فيصل القاسم محبط... والسبب؟

لم يهضم الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية، فيصل القاسم، هزيمة صديقه المنصف المرزوقي في الانتخابات الرئاسية التونسية، أمام رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي.

إحباط القاسم من هزيمة المرزقي، دفعه إلى كتابة عدة منشورات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، جاء فيها: من حق الجميع أن يباركوا لتونس انتخاباتها الرئاسية الديمقراطية، لكن من حقهم أيضاً أن يخشوا على تونس وما ينتظرها، خاصة وأن الشباب التونسي يشعر بإحباط شديد، وكان قد وقاطع الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وأضاف في معرض تقييمه لسقوط صديقه،" مغفل من يعتقد أن الأنظمة الساقطة عادت إلى بلاد الثورات، وأن القصة انتهت، فقط انتظروا قادم الأيام والشهور. القادم أعظم بكثير، لا شيء يعود إلى الوراء إلا الذاكرة".

القاسم كان وفي إطار دعمه للمرزوقي، كتب منذ حوالي أسبوعين على صفحته يقول، ''لو كنت تونسياً لأعطيت صوتي في الانتخابات الرئاسية القادمة للدكتور منصف المرزوقي. هو ضمان كبير لتونس في هذه المرحلة الخطيرة''.

كما تغنى إعلامي القناة القطرية بوصول المرزوقي إلى الرئاسة عام 2011، حيث قال "اجمل خبر اليوم ان صديقي منصف المرزوقي الذي شارك معي في عدة حلقات من الاتجاه المعاكس منافحاً عن الشعوب ضد الطغاة سيصبح رئيساً لتونس".