منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة

اذهب الى الأسفل

  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة Empty مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد ديسمبر 28, 2014 9:52 pm


  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة 118

ربع قرن من الزمان وأكثر ، مرت على ذكرى استشهاد ناجي العلي إبن مخيم عين الحلوة وما زالت روحه يقظة كما الحضور الطاغي لأيقونة الحرية ولده حنظلة الذي لا يشيخ ما دام محاطا بهويته الأبدية في المخيم حيث مكان مولده الأول ، ففي كل حدث ومناسبة يكون عنوانها فلسطين والمقاومة ، يحمل ناجي وحنظلة جرحهما النازف معا كما صمودهما كأنهما يفرشان لنا العشب كي نأتلف كما عبرت قصيدة الثورة الحمراء ، واليوم تجسد مشهد موشح النشيد بكل جلالته بتجمع ورود الغد الذين حملوا يافطات توحدت كلماتها الصوت والصدى في الدرب الذي إختاره الشهيد منذ أن خط أول رسومات رحلة النزوح الموجعة على جدران أزقة المخيم .

فها هن زهرات فلسطين يكملن اللوحة التي حاول العابثون تمزيقها بكلمات تكبر كثيرا في نضج مضمونها عن أعمارهم الغضة ، فعندما تقترب منهن وتبدأ الحديث معهن لا يسعك إلا الدهشة والذهول أمام الوعي الفطري المبكر الذي يتحدى العالم البائس الذي يحاصرهم : نعم أنا إبنة المخيم ومنه فقط سأعود إلى فلسطين ، وهل بعد هذه الكلمات من متسع آخر لما يردده كل لحظة على مسامعنا غربان الوقت الذي أباح لمن هم خارج المكان والزمان لإستباحة حلم أطفال لم يألفوا إلا أن يكونوا هناك حيث عيون المخيم تحرس لحظات فرحهم بألوان علم من أبيض وأحمر وأسود وأخضر والذي كان له كل الحضور في المسيرة الشعبية التي دعا إليها إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني فرع صيدا ، واللقاء الشبابي الفلسطيني للمشاركة في الفكرة المتجددة السلسلة البشرية التي تجمع كل الأطياف الوطنية الفلسطينية واللبنانية وتؤكد دوما على وحدة الدم والهم الوطني الذي طالما جمع كل أحرار فلسطين ولبنان تحت سقف واحد تنطق كل تفاصيل بنيانه المرصوص ببيان ثوري لغته مشتركة تؤكد أول بنوده أن واجب الدفـاع عن الوطن هو أقـدس واجب ، وأن شرف القتال ضد المحتل هو الشرف الحقيقي الذي ينبغي لكل وطنيٍّ أن يفاخر به» …

بدأت فعاليات الحدث المميز بحشود تجمعت أمام حاجز الجيش اللبناني الذي وزعت على جنوده الورود والذي شارك فيه غالبية القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية من كافة الفئات العمرية مع الحضور الأول طبعا لفئة الشباب الفلسطيني واللبناني حيث رفعوا أبهى الشعارات حملت عناوين عديدة منها ( الشهداء هم الملاك الأصليين ودمهم سند الملكية المعترف به فقط ، هنا الإسم حنظلة والهوية فلسطيني ، عاصمة الجنوب المقاومة صيدا وعاصمة الشتات عين الحلوة رمز التحرر والتحرير ، لاجئ سموني لاجئ لكني سأعود ، خبز وعلم وحرية حقوقي الشرعية ، طريقنا شوك وعر وعسير لكننا سنسير ، لن نسمح بزج مخيماتنا في الصراعات المشبوهة ، وحدتنا في وجه العدو هوية نضالنا الوطني معا ، يا زمان العنصرية خلي إيدك على الهوية وشد عليها قد ما فيك ، بدي عيش بكرامة بدي أحيا وما إنهان ، بوصلة لا تشير إلى القدس مشبوهة حطموها على قحف أصحابها ، كما عرفت لافتات أخرى على كافة أسماء مخيمات الشتات من اليرموك إلى نهر البارد إلى النيرب إلى صبرا وشاتيلا إلى تل الزعتر وغيرها من الأسماء الشاهدة على إمتزاج الدم الفلسطيني اللبناني في الحروب التي خاضها المقاومون من الطرفين على إمتداد مسيرة النضال الوطني الفلسطيني اللبناني المشترك الذي لم يكن يوما نبتا شيطانيا ، بل جذرا ممتدا عميقا في تربة من خصوبة الشهداء أكرم خلق الأرض ، أما اليافطة الكبيرة التي حملها شباب اللقاء الفلسطيني في السلسلة البشرية فقد أكدت على أن الحفاظ على أمن الجميع أهم من كل التواطؤات بينما في المقابل وقف حشد من إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني فرع صيدا حاملا يافطة خطت عليها كلمات أكدت أن الوحدة الوطنية الفلسطينية اللبنانية ضرورة للقضاء على العنصرية الوثنية المطلقة وتأكيدا على حق العودة للشعب الفلسطيني في الشتات …

وفي لقاء مع يوسف الفلسطيني الذي جاء من برلين مع عائلته إلى المخيم إيمانا منه باهمية المشاركة في مثل هذا الحدث النوعي برأيه الذي يؤكد أولا على الوحدة الوطنية بين المقاومة الفلسطينية واللبنانية قال إن هذه الوحدة التاريخية لم تكن يوما بحاجة إلى حشد جماهيري للتأكيد عليها ، فقد كانت أمرا محسوما لا جدال فيه منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية ، لكننا اليوم أصبحنا جميعا بحاجة إلى تعزيز مفهومها بعد أن تدخلت أصابع الفتن بهدف زج المخيمات في أتون الصراعات ذات الطابع المذهبي ، وأكد خالد زيدان مسؤول اللجنة الأهلية الفلسطينية لتكريم الشهداء على أهمية النشاط الشبابي الفلسطيني اللبناني المشترك في التأكيد على لحمة التماسك بين المخيم وجواره داعيا إلى ضرورة حشد كل المنظمات الأهلية للمشاركة في مثل هذه الأنشطة التي توجه رسالة وحدوية رافضة لتسييد فكرة وجود أجواء عدائية بين المخيم و وصيدا قلعة المقاومة الصامدة بكل أطيافهما السياسية المختلفة مما يصب في الهدف الأسمى في تحصين أمن المخيم وعدم زجه في بؤر الفتن التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني وكل القوى الظلامية التي تبث نيران الفرقة بين شعبين يجمعهما تاريخ طويل من المقاومة المشتركة في خنادق الدفاع عن الأرض ، كما أكد خالد زيدان على أهمية الإستمرار في تنظيم مثل هذه الحشود الشبابية الذين يمثلون المستقبل الواعد والتي تؤكد على حق العودة الأبدي للشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم ولا يفنى مهما كبرت المؤامرة على شطب وإلغاء الحق الأبدي الذي نراه يكبر كل يوم في عيون أطفال المخيمات على الرغم من بعد المسافة عن الوطن الذي يسكن في قلوبهم ووعيهم المبكر رغم أنهم لم يروه يوما ، بفضل تاريخ من حكايات يومية هي كنز أمهات الوجود الحقيقي ، اللواتي يتحدين كل ما يتم من صفقات لإسقاط هذا الحق منذ بداية نهج التفريط والمساومة على حقوق الشعب و دماء الشهداء وفكرة المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض والإنسان .. وختم خالد زيدان حديثه لبانوراما بالتأكيد على أهمية النشاط في تصويب البوصلة الأساسية نحو القضية الأولى ( فلسطين ) التي سعى كل المتخاذلون لتحييدها والإلتفاف عليها ..

