وداعا ليبيا, ومرحبا بليبيا ( مقالتي الاخيرة على هذا المنتدى الصامد )

اخوتي الاحرار انها مقالتي الاخيرة هنا, فادعوكم لقرائتها جيدا واعلموا ننا على هدف واحد
لقد علمنا القائد حب ليبيا والموت من اجل ترابها وتقديم التضحيات والعلو على احلامنا لنعيد ليبيا العز كما كانت, كلامي له بعد في المستقبل وليس لمن لايرى ابعد من انفه واكتفى بالجلوس على كرسي الانترنت
وعاش في اوهامه ولم يستفق من سباته, ان ليبيا البوم تذبح من الوريد الى الوريد بيد داعش, فاستفاق من بقى في قلبه من افراد الجيش الليبي السابق وهو كما تعلمون انه جيش القائد ذرة من عز لينقذ ما بقي من ليبيا
هنيئا لكم جبنكم عن انقاذ ليبيا التي بناها القائد ومات من اجلها, هنيئا لكم احلام اصحاب الكهف, هنيئا لكم صفحات الانترنت وانت تقلبها وبيدك الاخرى فنجان قهوة او سيجارة.
لا ادعوكم للصلح معهم ولكن ادعوكم للقتال من اجل ليبيا, والتخطيط لكيفية اعادة المهجرين لليبيا ثم اللبيب يفهم ما اقصد
ان الامر شاق ويحتاج تضحيات وتنازلات
واقرؤا خطبة ابن الجوزي لعلها توقض الرجوله التي هي فيكم:
يا نساءً بعمائم ولحى
خطب ابن الجوزي، رحمه الله، الناس، أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع الأموي بدمشق، فقال:
أيّها الناس،
مالكم نسيتم دينكم، وتركتم عزتكم، وقعدتم عن نصر الله، فلم ينصركم؟! حسبتم أن العزة للمشرك، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. يا ويحكم، أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء آباؤكم، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادة الدنيا، أما يهز قلوبكم وينمي حماستكم مرأى إخوان لكم قد أحاط بهم العدو، وسامهم ألوان الخسف، أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب، ويخوضون النار، وينامون على الجمر؟!
يا أيّها الناس
إنها قد دارت رحى الحرب، ونادى منادي الجهاد، وتفتحت أبواب السماء، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يا نساءً بعمائم ولحى. أو لا؟
فإلى الخيول، وهاكم لجمها وقيودها.
يا ناس. أتدرون مما صنعت هذا اللجم والقيود؟
لقد صنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها. هذه والله ضفائر المخدرات لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة، الحرب في سبيل الله، ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها، فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وضفائر، إنها من شعور النساء، ألم يبق في نفوسكم شعور؟!
وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ.
ميدي يا عمد المسجد، وانقضي يا رجوم، وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً، لقد أضاع الرجال رجولتهم.

رحمك الله، هذا قولك لمن بلغ ملكهم الأندلس وبلاط الشهداء. فماذا ستقول لنا؟ وبمَ ستصفنا لو رأيت حالنا اليوم؟

ان رجال الجيش الليبي السابق في الميدان الان, فهل انتم تاركونهم كما تركتموهم من قبل للناتو.

السلام عليكم اخوكم للابد ابو الدحداح السرتاوي

= الذين ذبحـوا في بوابـة سوكنـة يدفعون ثمن اعتقادهم بأن هناك جيش وطني بديل للشعب المسلح .
===========

ولازال عزف الرصاص مستمرآ... { الموسيقار }

اما نحن فالتاريخ كتبناه بدماء شهدائنا الابرار من الصف الاول و من راس الهرم....حتى احفادنا تركنا لهم مجد و عزة .......اتركهم يتقاتلون انهم خونة لا امان فيهم حتى مصافحتهم تعتبر خيانة في حق شهدائنا