفض طلباً للسيد الأميركي في أي موقف، أو أي تطور، وحتى إذا كان يصبّ في غير مصلحتها.

هل سيؤثر تدهور أسعار النفط على حلفاء سورية، وتحديداً على إيران وروسيا؟

على مدى سنوات الحصار الاقتصادي والعقوبات الأميركية على طهران، استطاعت إيران أن تعتمد على ذاتها، فنوّعت قاعدتها الاقتصادية، وطوّرت دورها ومكانتها العلمية والتكنولوجية، وباختصار حولت هذه النقمة إلى نعمة.

أما روسيا، فإنها بالطبع غير مكتوفة اليدين، فلديها من الأوراق الكثير الذي يجعلها قادرة على الرد بأشكال مختلفة.

في الأول من أيار 2014، نُشر على موقع روسي مقال تحت عنوان "تحليل التجارة بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة"، جاء فيه أن حجم التجارة بين روسيا والولايات المتحدة وصل سنة 2013 إلى 27.7 مليار دولار، بلغت مستوردات روسيا منها 16.5 مليار دولار، وأن روسيا بالنسبة إلى الولايات المتحدة تأتي في المرتبة 20 بين شركائها التجاريين، بحصة تقارب واحداً في المائة من إجمالي تجارتها، بينما تصل الحصة الأميركية في التجارة الروسية إلى 3.3 في المائة. وللمقارنة، فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا وتركيا يبلغ 34 مليار دولار في السنة، علماً أن ثلث ما تصدّره روسيا للولايات المتحدة هو مواد خام (نفط ومشتقاته، ومعادن ومنتجاتها، ومواد كيميائية)، وفي المقابل، تشكّل التكنولوجيا المتطورة 60 في المائة من مستوردات روسيا الأميركية، ثم تأتي اللحوم والمنتجات الدوائية.

وفي السياق، لروسيا القسم الأكبر من طائرات "بوينغ" البالغ عددها 1170 طائرة، والتي تنوي شركة "بوينغ" بيعها في السنوات العشرين المقبلة لدول رابطة الدول المستقلة (بقيمة 140 مليار دولار)، علماً أن شركة "بوينغ" تشتري 35 في المائة من التيتانيوم اللازم لصناعتها من روسيا، فهل تضحّي الشركة بمصدرها من أجل عيون البيت الأبيض؟

ومن الشركات الأميركية التي قد تؤذيها العقوبات، شركة بيبسي كولا، التي تجني سبعة في المائة من أرباحها في السوق الروسية، وشركتا فورد وجنرال موتورز، اللتان تشغلان مكانة هامة في سوق السيارات الروسية، وهناك ورقة أخرى بيد موسكو قد يأتي وقت استخدامها، وهي سندات الخزينة الأميركية، التي تمتلك روسيا منها ما قيمته 139 مليار دولار، وهنا قد يكون ضرورياً متابعة الموقف الألماني الذي يتحفّظ كثيراً على التصرفات الأميركية.

بأي حال، سورية وحلفاؤها ليسوا ضعفاء بتاتاً، فاللقاءات الأخيرة التي جمعت في طهران وزراء خارجية إيران وسورية والعراق شكّلت نقلة هامة في مستوى الشراكة بين الدول الثلاث في مواجهة ومجابهة الإرهاب والتصدي لمخاطره، والحدث البارز فيه هو العمل لإنشاء محور اقتصادي استراتيجي يجمع طهران ببغداد بدمشق، وهو الأمر الذي سبق للغرب أن دفع "داعش" بغزوتها للحؤول دونه، وإقامة حواجز طبيعية ليعطّل التواصل بين العواصم الثلاث، بينما تشهد العلاقات الإيرانية - الروسية تطوُّراً هاماً على المستوى الاستراتيجي، في وقت شهدت العلاقات الروسية - السورية نقلت نوعية أيضاً، تمثّلت بزيارة وليد المعلم لموسكو، واستقباله كضيف كبير من قبَل بوتين، الذي لم يتلتقِ سعود الفيصل إبان زيارته لموسكو، في وقت حملت زيارة بوغدانوف إلى المنطقة الكثير من الرسائل.. والمطلوب أن يفهمها حلف أعداء دمشق.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى