دولة التبو الفرنسية على جماجم الليبيين

تريد فرنسا الاستعمارية أن تنفرد بجنوب الليبي حتى فاض لعابها لهذا الغرض لرغبتها الشديدة في السيطرة على الثروات الضخمة التي يتميز بها الجنوب الليبي من البترول والذهب واليورانيوم , وهي تسعى جاهدة من أجل تحقيق ذلك مستغلة قبائل التبو في ليبيا والنيجر وتشاد في ذلك لتوفير عنصر المقاتل من التبو وجائزتهم الكبرى على هذه الخدمات السيئة دولة باسمهم ودون غيرهم في الجنوب الليبي بعد اخلاء الجنوب من بقية القبائل بالقتل أو تهجير , وفرنسا عليها التخطيط أما تمويل قد تكفل به المدعو جضران على أكمل وجه بالتنسيق مع الإخوان الإرهابيين في مصراته , وتأييدا للمساعي الفرنسية ومطامعها الاستعمارية في ليبيا قام رئيس تشاد ادريس ديبي بأوامر فرنسية صدرت اليه بالخصوص بطلب التدخل العسكري الفوري الأوروبي في ليبيا وأن هذا المطلب يمثل مطلب ملح لجميع الدول الأفريقية الفرنكفونية أي الواقعة تحت النفوذ الفرنسي , وأن اقامة دولة في ليبيا خارج النفوذ الفرنسي يعني فشل المخطط الفرنسي الشرير في الجنوب الليبي وأكد عملاء فرنسا والغرب في ليبيا على ذلك وأنهم بدأوا يفقدون سيطرتهم شيئا فشيئا على الشعب الليبي لهذا يطلبون تدخل الناتو كما يطلبه جضران والفدراليون لحماية الهلال النفطي وافشال عملية الكرامة في بنغازي وكذلك لإفشال الانتفاضة الشعب الليبي في المنطقة الغربية وهي انتفاضة مقلقة للناتو وعملائه , لأن مخطط الناتو الجديد سنة 2014 يهدف الى تقسيم ليبيا فورا بذريعة استحالة تعايش الليبيين في دولة واحدة , ليتحقق للغرب بذلك مبتغاهم الثاني في ليبيا بعد تدميرها وسرقة مقدراتها الا وهو تقسيمها الى قسم فرنسي تباوي في الجنوب وقسم ثاني للإخوان مع أمريكا (مصراته) في الغرب وقسم ثالث في الشرق للفدراليين مع بريطانيا , ولأن الغرب على يقين بأن الشعب الليبي سيفشل كل مخططاتهم الاستعمارية قريبا وهو بذلك أي الغرب سيواجه بكل خبثه وإجرامه المقاومة الشعبية الليبية له . كما تلوح فرنسا بأوراقها هي الأخرى بان المشكلة القائمة في الجنوب الليبي لا يمكن حلها حتى ينتهي الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا وهو دليل قاطع على تورط فرنسا المباشر في الفتن التي يعيشها الجنوب الليبي , وكما تشرف فرنسا بشكل مباشر على الحرب والفتنة القائمة بين الطوارق والتبو والقوة الثالثة الإخوانية أيضا لها دور كبير في هذه الحرب في الجنوب الليبي حيث تتظاهر مصراته انها مع الطوارق شكلا ولكنها في الحقيقة هي مع المخطط الفرنسي التباوي . وتتمركز القوة الثالثة الإرهابية المصراتية في منطقة الغريفة في الوادي وهو الممر الرئيسي الوحيد لإمداد الميليشيات التباوية في حربها ضد الطوارق وميليشيات القوة الثالثة تقوم بتأمين هذا الممر الحيوي لضمان الإمدادات للحرب التي يقوم بها التبو بالوكالة عن سيدتهم فرنسا , وتقول المصادر غير الرسمية أن حوالي 1800 عنصر من التبو تم قتلهم في مدينة أوباري في هذه الحرب الفرنسية بامتياز.

الهذه الدرجة اغبياء لتمرر عليهم فرنسا مخططها

كل المستعمرين وأذنابهم سوف يرحلون عن ليبيا شاؤوا ام أبو