فرق الإطفاء الليبية تسيطر على الحرائق فى 5 صهاريج للنفط بميناء السدرة

طرابلس أ.ش.أ تمكنت فرق الإطفاء الليبية من السيطرة على الحرائق التى اندلعت فى 5 صهاريج لتخزين النفط فى ميناء السدرة شرقى البلاد ولا تزال فرق الاطفاء تحاول السيطرة على خزانين ما تزال النيران مشتعلة فيهما. وقال المتحدث باسم الجيش الليبى العقيد محمد حجازى ،فى تصريحات صحفية اليوم الخميس ، إنه تم الغاء فكرة التعاقد مع شركة أميريكية لإخماد الحريق مقابل الحصول على 6 ملايين دولار. واشار حجازى إلى أن حركة الصادرات بميناء السدرة لن تستأنف قبل إعادة تأهيل الخزانات المتضررة التى ستكلف 150 مليون دولار لخزينة الدولة. وأضاف أن خسائر حرائق الصهاريج النفطية بميناء السدرة قد بلغت نحو 1.8 مليون برميل من الخام اى بما يقارب قيمة خسائر فاقت 213 مليون دولار هو ما يعادل إنتاج أربعة أيام من إجمالى الإنتاج النفطى لليبيا.

هذا الرجل إسمه (عتيق حرير) .. قذافي من سرت
بعد الثورة تم إنهاء خدمته من شركة رأس لانوف (إدارة المطافي) فقط لأنه قذافي من سرت
و على الرغم من ذلك و رغم أن الطريق مقفلة فقد قطع الطريق من الصحراء إلى أن وصل إلى رأس لانوف .. و بقي أمام النيران المشتعلة 76 ساعة إلى أن سيطر عليها هو و رفاقه .
بطولة ، رجولة ، تضحية ، وطنية ، نكران للذات من أجل الوطن
أُناس تحترق من أجل الوطن .. و أناس تُحرق الوطن من اجل الكراسي و المال الوسخ الزائل


رمضان القدري
هؤلاء هم القذاذفه عيونهم علي وطنهم و لكن لن ينسو قائدهم و يؤدو واجبهم نحو الوطن و ان لم يرضى بهم العملاء فهم و طنيون الوطن با النسبة لهم دما يجري في عروقهم الطاهرة اللهم تحفظهم و أنصرهم زنابيل الحديد الله اكبر

..............................................

من قبل نفزعو يابال شاطة نارها...انهبو انطفوها انحيدو عارها

المهندس عتيق احرير القدافي..المهندس امحمد بوحميرة القدافي
...............................................

==========هذه بعض التعليقات.===========
اصلا النار مايطفوها الاالقدادفة وليبيا خير مثال 42سنة كانت في نعمة و4سنوات في جحيم......
....................................
هؤلاء هم القذاذفه عيونهم علي وطنهم و لكن لن ينسو قائدهم و يؤدو
واجبهم نحو الوطن و ان لم يرضى بهم العملاء فهم و طنيون الوطن با النسبة
لهم دما يجري في عروقهم الطاهرة اللهم تحفظهم و أنصرهم زنابيل الحديد
الله اكبر


........................
هذا الرجل إسمه (عتيق حرير) .. قذافي من سرت
بعد الثورة تم إنهاء خدمته من شركة رأس لانوف (إدارة المطافي) فقط لأنه قذافي من سرت
و على الرغم من ذلك و رغم أن الطريق مقفلة فقد قطع الطريق من الصحراء إلى أن وصل إلى رأس لانوف .. و بقي أمام النيران المشتعلة 76 ساعة إلى أن سيطر عليها هو و رفاقه .
بطولة ، رجولة ، تضحية ، وطنية ، نكران للذات من أجل الوطن
أُناس تحترق من أجل الوطن .. و أناس تُحرق الوطن من اجل الكراسي و المال الوسخ الزائل

........................
يابادي جوك ارعوية... يداعوا ع النار الحية
طفايين النار ضناها... من برا ما والي جاها
بلا جيتهم الأمريكان... اقدرنا تطفاي النيران

هتافات رجال الاطفاء  راس لانوف احتفالا باطفاء خزانات النفط بالسدرة.

لكي تستوعبوا حجم الكارثة ...
...
إن ميناء السدرة النفطي هو أكبر المواني النفطية في القارة الأفريقية على الإطلاق وهو الممر الرئيسي لأكثر من 65% من النفط الليبي ، هذا الميناء يحتوي على 4 مراسي تستوعب أكبر أنواع ناقلات النفط تم بنائها حتى الآن بل إن هناك أنواع من الناقلات لا تدخل إلّا إلى مواني معينة حول العالم وميناء السدرة إحداها
هذا الميناء مرتبط بحقول نفطية في مختلف أرجاء ليبيا بوديانها وصحاريها عبر أنابيب النقل منها ما يصل طولها إلى 1400 كم
ويحتوي على 19 خزان يصل استيعابها إلى 6.2 مليون برميل من النفط الخام
تم الإنتهاء من بناءه سنة 1962 وكانت شركة BP الإنجليزية هي التي بنته ومن المعروف أن هذه الشركة هي إحدى المؤسسات التي يرتكز عليها الإقتصاد البريطاني بالكامل
عندما قام الإنجليز ببناء هذا الصرح النفطي الكبير كانوا قد بنوه لأنفسهم وكان كل مافيه تعود ملكيته لهم بشكل مباشر والدخول إلى منطقة ميناء السدرة في ذلك الوقت كان بمثابته الدخول إلى الأراضي الإنحليزية بدون مبالغة
لقد تم إعداد هذا الميناء وبنائه بأفضل المواصفات وبتقنية عالية جداً قابلة للتجديد والتطوير بحيث يواكب باستمرار التطورات التي قد تحدث في عالم النفط والطاقة الأمر الذي ضمن لهذا الميناء الصدارة بين كل المواني النفطية المطلة على البحر المتوسط
بريطانيا كانت قد بنته لنفسها عندما كانت ليبيا تحت حكمها أيام أدريس السنوسي واستغرق بنائه حوالي 4 سنوات من العمل المتواصل ولم يكن بهذا الحجم بل استمرت عمليات تطويره حتى وصل إلى هذا الحجم إي أن تكلفة بنائه حتى وصل إلى هذا المرحلة قد تتجاوز الـ 25 مليار دولار أمريكي
كان هذا الميناء تحت سيطرة الإنجليز "شركة BP" حتى عام 1973 عندما قام العقيد القذافي بتأميمه وتحويله إلى ميناء ليبي 100% رداً منه على منح بريطانيا الجزر الإماراتية الثلاث إلى إيران ...
وقد تم تغير اسم الشركة المالكة للميناء من "BP" -"بريتش بيتروليوم" إلى شركة الخليج العربي وتم تسميتها بهذا الاسم كإشارة للجزر الإماراتية التي تقع في منطقة الخليج العربي
وتم تخصيص حصّة من الأرباح لدولة الإمارات بتعليمات من القذافي كمساعدة للأشقاء العرب حتى يتمكنوا من تسليح أنفسهم في إيطار برنامج قومي وحدوي طموح في ذلك الوقت
ميناء السدرة الذي شاركت دولة الإمارات في حرقه عن طريق دعمها للمؤامرة على ليبيا كان جزء من أرباحه يذهب إليها كهبة من الشعب الليبي إلى شقيقه الإماراتي وبعد أن بنت الإمارات نفسها جائت لحرقه كردً للجميل !!
إن الخام الذي يتم تصديره من ميناء السدرة له سعره الخاص في بورصة النفط العالمية وهو من أغلى الأنواع على الإطلاق وأجودها وأندرها حول العالم ومعظم مصافي النفط المطلة على البحر المتوسط مصممة خصيصاً له والعديد من هذه المصافي يعود جزء من ملكيتها إلى المؤسسة الوطنية للنفط كنوع من الإستثمار الخارجي
حرق هذا الصرح الصناعي النفطي العظيم هو كارثة بكل المقاييس وتسمية عملية حرقه بـعملية "شروق ليبيا" لا يمكن فهمها إلّا بعد النظر إليها من وجهة نظر برنار ليفي.
....
منقول

تحية لهؤلاء الابطال