سقوط أردوغان المدوّي!!
3 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
سقوط أردوغان المدوّي!!
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس بعض القوى في بلاده بأنها تسعى إلى إعادة "الانقلابات" في تركيا، وبعض القوى الأخرى بأنها تريد وقف "النمو" الاقتصادي في البلاد. وأكد أنه لن يطلب إذناً من حفنة من "المخربين" للقيام بتشييد مسجد في ساحة "تقسيم" وسط اسطنبول. ووصف أردوغان المتظاهرين بـ"الرعاع". أما صحف أردوغان ووسائل إعلامه، والتي كانت تدعم الحراك الثوري في العالم العربي، فنعتت المتظاهرين بمفردات حادة ووضعت بينهم مندسين، ووصفت تحركهم بـ المؤامرة التي تحركها "أياد خفية".
أين هذا الكلام وممن!؟ ليس في القاهرة ولا تونس ولا دمشق!! إنه في أنقرة، ومَن يتحدث بكل هذا، ببساطة هو مَن كان يحاضر بالدين والأخلاق والديمقراطية وحقوق الإنسان قبل عدة أشهر ويلقي دروساً على الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعلى الرئيس بشار الأسد فيما عليهم فعله وما عليهم تركه. ماذا يعني أن يصف رئيس وزراء بلد معين جزءاً كبيراً من شعبه بأنهم رعاع ومخربين!! مَن يريد حقاً من المواطنين الأتراك إيقاف عجلة النمو في تركيا!! أما إذا كانوا همجاً ورعاعاً، فلا عتب عليهم فيما يفعلون وسيفعلون!!
ما يقوله أردوغان وما يطلقه من نعوت سيئة، لا يلزم المواطنين الأتراك، بل يلزمه هو شخصياً. إنه الصورة الواضحة في كل المشهد التركي وسبب كل المشاكل هو وحكومته بسبب كل سياساتهما الداخلية والخارجية. سيمرّ اليوم وغداً سيأتي يوم آخر، ولن نستطيع تحديد أي من وجوه رجال الانتفاضة ضد الحكومة التركية، فيما سيبقى أردوغان وكلماته السيئة وصورته المرابية رمزاً للنفاق والكذب والخداع.
كل القراءات لما يجري في تركيا تجمع على أن حقيقة أردوغان انكشفت وظهرت دون ذلك الماكياج السياسي المخادع؛ أردوغان ليس قائدا قويا ولا سياسيا محبوبا، وهو أبعد من أن يكون براغماتيا. وعندما تهتزّ صورة أردوغان وتنكشف حققته بهذا الشكل، فإن ذلك يكشف حقيقة حزبه أيضاً. وسائل الإعلام العالمية كلها تحدثت عن جبروت أردوغان وتسلطه وحكومته وحزبه على الشعب التركي؛ إنها سطوة القوة والشعور بفائض امتلاكها وغباء كيفية استخدامها.
لكنها تحدثت في المقابل عن مطالب اجتماعية بدأت تتضح في إسطنبول وبقية المدن التركية؛ أهمها مواجهة الفساد الأردوغاني وماكينة الفقر المحرّك للكثيرين. بيان نقابة الأطباء الأتراك يقول "إن حماية أرباح المستثمرين الذين سيقومون ببناء المركز التجاري (في تقسيم) ليست من مهام المسؤولين أو الشرطة". أما صحيفة حرييت فتؤكد أن "تركيا ليست بحاجة إلى مراكز تجارية جديدة وعلى الأخص إسطنبول". ماذا يفعل أردوغان ليغطي ذلك؛ يتحدث عن بناء جامع، وربما لاحقاً، يحمّل أردوغان السوريين مسؤولية يجري في اسطنبول! ليكن، ولكن ذلك لن يحلّ قضايا الفساد والعلمانية والمسألة الطائفية والقضية الكردية وحـــالة الجيــش والحريات الإعلامية، والتذمر من تعامل حكومته مع الجارة سورية؛ شام شريف!!
يقولون الشدائد محك الرجال، فهل أظهر أردوغان ما يوحي بذلك؟ لم يقل أحد عنه ذلك، حتى أصدقاءه الغربيين. أين الحلم والرفعة وسمات القدرة القيادية! أين التخطيط الإستراتيجي والقائد الإستراتيجي!! كل ذلك ذهب أدراج الرياح. يبدو الآن أردوغان في مستنقع رهيب لم يخطط له ولم يتوقعه، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى فتاوي أعوانه في السعودية لمنع التظاهر والتجمع أو في قطر لتكفير ثلثي الشعب التركي!!
كما رفع أردوغان وحكومته قبل عدة سنوات شعار صفر مشكلات مع الجيران، ووصل بعد هذه السنوات إلى نتيجة معاكسة، فهو تشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتحدث باسم الدين، وندرك أنه أثبت أنه عكس كلّ ذلك؛ لقد سقطت كل المنظومة الأخلاقية والقيمية التي رفعها أردوغان في ثلاثة أيام بعد أن تكشّف كذبه وظهرت مرابيته؛ وعليه الآن وقبل أن يرحل مطأطأً رأسه أن يتذكّر أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار!!
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
رد: سقوط أردوغان المدوّي!!
مقال رائع اخي
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
رد: سقوط أردوغان المدوّي!!
الشعب التركي يصطاد الأرنب اردوغان ..
عامان ونصف واردوغان يتشدق ويناظر على شاشات التلفزة العربية والغربية ولا عنترة بن شداد مطالباً رؤساء وزعماء عرب بالرضوخ إلى تحقيق مطالب شعوبهم بالحرية والديمقراطية والانصياع لأوامرهم، لكنّ الأرنب التركي (اردوغان) لم يتوقع يوماً من الأيام بأنه سيواجه شعبه بالطريقة التي يواجهها اليوم، لا تونس ولا مصر ولا ليبيا، اكتظت ساحاتها بالأعداد التي اكتظت بها ساحات تركيا بأغلبية مدنها خاصة اسطنبول وأنقرة، هزة قوية في وجه سلطة حزب العدالة والتنمية سيكون لها نتائجها بشكل أو بآخر، لكن الأرنب التركي ما أن بدأت الحشود تتوافد إلى الساحات حتى خرج يهدد ويتوعد شعبه بالويل والثبور وعظائم الأمور في حال لم يعودوا إلى بيوتهم وأنه لن يرضخ لمطالبهم وأن المشروع التجاري ( غيزي بارك ) ماضٍ شاء من شاء وأبى من أبى، إذاً ليست تركيا دولة ديمقراطية وعلمانية كما يدعيّ اردوغان، أين التشدق والمناظرات التي كان يلقيها على شاشات التلفزة ؟
السؤال الذي يُطرح الآن هل الشعب التركي خرج معبراً عن سخطه وغضبه من حكومة أردوغان بسبب المشروع التجاري ( غيزي بارك ) في حديقة تكسيم ؟
هل ما رفع من لافتات في ساحة تكسيم كتب عليها عبارة "الشعب التركي لن يركع لك" مصوراً فيها أردوغان كسلطان عثماني من أجل التراجع عن المشروع ؟ أم هناك أسباب أخرى ...؟
وهل سنشهد بداية صيف الغضب في تركيا ؟؟؟؟
من يعتقد بأن مئات الألوف من الشعب التركي ومن مختلف الشرائح والأحزاب والتيارات السياسية والمجتمعات المدنية انتفضت في شوارع وساحات أغلبية المدن التركية لأجل مشروع غيزي بارك فقط فهو أمي في السياسة والاقتصاد والاجتماع، لكن أن يحصل ولأول مرة منذ عشر سنوات مظاهرات تعم مدن تركيا هذا مؤشر على أن هناك تحولات تحت السطح تنبع من داخل المجتمع التركي وكانت تنتظر لحظة مناسبة للمكان المناسب (القشة التي قسمت ظهر البعير)، وليست مجرد زوبعة في فنجان كما يقول البعض وإنما تركيا متجهة نحو مسار طويل في تغيير التوازنات داخل المجتمع التركي كما علاقاتها مع الخارج ، إذاً الاحتجاج ليس على المركز التجاري فقط وإنما في واقع الأمر هذا احتجاج بالعمق (سياسي –ايديولوجي – اجتماعي) كامل على ما قامت به الحكومة التركية منذ السنتين أو الثلاث سنوات الأخيرة باتجاه تغيير النظام التعليمي ونظام السلوك الاجتماعي إلى نظام أكثر تديناً وتطرفاً بهدف إنشاء جيل متدين وليس جيل علماني، وهذا سبب جوهري يخيف المجتمع التركي، إضافة إلى الخطاب المتكرر باسم السلطان سليم ما أثار حفيظة الملايين من الشعب التركي خاصة الذين تعرضوا للكثير من المجازر على يده، و سيطرة حزب العدالة والتنمية على أغلبية وسائل الإعلام التركية وقد بدا ذلك واضحاً خلال تجاهلها لما يحدث في ساحة تكسيم خاصة الإخبارية منها، مصادرة حرية المواطن حيث مارس أشد أنواع القمع لحرية الصحافة حيث اعتقل 70 صحفياً ، لذلك اتهمته منظمة مراسلون بلا حدود مصرحةً بأن تركيا تعتبر(السجن الأكبر في العالم للصحافة) وهذا سبب آخر لمشاركة الصحفيين والممثلين في الاحتجاجات، والأهم من كل ذلك أخونة الدولة التي يقودها أردوغان والتي بدأت تنعكس على الداخل.
حالة الاحتقان الشعبي في ساحات مدن تركيا ليست ضد ممارسات اردوغان في الداخل فقط، وإنما ضد نهج سياسته الخارجية لما يتبعه من استفزاز مذهبي وتمييز إثني وعرقي، وحشر أنفه بأمور الشعوب المشرقية وتدخله في الشؤون الإقليمية والدولية (إيران وحزب الله) كأداة ذليلة بخدمة الأطلسية والأمريكية والإسرائيلية.
القضية الأبرز التي جعلت الأتراك يستاؤون من اردوغان تدخله في الشؤون الداخلية السورية والطريقة التي تعاطى بها معها من خلال مساندة الإرهابيين وجعل الأراضي التركية ممراً آمناً لهؤلاء وأسلحتهم. وأن تركيا دخلت في المأزق من خلال البوابة السورية ولا بد أن تدفع ثمن سياساتها الاستفزازية للنظام السوري ولشعبه، مع أن الرئيس السوري كما شبهه بعض المحللين الأتراك بأنه تعامل مع تركيا كجواز جغرافي فتح قلبه وصدره وكل إمكانياته للمجتمع التركي الذي بدا واضحاً في النتاج الاقتصادي والاجتماعي في السنوات الأخيرة.
إن تراجع اردوغان أو لم يتراجع فقد وقع في الفخ الذي نصبه لبعض الرؤساء والزعماء العرب، كما ثبت بأن لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير وعلى هذا الأساس كان الرئيس بشار الأسد عندما يريد أن يوجه خطاباً يوجهه للشعوب لأنها هي في النهاية التي تحكم، وما حصل ويحصل مع الشعب التركي يؤكد ذلك، تركيا بعد المظاهرات ليست كتركيا ما قبل المظاهرات، ولا بد أن يكون لها نتائج سلبية على موقعها السياسي، وما نراه في المشهد التركي من احتجاجات وعصيان مدني هذه الأيام والقادمات منها تنذر برحيل اردوغان (السلطان سليم)
بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
عامان ونصف واردوغان يتشدق ويناظر على شاشات التلفزة العربية والغربية ولا عنترة بن شداد مطالباً رؤساء وزعماء عرب بالرضوخ إلى تحقيق مطالب شعوبهم بالحرية والديمقراطية والانصياع لأوامرهم، لكنّ الأرنب التركي (اردوغان) لم يتوقع يوماً من الأيام بأنه سيواجه شعبه بالطريقة التي يواجهها اليوم، لا تونس ولا مصر ولا ليبيا، اكتظت ساحاتها بالأعداد التي اكتظت بها ساحات تركيا بأغلبية مدنها خاصة اسطنبول وأنقرة، هزة قوية في وجه سلطة حزب العدالة والتنمية سيكون لها نتائجها بشكل أو بآخر، لكن الأرنب التركي ما أن بدأت الحشود تتوافد إلى الساحات حتى خرج يهدد ويتوعد شعبه بالويل والثبور وعظائم الأمور في حال لم يعودوا إلى بيوتهم وأنه لن يرضخ لمطالبهم وأن المشروع التجاري ( غيزي بارك ) ماضٍ شاء من شاء وأبى من أبى، إذاً ليست تركيا دولة ديمقراطية وعلمانية كما يدعيّ اردوغان، أين التشدق والمناظرات التي كان يلقيها على شاشات التلفزة ؟
السؤال الذي يُطرح الآن هل الشعب التركي خرج معبراً عن سخطه وغضبه من حكومة أردوغان بسبب المشروع التجاري ( غيزي بارك ) في حديقة تكسيم ؟
هل ما رفع من لافتات في ساحة تكسيم كتب عليها عبارة "الشعب التركي لن يركع لك" مصوراً فيها أردوغان كسلطان عثماني من أجل التراجع عن المشروع ؟ أم هناك أسباب أخرى ...؟
وهل سنشهد بداية صيف الغضب في تركيا ؟؟؟؟
من يعتقد بأن مئات الألوف من الشعب التركي ومن مختلف الشرائح والأحزاب والتيارات السياسية والمجتمعات المدنية انتفضت في شوارع وساحات أغلبية المدن التركية لأجل مشروع غيزي بارك فقط فهو أمي في السياسة والاقتصاد والاجتماع، لكن أن يحصل ولأول مرة منذ عشر سنوات مظاهرات تعم مدن تركيا هذا مؤشر على أن هناك تحولات تحت السطح تنبع من داخل المجتمع التركي وكانت تنتظر لحظة مناسبة للمكان المناسب (القشة التي قسمت ظهر البعير)، وليست مجرد زوبعة في فنجان كما يقول البعض وإنما تركيا متجهة نحو مسار طويل في تغيير التوازنات داخل المجتمع التركي كما علاقاتها مع الخارج ، إذاً الاحتجاج ليس على المركز التجاري فقط وإنما في واقع الأمر هذا احتجاج بالعمق (سياسي –ايديولوجي – اجتماعي) كامل على ما قامت به الحكومة التركية منذ السنتين أو الثلاث سنوات الأخيرة باتجاه تغيير النظام التعليمي ونظام السلوك الاجتماعي إلى نظام أكثر تديناً وتطرفاً بهدف إنشاء جيل متدين وليس جيل علماني، وهذا سبب جوهري يخيف المجتمع التركي، إضافة إلى الخطاب المتكرر باسم السلطان سليم ما أثار حفيظة الملايين من الشعب التركي خاصة الذين تعرضوا للكثير من المجازر على يده، و سيطرة حزب العدالة والتنمية على أغلبية وسائل الإعلام التركية وقد بدا ذلك واضحاً خلال تجاهلها لما يحدث في ساحة تكسيم خاصة الإخبارية منها، مصادرة حرية المواطن حيث مارس أشد أنواع القمع لحرية الصحافة حيث اعتقل 70 صحفياً ، لذلك اتهمته منظمة مراسلون بلا حدود مصرحةً بأن تركيا تعتبر(السجن الأكبر في العالم للصحافة) وهذا سبب آخر لمشاركة الصحفيين والممثلين في الاحتجاجات، والأهم من كل ذلك أخونة الدولة التي يقودها أردوغان والتي بدأت تنعكس على الداخل.
حالة الاحتقان الشعبي في ساحات مدن تركيا ليست ضد ممارسات اردوغان في الداخل فقط، وإنما ضد نهج سياسته الخارجية لما يتبعه من استفزاز مذهبي وتمييز إثني وعرقي، وحشر أنفه بأمور الشعوب المشرقية وتدخله في الشؤون الإقليمية والدولية (إيران وحزب الله) كأداة ذليلة بخدمة الأطلسية والأمريكية والإسرائيلية.
القضية الأبرز التي جعلت الأتراك يستاؤون من اردوغان تدخله في الشؤون الداخلية السورية والطريقة التي تعاطى بها معها من خلال مساندة الإرهابيين وجعل الأراضي التركية ممراً آمناً لهؤلاء وأسلحتهم. وأن تركيا دخلت في المأزق من خلال البوابة السورية ولا بد أن تدفع ثمن سياساتها الاستفزازية للنظام السوري ولشعبه، مع أن الرئيس السوري كما شبهه بعض المحللين الأتراك بأنه تعامل مع تركيا كجواز جغرافي فتح قلبه وصدره وكل إمكانياته للمجتمع التركي الذي بدا واضحاً في النتاج الاقتصادي والاجتماعي في السنوات الأخيرة.
إن تراجع اردوغان أو لم يتراجع فقد وقع في الفخ الذي نصبه لبعض الرؤساء والزعماء العرب، كما ثبت بأن لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير وعلى هذا الأساس كان الرئيس بشار الأسد عندما يريد أن يوجه خطاباً يوجهه للشعوب لأنها هي في النهاية التي تحكم، وما حصل ويحصل مع الشعب التركي يؤكد ذلك، تركيا بعد المظاهرات ليست كتركيا ما قبل المظاهرات، ولا بد أن يكون لها نتائج سلبية على موقعها السياسي، وما نراه في المشهد التركي من احتجاجات وعصيان مدني هذه الأيام والقادمات منها تنذر برحيل اردوغان (السلطان سليم)
بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: سقوط أردوغان المدوّي!!
زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: خطاب أردوغان خطاب ديكتاتور
جدد زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا كمال كليتشدار أوغلو وصفه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بـ"الديكتاتور".
وفي مؤتمر صحافي تعليقاً على تصريحات أردوغان، قال: إنه قد يواجه صعوبة في ضبط 50% على الأقل من الشعب الذين يؤيدوه، مضيفاً "ليست ديمقراطية حين تقول أنك ممسك بـ50% من المجتمع وأستطيع أن أنزلهم إلى الميدان وهم يحملون العصي كلما أشاء ذلك، ثم ستقع معركة"، وتابع "هذا خطاب ديكتاتور".
وأشار إلى أنه من حق الرئيس أن يدعو البرلمان أو الحكومة للانعقاد حين يرى ذلك ضروروياً.
جدد زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا كمال كليتشدار أوغلو وصفه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بـ"الديكتاتور".
وفي مؤتمر صحافي تعليقاً على تصريحات أردوغان، قال: إنه قد يواجه صعوبة في ضبط 50% على الأقل من الشعب الذين يؤيدوه، مضيفاً "ليست ديمقراطية حين تقول أنك ممسك بـ50% من المجتمع وأستطيع أن أنزلهم إلى الميدان وهم يحملون العصي كلما أشاء ذلك، ثم ستقع معركة"، وتابع "هذا خطاب ديكتاتور".
وأشار إلى أنه من حق الرئيس أن يدعو البرلمان أو الحكومة للانعقاد حين يرى ذلك ضروروياً.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: سقوط أردوغان المدوّي!!
«ميدان تقسيم».. أول هزيمة سياسية لأردوغان
انضم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى قائمة رؤساء الدول، الملوك في العالم الثالث، بتحميل الخارج مسؤولية ما يحصل في بلاده، واعتبار ما يجري من انتفاضة مجرد «مؤامرة». وأكمل أردوغان بذلك موقفه التحقيري لقوى المعارضة بوصفهم باللصوص والمخربين.
وقد حاول أردوغان الإيحاء بأنه صامد لا يهتز أمام جموع الغاضبين في اسطنبول ومختلف أنحاء تركيا، وذلك بالإصرار على عدم إلغاء جولته المغربية. لكن التصريحات، التي صدرت من أكثر من مسؤول رفيع المستوى، ومن بينهم الرئيس عبد الله غول، عكست قلقاً من استمرار الاضطرابات وسعياً لتفهم مطالب المتظاهرين، والدعوة إلى معالجة المشكلة بتفهم وروية. ويطرح العناد الأردوغاني الباب مفتوحاً أمام احتمالات التصعيد بالرغم من أن الحركة الاحتجاجية حققت غرضاً أساسياً، وهو كسر صورة أردوغان وهيبته، واعتبار ما جرى هزيمة له لم يكن يتوقعها.
غير أن الأبرز كان تعليقات الصحف التركية، التي تحدثت عن انتصار المعارضة واستعادة «ميدان تقسيم» من الحكومة إلى حضن العلمانيين. وباستثناء مقالات محدودة فإن غالبية التعليقات عالجت أسباب الانتفاضة محملة أردوغان وسياساته مسؤولية الوصول إلى انفجار الوضع وتشويه صورة تركيا الخارجية.
وتحت عنوان «مقاومة ما بعد حداثية»، كتب جنكيز تشاندار في صحيفة «حرييت»، قائلاً «لم يغير أردوغان عادته في معاندة المقاومة التي ظهرت في تقسيم. لكن لغة الجسد عنده تغيرت. وانطفأت القدرة على التحكم بالنبرة أثناء الكلام»، مضيفاً «كان واضحاً التحسس بفقدان الكاريزما. من أي زاوية نظرنا فإن المنهزم الأكبر في أحداث اسطنبول كان رجب طيب أردوغان». وتابع «لم تخرج التحركات ضد قطع شجرة أو حتى ضد حزب العدالة والتنمية بل ضد أردوغان شخصياً. وتحول الاعتداء على المحتجين والفنانين والصحافيين إلى ردة فعل دخلت التاريخ على أنها انتفاضة اسطنبول التاريخية».
وبالنسبة لتشاندار «القضية هي أن شبّان المدينة من كل الفئات انفجروا من تحقير الحكومة لهم ومن الضغط على نمط حياتهم فاجتمعوا وقالوا لأردوغان: وان مينيت (أي دقيقة واحدة وهي الكلمة التي رفعها أردوغان في وجه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مؤتمر دافوس في كانون الثاني العام 2009)».
ووفقاً لتشاندار «لقد تعرض أردوغان للمرة الأولى خلال عشر سنوات لهزيمة، وفي قلب مدينته بالذات. اسطنبول التي شعرت بأن أوكسجين الحرية قد انقطع عنها ثارت في وجهه، وقالت له: وان مينيت. هذه هي القضية».
وفي صحيفة «راديكال»، كتب اوزغور مومجو أنه قبل انتخابات العام 2002 أسدى أردوغان لابنه بلال نصيحة جاء فيها «لا تكن مغروراً». لكن بعد وصوله إلى السلطة لم يطبق هذه النصيحة.
وبحسب الكاتب في «ردايكال» فإنه «كيفما أطلقنا اسماً على النظام الجديد في تركيا فهو نظام رجب طيب أردوغان. وهو يتحمل كل المسؤولية. لكنه والمحيطين به يبحثون عن المؤامرة، بينما الجميع في الساحة، لاعبو كرة القدم، والفنانون، وأساتذة الجامعات، وربّات البيوت، ونادلو المقاهي، والأكراد، والقوميون». وبالنسبة إليه فإن «المسؤول عن التعامل بقوة مفرطة مع المحتجين هو البوليس الإرهابي والسلطة المتعجرفة. لقد حانت لحظة تذكير أردوغان بنصيحته لابنه: لا تكن مغروراً».
وتحت عنوان «كفى»، كتبت صحيفة «أقشام» أن ادعاءات كثيرة ظهرت حول ما حدث في «ساحة تقسيم» وفي كل تركيا. لكن المتظاهرين خرجوا ليقولوا «كفى» لمصادرة حقوق الخمسين في المئة التي لم تعط أصواتها لأردوغان.
«كسر هؤلاء حاجز الخوف وطفح الكيل معهم فخرجوا ليحموا حرياتهم وقيمهم العلمانية، خرجوا احتجاجاً على بيع المال العام وتحويل المدن إلى مراكز تجارية. خرجوا ليقولوا لأردوغان كفى»، وفقاً لـ«أقشام».
قدري غورسيل في صحيفة «ميللييت»، وتحت عنوان «رسالة المحتجين»، اعتبر أن «هدف المحتجين ليس إسقاط حكومة رجب طيب أردوغان، الذي جاء إلى السلطة بنسبة 50 في المئة، لكن رسالة الشارع إلى السلطة هي أنه لا يمكن إدارة البلاد في وقت تُحتقر فيه الـ50 في المئة التي لم تمنحه (أردوغان) أصواتها، بل يعتبرها لا شيء». ويتساءل الكاتب «هل وصلت الرسالة؟»، ليجيب «لا نعرف سنرى ذلك في الأيام المقبلة».
لقد أظهرت انتفاضة الشارع التركي أن مدة سياسة الاستقطاب، التي انتهجتها الحكومة، قد انتهت. وكما انعكست سياسة الحكومة تجاه سوريا توتراً، وعدم استقرار في الداخل، ما اضطر الحكومة إلى تغيير جوانب منها، يتحتم عليها اليوم تغيير سياستها في المسائل الداخلية. وبالنتيجة من الممكن القول إن أردوغان ذاق أول هزيمة له في حياته السياسية.
السفير
انضم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى قائمة رؤساء الدول، الملوك في العالم الثالث، بتحميل الخارج مسؤولية ما يحصل في بلاده، واعتبار ما يجري من انتفاضة مجرد «مؤامرة». وأكمل أردوغان بذلك موقفه التحقيري لقوى المعارضة بوصفهم باللصوص والمخربين.
وقد حاول أردوغان الإيحاء بأنه صامد لا يهتز أمام جموع الغاضبين في اسطنبول ومختلف أنحاء تركيا، وذلك بالإصرار على عدم إلغاء جولته المغربية. لكن التصريحات، التي صدرت من أكثر من مسؤول رفيع المستوى، ومن بينهم الرئيس عبد الله غول، عكست قلقاً من استمرار الاضطرابات وسعياً لتفهم مطالب المتظاهرين، والدعوة إلى معالجة المشكلة بتفهم وروية. ويطرح العناد الأردوغاني الباب مفتوحاً أمام احتمالات التصعيد بالرغم من أن الحركة الاحتجاجية حققت غرضاً أساسياً، وهو كسر صورة أردوغان وهيبته، واعتبار ما جرى هزيمة له لم يكن يتوقعها.
غير أن الأبرز كان تعليقات الصحف التركية، التي تحدثت عن انتصار المعارضة واستعادة «ميدان تقسيم» من الحكومة إلى حضن العلمانيين. وباستثناء مقالات محدودة فإن غالبية التعليقات عالجت أسباب الانتفاضة محملة أردوغان وسياساته مسؤولية الوصول إلى انفجار الوضع وتشويه صورة تركيا الخارجية.
وتحت عنوان «مقاومة ما بعد حداثية»، كتب جنكيز تشاندار في صحيفة «حرييت»، قائلاً «لم يغير أردوغان عادته في معاندة المقاومة التي ظهرت في تقسيم. لكن لغة الجسد عنده تغيرت. وانطفأت القدرة على التحكم بالنبرة أثناء الكلام»، مضيفاً «كان واضحاً التحسس بفقدان الكاريزما. من أي زاوية نظرنا فإن المنهزم الأكبر في أحداث اسطنبول كان رجب طيب أردوغان». وتابع «لم تخرج التحركات ضد قطع شجرة أو حتى ضد حزب العدالة والتنمية بل ضد أردوغان شخصياً. وتحول الاعتداء على المحتجين والفنانين والصحافيين إلى ردة فعل دخلت التاريخ على أنها انتفاضة اسطنبول التاريخية».
وبالنسبة لتشاندار «القضية هي أن شبّان المدينة من كل الفئات انفجروا من تحقير الحكومة لهم ومن الضغط على نمط حياتهم فاجتمعوا وقالوا لأردوغان: وان مينيت (أي دقيقة واحدة وهي الكلمة التي رفعها أردوغان في وجه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مؤتمر دافوس في كانون الثاني العام 2009)».
ووفقاً لتشاندار «لقد تعرض أردوغان للمرة الأولى خلال عشر سنوات لهزيمة، وفي قلب مدينته بالذات. اسطنبول التي شعرت بأن أوكسجين الحرية قد انقطع عنها ثارت في وجهه، وقالت له: وان مينيت. هذه هي القضية».
وفي صحيفة «راديكال»، كتب اوزغور مومجو أنه قبل انتخابات العام 2002 أسدى أردوغان لابنه بلال نصيحة جاء فيها «لا تكن مغروراً». لكن بعد وصوله إلى السلطة لم يطبق هذه النصيحة.
وبحسب الكاتب في «ردايكال» فإنه «كيفما أطلقنا اسماً على النظام الجديد في تركيا فهو نظام رجب طيب أردوغان. وهو يتحمل كل المسؤولية. لكنه والمحيطين به يبحثون عن المؤامرة، بينما الجميع في الساحة، لاعبو كرة القدم، والفنانون، وأساتذة الجامعات، وربّات البيوت، ونادلو المقاهي، والأكراد، والقوميون». وبالنسبة إليه فإن «المسؤول عن التعامل بقوة مفرطة مع المحتجين هو البوليس الإرهابي والسلطة المتعجرفة. لقد حانت لحظة تذكير أردوغان بنصيحته لابنه: لا تكن مغروراً».
وتحت عنوان «كفى»، كتبت صحيفة «أقشام» أن ادعاءات كثيرة ظهرت حول ما حدث في «ساحة تقسيم» وفي كل تركيا. لكن المتظاهرين خرجوا ليقولوا «كفى» لمصادرة حقوق الخمسين في المئة التي لم تعط أصواتها لأردوغان.
«كسر هؤلاء حاجز الخوف وطفح الكيل معهم فخرجوا ليحموا حرياتهم وقيمهم العلمانية، خرجوا احتجاجاً على بيع المال العام وتحويل المدن إلى مراكز تجارية. خرجوا ليقولوا لأردوغان كفى»، وفقاً لـ«أقشام».
قدري غورسيل في صحيفة «ميللييت»، وتحت عنوان «رسالة المحتجين»، اعتبر أن «هدف المحتجين ليس إسقاط حكومة رجب طيب أردوغان، الذي جاء إلى السلطة بنسبة 50 في المئة، لكن رسالة الشارع إلى السلطة هي أنه لا يمكن إدارة البلاد في وقت تُحتقر فيه الـ50 في المئة التي لم تمنحه (أردوغان) أصواتها، بل يعتبرها لا شيء». ويتساءل الكاتب «هل وصلت الرسالة؟»، ليجيب «لا نعرف سنرى ذلك في الأيام المقبلة».
لقد أظهرت انتفاضة الشارع التركي أن مدة سياسة الاستقطاب، التي انتهجتها الحكومة، قد انتهت. وكما انعكست سياسة الحكومة تجاه سوريا توتراً، وعدم استقرار في الداخل، ما اضطر الحكومة إلى تغيير جوانب منها، يتحتم عليها اليوم تغيير سياستها في المسائل الداخلية. وبالنتيجة من الممكن القول إن أردوغان ذاق أول هزيمة له في حياته السياسية.
السفير
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: سقوط أردوغان المدوّي!!
نقلا" عن جريدة الوطن ناشطون في تركيا: اردوغان يتحدث عن مؤامرة خارجية وهو اول رئيس وزراء في العالم يغادر بلاده وهي تنزف دون ان يكترث لحياة عشرات الالاف من المواطنين المحاصرين من قبل شرطة بلاده
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» سقوط «السلطان أردوغان الأول»
» سقوط أسطورة أردوغان الذي لا يقهر
» بالتفاصيل ريف دمشق الجنوبي على أبواب «السقوط المدوّي»
» أردوغان: تويتر و فيسبوك طاعون ينتشر فى الجسد التركى هههههههههه إشرب يا أردوغان
» ليلة سقوط طرابلس ما اشبهها بليلة سقوط بغداد
» سقوط أسطورة أردوغان الذي لا يقهر
» بالتفاصيل ريف دمشق الجنوبي على أبواب «السقوط المدوّي»
» أردوغان: تويتر و فيسبوك طاعون ينتشر فى الجسد التركى هههههههههه إشرب يا أردوغان
» ليلة سقوط طرابلس ما اشبهها بليلة سقوط بغداد
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi