المقملين يهددون الفجار

يارب اضرب الظالمين بالظالمين .........واخرجنا منهم سالمين

الخير جاي والثورة تحقق أهدافها متلازمات مؤامرة الربيع العربي ، رددها الأغبياء والسدج وصدقها الطمّاعين " من كبار النسانيس " وبعض المقاولين المرتشين والراشين وطال أنتظار هؤلاء وتبددت أحلامهم في الثراء وتبخر حلمهم وصار أقصى ما ينشدونه خروج آمن وعود محمود ، أما الطرف الآخر واجه المؤامرة وتصدى لها ليس تيقناً في نصر مادي أو مكاسب مادية ولكن من منطلق القيام بالواجب ودفاعاً عن الشرف والعرض والأرض وحفاظاً على مكتسبات نراها اليوم تحترق وتدمر يوماً بعد آخر وليس رجماً بالغيب أو تنجيم ولكن وعي بمخططات الغرب وأستراتيجياته رغم تبدل الأدوات والآليات .
بعد أن فقدتم الآمان تفقدون الأمن والسقف والغداء والماء ويصبح حلمكم ساعات من كهرباء بدون إنقطاع وخبزة من غير طوابير وووو المطار طار وخزانات الوقود صارت خبر بعد عين جامعة قاريونس تتحول إلى أطلال ومستشفياتكم تتصاعد منها أعمدة الدخان ومصانعكم تعطلت بفعل الأنفلات الأمني والقدائف العشوائية والخير جاي والثورة تحقق أهدافها
الحجازي