ومن جانب آخر كان للمسيرة الشعبية صداها في نفوس براعم الوطن وزهراته اللذين إستقبلوا المشاركين والمشاركات بعروض الدبكة الشعبية على إيقاع الأغنيات الثورية لصوت المقاومة جوليا بطرس والأناشيد الثورية التي كان يضج بها الزمن المقاوم الجميل في مخيم الصمود الأسطوري خلال كل الإجتياحات الصهيونية الغادرة … ونبه الرفيق أشرف يزبك في كلمة إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني إلى خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية حيث تتصاعد مشروعات التصفية من كل حدب وصوب و من أبرز أدوات التصفية إقحام المخيمات في مشروعات مشبوهة لا تخدم قضية شعبنا الفلسطيني إنما تسعى لأحداث هوة بين الشعوب العربية مما يؤدي إلى عزلة اللسطيني ، وتحول القضية الأولى من قضية إنسانية جامعة إلى قضية الشعب الفلسطيني وحده ، ومن هذه الأدوات ، المحاولات الرخيصة المستمرة لإسقاط حق العودة لتكريس مشروع التوطين مما يحقق مصالح الصهاينة الساعين إلى تأمين كيانهم العنصري على أرض فلسطين وأضاف الرفيق يزبك ليس جديدا على إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الإنحياز والإنتماء الواضح للقضية الفلسطينية ، وإنطلاقا من هذا الإنحياز كانت وجهتنا الأولى مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات ، هذا المخيم الذي أذاق الجيش الصهيوني الجبان الويلات خلال مسيرة النضال الفلسطيني من خلال صموده بأجساد أبطاله في وجه آلة القتل والبطش الصهيوني الغادرة ، وكان الشريك الفاعل معنا قوى اللقاء الشبابي الفلسطيني الفاعل الذين يحملون هموم ومعاناة المخيم وأهله على أكتافهم من أجل تحسين ظروف الحياة فيه كأبسط الحقوق الآدمية ، وأضاف يبقى الهدف الأول من المسيرة والسلسلة البشرية الموحدة توجيه رسالة واضحة بأن مخيم عين الحلوة ليس بؤرة للإرهاب ولن يكون يوما حاضنة له ، وفي إطار العمل على تحصين الساحة الفلسطينية نطالب الدولة اللبنانية بتحسين الظروف الحياتية للفلسطينيين وبمنحهم أبسط الحقوق المدنية والإجتماعية كبشر ، من عمل وإستشفاء وتملك ، إذ أنه من غير الجائز بعد ستة وستين عاما من النكبة أن يبقى الفلسطيني مشردا ومنفيا ومحاصرا بالقوانين الموغلة في عنصريتها ، ومن أجل هذا يجب علينا معا أن نوحد هتافنا صرخة مطالبة حقة وليس مجرد دعوات موسمية لا تتحقق تؤكد بأعلى صوتها على لاءات هامة ، أولها لا للحملات الإعلامية العابثة بأمن المخيم ، لا لزج المخيم في الصراعات التي لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية وتحقق أهداف العدو المحتل ، لا للعنصرية ، نعم لوحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، نعم للمقاومة حتى التحرير والعودة .. وبعد كلمة إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني أكمل المشاركون والمشاركات في تظاهرة وحدة الدم والمصير المسيرة الشعبية في أزقة المخيم حتى الوصول إلى مقر القوى الأمنية حيث رحب العميد خالد الشايب قائد القوى الأمنية بفكرة اللقاء الوطني المشترك بين القوى الشبابية الفلسطينية واللبنانية التي جسدتها اليوم فكرة السلسلة البشرية مؤكدا الحاجة إلى مثل هذه اللقاءات التي تعزز وحدة الشعبين ووحدة كل مخيمات الشتات في خندق واحد هو خندق المقاومة من أجل تحرير فلسطين ونفي فكرة أن مخيم عين الحلوة هو مخيم الفتنة والإرهاب وتحدث أبو بسام المقدح أمين سر اللجان الشعبية ولجنة المتابعة على وحدة التكامل بين الشعبين الفلسطيني واللبناني من حيث وحدة البوصلة فلسطين أولا منوها إلى المبادرة الهامة في تسليم اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا منذ أيام الأشخاص الثلاثة الذين نفذوا عملية السطو المسلح على صيدلية السراي في صيدا إلى الجيش اللبناني والتي تعتبر إنجازا أمنيا في دلالاته للجنة من خلال التأكيد على وحدة العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف الواحدة التي تنأى عن تصوير المخيم بأنه مرتعا للإرهاب والفتنة ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يكون يوما شوكة في خاصرة أهلنا في لبنان داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود من أجل نبذ العنصرية ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه في العيش الإنساني الطبيعي وشطب كل القوانين المجحفة بحقه …لنبقي جميعا جنودا تحت خيمة المقاومة .. و إختصر أحمد عبد الله من إتحاد الشباب الديمقراطي ملخص الحدث بعبارة أكدت على أنه لا بوصلة للأحرار إلا فلسطين وأن مخيم عين الحلوة كما كل مخبمات القهر والنفي ستبقى حارسة لذاكرة المقاومة ولن تكون يوما حصارا من عتمة ظلام الفتنة والإرهاب المنظم.

  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة Unnamed-119
  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة 211
  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة 312
  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة 72
  مخيم حنظلة سيبقى حارسا لذاكرة المقاومة 83
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى