بسبب علوش...مبارزة فايسبوكية بين الخطيب وفليحان!

بعد ثنائه على قائد جيش الإسلام زهران علوش، يواجه رئيس الإئتلاف المعارض، معاذ الخطيب، سيلا من الإنتقادات، على خلفية تبرئته لعلوش من قضية إختفاء رزان زيتونة وزوجة المعارض ياسين الحج صالح، وإثنين آخرين.
الناشطة المعارضة ريما فليحانـ ردت على الشيخ الخطيب بالقول: مؤسف ان يدافع الشيخ معاذ الخطيب عن خاطف رزان ورفاقهاK وان لم يقل لك انه خطفهم يا شيخ معاذ"، متوجهة إليها بالقول "حبذا لو تساله عن تهديدات جماعته العلنية التي سبقت الاختطاف هل يستطيع ان ينكرها زهران ؟؟".
وقالت فليحان، التي أراد الخطيب تعيينها نائبة لها يوم كان رئيسا للإئتلاف، "من هدد النشطاء المدنيين السلميين لن يكون صعبا عليه ان يخطفهم، وهناك ادلة نشرت سابقا تثبت انهم اختطفوا من قبل زهران وجماعته ".
الناشطة المعارضة، اضافت "أخشى يا شيخ معاذ انك تدافع عن ظالم في هذه المرة، فهل سيحتمل ضميرك الحي يا شيخ معاذ آلام رزان وسميرة لدى الخاطفين خاصة ان كان الخاطف من تدافع عنه وتبرئه دون تحقق "الا سؤالك المباشر له" هل سألت عن الأدلة ورأيتها قبل ان تبرئه؟.
الخطيب رد على كلام فليحان برسالة وجهها إليها، وقال فيها:
إلى الأخت ريما فليحان ، مادمت قد أرسلتِ لي رسالة على الملأ فسيكون جوابها على الملأ (وسأحسن الظن لأقول أنها ذات دافع إنساني محض ، وليس هدفها الغمز بي إذ تكلمتُ عن زهران علوش ، وقد كان بيننا مراسلات وتعرفين هاتفي واتصلت بي واتصلت بك مرات كثيرة ، وليست المرة الأولى التي أتكلم بها عن زهران ) ولا أدري لماذا لم تسأليني هذا السؤال من قبل ، وهو حق فاختطاف نساء وأطفال مما لا أرضاه من أحد ولأي سبب ، ولكن يمكنك أن تسألي الأستاذ فايز سارة وقد نشر نداء من الأستاذ فواز خيو ، كيف اتصلت به منذ حوالي شهر ونصف ، وطلبت منه إخباري بطريقة للتواصل مع الأستاذ خيو ، ولكن الأستاذ فايز ربما لم يعثر على هاتف أو أنسته مشاغله ذلك ، وفاتني أنه قد تكون للأستاذ فواز صفحة على الفيس بوك ، وفعلاً وجدتها ، وتكلمت معه ، ثم تواصلت مع الشيخ خالد طفور رئيس القضاء الشرعي في الغوطة ، وأعلمته بنداء الأستاذ فواز ، وأخبرته برأيي ، بل بطلبي الجازم ، ووعدني الرجل أن يضغط على الجميع ، وفعلاً أخبرني الشيخ خالد طفور بأنه قد استطاع اقناع من لديهم السيدة هيلانة وابنها بإطلاق سراحهم ، ثم اتصلت بالأستاذ خيو ثانية وطلبت منه التواصل مع الشيخ سليمان ، وعمر هذا الكلام بين الثلاثة أسابيع والأربعة ، وبعدها لم أتصل بأحد منهم" .. الخطيب أضاف "رجوك رجاء أن تتابعي الأمر مع الطرفين إن شئت وانا في خدمتك وخدمة كل برئ ... وإن شئت أخبرتك أيضاً أنني حاولت بكل ما أطيق إطلاق سراح نساء وأطفال في الساحل فنجحت في بعض منهم وفشلت في آخرين ، ولكن الأمر أكبر من أن تحله الكلمات في غابة يضيع فيها الإنسان. نحن يا أخت ريما وأنت تعرفين ذلك عندما نتكلم عن أحد فنتكلم بقناعاتنا ، وليس عندنا طابقان ، ولم يكن هناك داع لطريقتك ، ولكني أعذرك لأن الحالة الإنسانية تشغل الإنسان عن كل شيء آخر ، وكما عذرت زهران علوش في بعض كلامه ، مع البيان أني أخالفه في أمور كثيرة ، فكذلك أعذرك وأخالفك في أمور عديدة ، ولكن ثقي بان الإنسانية تجمعنا والحرص على الناس جميعاً هو منهجنا ، ونعذر صاحب الحاجة والمظلوم مهما قسا ، ولا خير فينا إن لم نبحث عن خلاص بلدنا المذبوح من الوريد إلى الوريد".