عناصر «داعش» يفرّون في دير الزور

عناصر «داعش» يفرّون في دير الزور
أيهم مرعي
حقّق الجيش السوري تقدماً في محيط مطار دير الزور من الجهة الشرقية بعد معارك مع «داعش» في منطقة مزارع الدولة أدت إلى سقوط قتلى في صفوفهم، من بينهم السعودي سلطان الغامدي، في وقت استهدف فيه سلاح الجو مواقع التنظيم في الشولا والبوعمر ومحيط المطار مع معلومات عن وقوع خسائر في صفوفهم. إلى ذلك، نقلت مصادر محليّة لـ«الأخبار» أنّ «عناصر من داعش من غير السوريين فرّوا من المعارك في محيط المطار وبلدة الموحسن في الريف الشرقي نتيجة القصف العنيف الذي تشهده المنطقة».
وأضافت المصادر أنّ «خلافات نشبت بين مسلحي داعش من السوريين وغير السوريين في مدينة البوكمال على خلفية اتهام السوريين للمهاجرين بالخيانة وتركهم وحيدين وقوداً للمعركة في محيط مطار دير الزور». وبيّنت المصادر «أن عامر الرفدان، الوالي السابق لدير الزور، جدّد مطالبته قيادة التنظيم بضرورة تعيينه والياً (لـ«ولاية الخير») مستغلاً حالات الفرار هذه، وأن الولاية باتت حقاً مشروعاً له». إلى ذلك، قالت المصادر ذاتها إنّ «خلافات حصلت بين أهالي بلدة البوعمر و«داعش» لأسباب غير معلومة»، فيما شهدت مدينة البوكمال توتراً بين الأهالي و«داعش» على خلفية اعتقال عدد من النسوة لعدم ارتدائهن «اللباس الشرعي الكامل».
الأخبار

ريف دمشق - بيت سحم : مقتل معاون قائد مجموعة لـ "جبهة النصرة" منذ يومين على يد امرأة في الـ 45 من عمرها ، حيث قامت باطلاق النار عليه من نافذة منزلها بمسدس ، ولكن بعدما أفشى أحد المسلحين عنها تم قتلها داخل منزلها على يد "جبهة النصرة" ، و ذلك مما أدى لاشتباكات بين جبهة النصرة والمقاومة الشعبية داخل بيت سحم فأصيب أحد أخطر المسلحين منهم بكتفه و قدمه و الملقب ب بولو

درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمّر راجمة صواريخ ومدفع هاون في بلدة ( ابطع ) وتقضي على إرهابيين في محيط الجمرك القديم ومحيط جامع بلال الحبشي بدرعا البلد ، وفي بلدات الصورة والشيخ مسكين وعلما والحراك ومليحة العطش ونامر بريف درعا.

قلاً عن | كتائب البعث الرسمية |
.............................................
في اطار العمليات الممنهجة التي تقوم بها عصابات الارهاب والتدمير قام ارهابيو "الجبهة الاسلامية" في حلب بتفجير إرهابي طال سوق «السويقة» في المدينة القديمة بحلب .
• التفجير الإرهابي أدى الى انهيار بناءٍ أثري وجزء من السوق .
• اعقب التفجير سقوط قذائف متفجرة وجرر غاز على ساحة «باب الفرج» والمدينة القديمة بالكامل بالتزامن مع هجوم مركز للعصابات الارهابية المسلحة على جميع محاور المدينة القديمة .
•الجيش العربي السوري و كتائب البعث بدورهم تصدّوا للهجوم واوقعوا خسائر بشرية في صفوف المهاجمين ، حيث قتل عدد من المسلحين في محاولة للتسلل من قهوة "اهل الدار" و "فلافل حلب" باتجاه بناء "السميراميس" .
• وحدات من الجيش العربي السوري دمرت مدفع جهنم جانب "جامع العادلية" وتصدت لمحاولة تسلل للارهابيين من جهة "حمام يلبغا" و "الهجرة والجوازات" و " البندرة " و"شارع السجن" وأوقعت بصفوفهم خسائر مباشرة .
• أبطال الجيش العربي السوري يؤكدون على تصميمهم على الدفاع عن المدينة القديمة مهما قامت العصابات الارهابية المسلحة بتفجيراتها وتدميرها الممنهج لإرث حلب الحضاري