خطاب للعقول

تتبجح كلا الاطراف الفبرارية بالحرية و بالنزاهة و تريد ان تثبت انها قادرة على ان تكون بحجم دولة كدولة ليبيا بل ويروجون للديمقراطية و شعاراتها المغلفة و الى الان لم يستطع كلا الطرفين اثبات ذلك بأول قضية جوهرية من شأنها اثبات ذلك من عدمه .
قضية السجون و القابعون بها دون وجه حق ، وكأنهم يخافون ان تبقى السجون فارغه ان اطلقوا سراحهم في ظل سطوة المليشيات الدولة فكل الجرائم مباحة ولا يعاقب عليها القانون و الجريمة الوحيدة هي معارضة تدخل الناتو في ليبيا العام 2011 .
لم يعد العالم ينظر الى الشعارات الجوفاء لانها كثرت جدا وبشكل غير مسبوق بعد مؤامرة الربيع العربي ، بل وانها جلها كانت كاذبة ، بل اصبح ينظر الى خطوات على الارض تثبت حسن النوايا من عدمه .
لماذا هؤلاء قابعون في السجون ؟
لانهم معارضون للمباركة ؟ و هل المباركة مازالت على قيد الحياة ؟ لا بل ماتت لانها ولدت مشوهة ؟ اذا لماذا هم قابعون في السجون ؟
ان تم اطلاق سراحهم ما الخطر الذي يمثلوه في ظل هذا التناحر ؟ لا شيئ
لماذا لا يتم ارجاعهم الى منازلهم وتجريدهم من اي عمل من شأنه ان يعكر صفو دولة الميليشيات ؟
من يبلغون من العمر خمسون عام و اكثر ما هو الخطر الذي يمثلوه ؟
اعتقد انه لا اجابة لديهم لانهم لا يعرفون لما يعتقلونهم حتى الان .

كلام جميل

كاذبوووووووووووووووووووووووووووووووون