منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحالف إقليمي ينطلق من سورية يفرض على الغرب والخليج مراجعة الحسابات

اذهب الى الأسفل

تحالف إقليمي ينطلق من سورية يفرض على الغرب والخليج مراجعة الحسابات Empty تحالف إقليمي ينطلق من سورية يفرض على الغرب والخليج مراجعة الحسابات

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:41 pm



حديث طويل يجري في مراكز الدراسات الغربية حول مراجعات أميركية وغربية وخليجية عن تطورات الأوضاع في سورية والعراق، بعد أن ثبت عجزهم عن إجراء التغييرات الواسعة التي كانوا يحلمون بها لقلب الأوضاع في هذين البلدين، أو تحويلهما إلى كونفدراليات، أو جمهوريات موز متناحرة، رغم الإمكانيات المالية الهائلة التي وُفِّرت للمجموعات الإرهابية المسلحة، وكل الإمكانيات الاستخبارية واللوجستية والإعلامية والعسكرية لهذه المجموعات التي جيء بها من رياح الأرض الأربعة، وتوفير مدى حيوي لها في دول الجوار: الأردن، لبنان، السعودية، وتركيا، بالإضافة إلى الكيان الصهيوني، الذي وفّر للجماعات الإرهابية المسلحة، خصوصاً "جبهة النصرة" و"الجيش الحر"، أسباب الدعم والتدريب العسكري والاستخباري والصحي، حيث إن نحو ألف عنصر من "النصرة" وحدها تلقوا علاجهم في المشافي الصهيونية.

بعد كل ذلك عجزوا عن هزيمة الدولة الوطنية السورية على مدى ثلاث سنوات ونيف، رغم ضراوة المؤامرة والهجمة، والمواجهة البطولية التي قام بها الجيش السوري، وكشفت حجم المشروع الأميركي والغربي للمنطقة ككل وليس لسورية وحدها، حيث استعملت فيها الحملات العسكرية وحروب العصابات..

المفارقة هنا أن الحكومات الاستبدادية التوريثية في الخليج، خصوصاً في السعودية وقطر، تحوّلت إلى داعيات للديمقراطية في سورية، فيما يُظهر الطوراني رجب طيب أردوغان مع كل يوم يمرّ، نواياه الاستبدادية، سواء بحق شعبه أم بأحلامه الاستعمارية القديمة مع كل من سورية والعراق.

أمام الصمود السوري المذهل، كانت الخطة الجديدة بالاندفاعة الوحشية المفاجئة لـ"داعش"، التي استولت على الموصل امتداداً حتى سورية، وسط توفير كل أشكال الدعم من إحدى أبرز القواعد الأطلسية، وهي تركيا، بما أوضح تماماً أمام العربي العادي أن الهجمة على سورية، والتي امتدت إلى العراق، بالإضافة إلى الخطط المطروحة ضد المقاومة في لبنان منذ عام 2000، هي فصول متتالية للمؤامرة الدولية – الرجعية العربية – الصهيونية، وهي نتيجة لذاك "الربيع" المزعوم الذي نظّر له الصهيوني برنار هنري ليفي، بدءاً من التطورات الليبية، وبشّر به بائع الكاز العربي.

عودة إلى بدء، فإن محضِّري وطابخي "السم" الداعشي، الذي أطاح بالحدود السورية – العراقية، وأخذته النشوة إلى حد بدء أناشيده عن الإطاحة بالحدود العراقية – السعودية، وصراخه الإطاحة بالحدود اللبنانية التي وجّه لها الجيش اللبناني والمقاومة ضربة قاصمة، جعل أمر الرد عليها يبدو أنه لا مفرّ منه، ومن هنا كان الاجتماع الثلاثي بين إيران والعراق وسورية في طهران، والذي تشير المعلومات إلى أنه تخلله بحث جاد عن إنشاء اتحاد أو تحالف إقليمي ذي أبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية، يمكنه الرد بأسلوب حاسم على مشروع إطاحة "داعش" بالحدود، كما هو حاصل بين سورية والعراق، والرد بالأسلوب نفسه على الدول الإقليمية التي وفّرت الدعم المتنوّع للعصابات الإرهابية المسلحة.

ومن الواضح أن هذا الاتجاه الذي قطع مرحلة جديه من البحث والقوننة، قد حرّك حلف العدوان على سورية، فسارعت مملكة الرمال السعودية إلى توجيه التهديدات المختلفة لقطر، لإعادتها إلى "بيت الطاعة" وردها إلى حجمها كناقلة غاز ليس إلا، في نفس الوقت الذي تسعى لاستيعاب مصر حتى لا تعود إلى دورها العربي القيادي، عبر إغراءات مذهلة، تفيد معطياتها بأن الرياض أبدت استعداداً لتقديم عشرين مليار دولار للقاهرة لمساعدتها في أزماتها المالية والاقتصادية، لكن أمام اللعبة السعودية الخطيرة في المجال النفطي وتدهور أسعاره إلى أكثر من خمسين بالمئة بات السؤال مطروحاً: هل بإمكان السعودية ودول الخليج أن توفر دعماً لمصر بعد أن انخفضت عائداتهم النفطية من نحو 730 مليار دولار عام 2013 إلى أقل من 350 مليار دولار في العام 2014؟

أما في الغرب، فثمة بحث في مراكز الدراسات عن معنى استمرار دعم التشكيلات الإرهابية التي بدأت تعدم الرعايا الغربيين والأميركيين الذين ملّوا القتال مع "داعش" ويريدون العودة إلى بلدانهم، في وقت بدأت تطلّ طلائع الإرهاب في أكثر من عاصمة غربية، كما جرى في المقهى الاسترالي، وكما يجري الآن في باريس من هجمات مجهولة على الناس.. ما ينذرهم بأكثر من 11 أيلول.

أخيراً، على امتداد السنوات الأربع من الحرب الكونية على الدولة التقدمية في سورية، يبدو واضحاً أن حلف أصدقاء سورية يتقدّم، سواء من خلال التلاحم الإيراني – السوري، أو من خلال توثيق التحالف الروسي – السوري، أو الروسي – الإيراني، والذي يأخذ أشكالاً مختلفة من التعاون والدعم، رغم كل التهديدات الأميركية والغربية ضد موسكو.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى