عسكري ليبي جريح يروي تفاصيل معارك الجيش ضد الارهابيين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
عسكري ليبي جريح يروي تفاصيل معارك الجيش ضد الارهابيين
ناجي الذيب،جريح حرب أقبل على تونس للعلاج ...هو أحد الجنود المقاتلين في صفوف الموت تحت جناح حفتر في ليبيا ...وهو بذلك شاهد على العصر وعلى وقائع كثيرة دموية... تعرّض للموت خمس مرات في مواجهات ساخنة مع الإرهابيين ورغم ذلك يصرّ على العودة إلى ساحة القتال لقناعة راسخة تدفعه إلى الأمام وهي أنّ "الشعب الليبي لا يقبل العيش مع الإرهاب على رقعة أرض واحدة فإما أن ينتهوا أو يستسلموا " على حد تعبيره.
التقيناه ... حمل حديثه الكثير من التفاؤل في هذا الحوار الذي كشف فيه عن طاقة غريبة من الصبر والثبات والتحدي:
.أججت الأطراف الأجنبية الوضع في ليبيا بضخ مجموعات إرهابية في ساحة القتال ،كيف تمكنت هذه العناصر من اختراق معابركم؟
الإرهابيون من جميع الدول من العراق و تونس والجزائر والمغرب ومصر ومالي وأفغانستان وحتى من "كوباني" على الحدود التركية. هؤلاء استغلوا الانفلات والوضع المضطرب ببلدان الجوار وتسللوا إلى ليبيا وكان لأكثر من بلد عربي دوره في تغذية الإرهاب بقيادات إرهابية ،مثل أبو عياض ومختار بن مختار الجزائري.
.على ذكر التونسي أبو عياض من "أنصار الشريعة" المحظور والمطلوب من تونس هل هو فعلا في ليبيا ؟
هذا مؤكد مليون في المليون وهو في درنة في منطقة "الفتائح" تحديدا يعيش تحت الأرض ويخرّب عن بعد، ومختار بن مختار الجزائري أيضا انتقل إلى "سرت" بعدما كان في جنوب ليبيا.ونحن على علم بجميع تحركات هؤلاء واتصالاتهم وتبقى تصفيتهم مسألة وقت.
.تعدد الأمراء في ليبيا والهدف واحد هو الموت؟
نعم هناك كثير من الأمراء في ليبيا ،البغدادي،أبو عياض،مختار بن مختار،الزهاوي وغيرهم. ثقافة هؤلاء الدموية تدفعهم إلى التغلغل والتكتل .ونحن نلاحقهم اليوم ونحاصرهم ونهايتهم قريبة بإذن الله. في درنة حاصرهم الجيش من جميع الجهات وفي بن غازي آخر محاولاتهم هي حرب الشوارع وإحداث الفوضى،كما أن ثلاثة أرباع سلاحهم دمّر،ولم يعد لهؤلاء لا العتاد ولا السلاح ولا الإمداد ،لقد أغلقت أمامهم المنافذ برا وبحرا وهي مؤشرات ايجابية ،مثلا بن غازي التي سيطروا عليها مائة بالمائة تمكّن الجيش من استرجاع بين 85 و90 بالمائة منها،بقيت درنة اليوم ما تزال مضطربة لكنها مطوقة حيث لا خروج و لا دخول لسلاح أو غيره.
.لماذا تأجج الوضع واشتدّ في ليبيا ؟
كان الجيش كتائب مشتتة اليوم بدأ يوحّد صفوفه ويسترجع قواه والكتائب اليوم تحت إمرة رئاسة الأركان. لا ننسى وجود ثلاثة أقطاب مدمّرة في ليبيا هي "فجر ليبيا" و "داعش" و"أنصار الشريعة" وضعوا اليد في اليد على طاولة الإرهاب. إلى جانب انتشار السلاح إذ توجد أكثر من 6 مليون قطعة سلاح في ليبيا حاليا بين سلاح خطير ومتوسط.وهناك أشخاص من المدنيين يمتلكون السلاح الثقيل.
كما اختلط السلاح بالمدنيين في ليبيا من خلال لجوء الجماعات الإرهابية إلى دفن ذخائرهم في الأحياء السكنية وهو ما منع التدخل العسكري لإبادة هذه المدافن بالقصف الجوي خوفا على سلامة المواطنين. و بعد كشف أمر مكامن السلاح نقلوها إلى الجبال، و كانت الفرصة ملائمة لإتلاف حوالي النصف من سلاحهم بالقصف، فالطيران لا يتحرك عشوائيا، بل يحدد الهدف ثم يقوم بالقصف.و هؤلاء زائلون لأنّ المنافذ أغلقت في وجوههم وذلك إضعاف لهم باعتبارهم يستمدون قوتهم من السلاح والمال
.إذن العدو الذي تواجه ليبيا اليوم ليس سهلا؟
بالفعل ،العدو ليس سهلا "فالإرهابيون في مصراتة يمتلكون أسلحة متطورة مضادة للطيران وممنوعة دوليا مثل صواريخ "سكود" (آخر صيحة لسنة 2012 )أخفاها هؤلاء في مصنع للحديد والصلب
.المال الداعم للدولة الموازية من أين مأتاه؟
قطر وتركيا يدعمان الإرهاب .و معابر السلاح من البر والبحر،وهناك طيران شبه يومي يقصف بواخر محملة بالسلاح قادمة من تركيا وقطر.
.يتواصل مسلسل الاختطاف منذ الثورة،من يتولى هذه العمليات؟
تقود عمليات الخطف عصابات وجماعات للمقايضة إما للحصول على المال أو لإطلاق سراح مجموعات تابعة لها وقع احتجازها لدى مجموعات أخرى منافسة تتحرك في نفس المعركة الإرهابية. ولا خيار أمام هؤلاء غير توفير المال أو قطع الرأس.
.من هي الرأس المدبّرة لهذه العصابات؟
داعش جمعت تحت جناحها "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" و"الدولة الإسلامية للبغدادي،وهؤلاء يد واحدة اليوم.كما أن قادة ومشايخ عصابات الخطف والاغتصاب وسرقة الأموال يجتمعون على طاولة واحدة في نهاية الأمر هي "طاولة داعش".
.بماذا تفسّر "قسوة" الجانب الليبي في التعامل مع الأجانب العرب؟
ليبيا ساحة حرب لا عمل فيها ولا تبادل تجاري ومن يريد الموت يدخل إلى أرضها للجهاد، مثلا عبد الفتاح السيسي رئيس مصر قال إنه لن يتدخل لأي مصري يقتل في ليبيا لأن حالة الحرب تتغير فيها أساليب التعامل وخاصة عند ثبوت التورط في دعم الجماعات الإرهابية.
.باتت تجارة الدم اليوم بثمن، بكم يشترون ذمم الشباب ؟
بأموال طائلة جدا يستدرجون المقاتلين إلى صفوفهم من مختلف الملل والنحل،ويتراوح أجر اليوم في تجارة الموت بين خمسة وعشرة آلاف جنيه ليبي أي بين 5 و10 ملايين بالدينار التونسي في اليوم الواحد !! ثم بعد التورط في الدّم والقتل والانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية يتم التخفيض تدريجا في هذا المقابل حتى يصل إلى 200 دينار فقط وبعد ذلك يمنع عن هؤلاء المقابل المادي وتتم مساومة الإرهابي بحياته فإما أن يَقتل أو يُقتل وتكون حياته الثمن، أي إما أن يكون قاتلا أو مقتولا.
.هناك نساء مجاهدات في ليبيا؟
استعان الإرهابيون بقنّاصات نساء من العرب وغير العرب،فالمرأة ليست موظفة في جهاد النكاح فقط بل تمت الاستعانة بها في القنص والمقاومة بالسلاح،ما يؤكد ذلك إلقاء القبض في بن غازي على امرأة قناصة قالت إنها تتدرب على السلاح مثل بقية الإرهابيين
.أين يتدربن؟
مثل بقية الإرهابيين ،كان التدريب أول الأمر في درنة،ثم أصبح خارج ليبيا في أفغانستان والعراق،حتى في منطقة "كوباني" على الحدود التركية.و هناك مجموعات منها للقتال على أرض ليبيا.
نهاية الإرهاب ستكون في ليبيا وهي آخر معاقل الإرهاب وهدفنا ألا تتسرب العدوى إلى مصر و تونس.اليوم أمامهم خيار وحيد "أن يستسلموا أو ينتهوا" وهذا هو التحدي الكبير.
.جهاد النكاح حقيقة أم مجرد صناعة؟
جهاد النكاح موجود خاصة في درنة ومؤكد عن طريق استغلال مجندات للقيام بالمهمة أو عن طريق السّبي و"غنيمة الحرب" أو بإرغام الأشخاص على إباحة أعراض نسائهم. في درنة ألقى الإرهابيون القبض على شخص أمروه بجلب أخته و زوجته لإمتاع أميرين لكنه قتل زوجته ونفسه وأخته خوفا من بطشهم.
.دفعتم الثمن من شهداء ومدنيين؟
دفعنا الثمن فعلا بجرحى وقتلى عددهم لا يمكن تقديره.حصيلة الجرحى منذ اندلاع ثورة الكرامة من 16/ 5 إلى اليوم أكثر من ألف شهيد أمّا الجرحى فهم بلا حساب.
.المواطن الليبي اليوم مع أو ضد الإرهاب؟
في البداية وجد الإرهاب حاضنة لدى المدنيين وكانت الكفة متوازنة، لكن حاليا تغير الوضع ونجد 90 بالمائة من المواطنين في ليبيا ضد الإرهاب.
.هناك من يبكي اليوم على معمر القذافي حتّى من داخل الجيش نفسه المنضوي تحت جناح حفتر؟
القذافي انتهى وراحت أيامه و من يحب القذافي عليه أن يذهب إليه في القبر، ومن يحب ليبيا فهي لم تمت وعليها أن تعيش مرفوعة الرأس لا منكوسة.
.مستقبل ليبيا مع من؟
مستقبلها وازدهارها بإذن الله سيكون مع حفتر مثلما هو مستقبل مصر مع عبد الفتاح السيسي وتونس مع القائد السبسي
.ثمة حديث عن سجون مخفية تستغلها الجماعات الإرهابية ؟
هؤلاء استغلوا سجون القذافي التحت أرضية لتعذيب الأسرى
.من أسيرهم في مرتبة أولى؟
.الكفرة وعلى رأسهم رجال الأمن والجيش، إذ يعتبرون هؤلاء كفرة وطواغيت يحق قتلهم.والجدير بالذكر أنهم أباحوا دم "تبرق" الموجودة على الحدود الليبية وكفّروها لأنها تضم أهم مؤسسات السيادة مثل البرلمان والطيران الحربي،لذلك فإن دم القاطنين والمشتغلين في هذه المنطقة مباحا يدخل صاحبه الجنة في رأيهم ،كما أن أعراض نسائهم مستباحة واغتصابهن حلال في نظرهم.
.يحمل كلامك الكثير من التفاؤل رغم الوضع المعقد ودخول فجر ليبيا على الخط إلى جانب داعش ؟
فجر ليبيا و داعش تحت مظلة واحدة هي مظلة الإرهاب،لكن الوضع يسير نحو الانفراج وهؤلاء حاليا في قبضة الجيش ومكامنهم مطوقة وسلاحهم مدمر، وتصفيتهم مسألة وقت وبإذن الله ستكون ليبيا مقبرة للإرهاب والإرهابيين.
بوابة افريقيا الاخبارية
التقيناه ... حمل حديثه الكثير من التفاؤل في هذا الحوار الذي كشف فيه عن طاقة غريبة من الصبر والثبات والتحدي:
.أججت الأطراف الأجنبية الوضع في ليبيا بضخ مجموعات إرهابية في ساحة القتال ،كيف تمكنت هذه العناصر من اختراق معابركم؟
الإرهابيون من جميع الدول من العراق و تونس والجزائر والمغرب ومصر ومالي وأفغانستان وحتى من "كوباني" على الحدود التركية. هؤلاء استغلوا الانفلات والوضع المضطرب ببلدان الجوار وتسللوا إلى ليبيا وكان لأكثر من بلد عربي دوره في تغذية الإرهاب بقيادات إرهابية ،مثل أبو عياض ومختار بن مختار الجزائري.
.على ذكر التونسي أبو عياض من "أنصار الشريعة" المحظور والمطلوب من تونس هل هو فعلا في ليبيا ؟
هذا مؤكد مليون في المليون وهو في درنة في منطقة "الفتائح" تحديدا يعيش تحت الأرض ويخرّب عن بعد، ومختار بن مختار الجزائري أيضا انتقل إلى "سرت" بعدما كان في جنوب ليبيا.ونحن على علم بجميع تحركات هؤلاء واتصالاتهم وتبقى تصفيتهم مسألة وقت.
.تعدد الأمراء في ليبيا والهدف واحد هو الموت؟
نعم هناك كثير من الأمراء في ليبيا ،البغدادي،أبو عياض،مختار بن مختار،الزهاوي وغيرهم. ثقافة هؤلاء الدموية تدفعهم إلى التغلغل والتكتل .ونحن نلاحقهم اليوم ونحاصرهم ونهايتهم قريبة بإذن الله. في درنة حاصرهم الجيش من جميع الجهات وفي بن غازي آخر محاولاتهم هي حرب الشوارع وإحداث الفوضى،كما أن ثلاثة أرباع سلاحهم دمّر،ولم يعد لهؤلاء لا العتاد ولا السلاح ولا الإمداد ،لقد أغلقت أمامهم المنافذ برا وبحرا وهي مؤشرات ايجابية ،مثلا بن غازي التي سيطروا عليها مائة بالمائة تمكّن الجيش من استرجاع بين 85 و90 بالمائة منها،بقيت درنة اليوم ما تزال مضطربة لكنها مطوقة حيث لا خروج و لا دخول لسلاح أو غيره.
.لماذا تأجج الوضع واشتدّ في ليبيا ؟
كان الجيش كتائب مشتتة اليوم بدأ يوحّد صفوفه ويسترجع قواه والكتائب اليوم تحت إمرة رئاسة الأركان. لا ننسى وجود ثلاثة أقطاب مدمّرة في ليبيا هي "فجر ليبيا" و "داعش" و"أنصار الشريعة" وضعوا اليد في اليد على طاولة الإرهاب. إلى جانب انتشار السلاح إذ توجد أكثر من 6 مليون قطعة سلاح في ليبيا حاليا بين سلاح خطير ومتوسط.وهناك أشخاص من المدنيين يمتلكون السلاح الثقيل.
كما اختلط السلاح بالمدنيين في ليبيا من خلال لجوء الجماعات الإرهابية إلى دفن ذخائرهم في الأحياء السكنية وهو ما منع التدخل العسكري لإبادة هذه المدافن بالقصف الجوي خوفا على سلامة المواطنين. و بعد كشف أمر مكامن السلاح نقلوها إلى الجبال، و كانت الفرصة ملائمة لإتلاف حوالي النصف من سلاحهم بالقصف، فالطيران لا يتحرك عشوائيا، بل يحدد الهدف ثم يقوم بالقصف.و هؤلاء زائلون لأنّ المنافذ أغلقت في وجوههم وذلك إضعاف لهم باعتبارهم يستمدون قوتهم من السلاح والمال
.إذن العدو الذي تواجه ليبيا اليوم ليس سهلا؟
بالفعل ،العدو ليس سهلا "فالإرهابيون في مصراتة يمتلكون أسلحة متطورة مضادة للطيران وممنوعة دوليا مثل صواريخ "سكود" (آخر صيحة لسنة 2012 )أخفاها هؤلاء في مصنع للحديد والصلب
.المال الداعم للدولة الموازية من أين مأتاه؟
قطر وتركيا يدعمان الإرهاب .و معابر السلاح من البر والبحر،وهناك طيران شبه يومي يقصف بواخر محملة بالسلاح قادمة من تركيا وقطر.
.يتواصل مسلسل الاختطاف منذ الثورة،من يتولى هذه العمليات؟
تقود عمليات الخطف عصابات وجماعات للمقايضة إما للحصول على المال أو لإطلاق سراح مجموعات تابعة لها وقع احتجازها لدى مجموعات أخرى منافسة تتحرك في نفس المعركة الإرهابية. ولا خيار أمام هؤلاء غير توفير المال أو قطع الرأس.
.من هي الرأس المدبّرة لهذه العصابات؟
داعش جمعت تحت جناحها "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" و"الدولة الإسلامية للبغدادي،وهؤلاء يد واحدة اليوم.كما أن قادة ومشايخ عصابات الخطف والاغتصاب وسرقة الأموال يجتمعون على طاولة واحدة في نهاية الأمر هي "طاولة داعش".
.بماذا تفسّر "قسوة" الجانب الليبي في التعامل مع الأجانب العرب؟
ليبيا ساحة حرب لا عمل فيها ولا تبادل تجاري ومن يريد الموت يدخل إلى أرضها للجهاد، مثلا عبد الفتاح السيسي رئيس مصر قال إنه لن يتدخل لأي مصري يقتل في ليبيا لأن حالة الحرب تتغير فيها أساليب التعامل وخاصة عند ثبوت التورط في دعم الجماعات الإرهابية.
.باتت تجارة الدم اليوم بثمن، بكم يشترون ذمم الشباب ؟
بأموال طائلة جدا يستدرجون المقاتلين إلى صفوفهم من مختلف الملل والنحل،ويتراوح أجر اليوم في تجارة الموت بين خمسة وعشرة آلاف جنيه ليبي أي بين 5 و10 ملايين بالدينار التونسي في اليوم الواحد !! ثم بعد التورط في الدّم والقتل والانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية يتم التخفيض تدريجا في هذا المقابل حتى يصل إلى 200 دينار فقط وبعد ذلك يمنع عن هؤلاء المقابل المادي وتتم مساومة الإرهابي بحياته فإما أن يَقتل أو يُقتل وتكون حياته الثمن، أي إما أن يكون قاتلا أو مقتولا.
.هناك نساء مجاهدات في ليبيا؟
استعان الإرهابيون بقنّاصات نساء من العرب وغير العرب،فالمرأة ليست موظفة في جهاد النكاح فقط بل تمت الاستعانة بها في القنص والمقاومة بالسلاح،ما يؤكد ذلك إلقاء القبض في بن غازي على امرأة قناصة قالت إنها تتدرب على السلاح مثل بقية الإرهابيين
.أين يتدربن؟
مثل بقية الإرهابيين ،كان التدريب أول الأمر في درنة،ثم أصبح خارج ليبيا في أفغانستان والعراق،حتى في منطقة "كوباني" على الحدود التركية.و هناك مجموعات منها للقتال على أرض ليبيا.
نهاية الإرهاب ستكون في ليبيا وهي آخر معاقل الإرهاب وهدفنا ألا تتسرب العدوى إلى مصر و تونس.اليوم أمامهم خيار وحيد "أن يستسلموا أو ينتهوا" وهذا هو التحدي الكبير.
.جهاد النكاح حقيقة أم مجرد صناعة؟
جهاد النكاح موجود خاصة في درنة ومؤكد عن طريق استغلال مجندات للقيام بالمهمة أو عن طريق السّبي و"غنيمة الحرب" أو بإرغام الأشخاص على إباحة أعراض نسائهم. في درنة ألقى الإرهابيون القبض على شخص أمروه بجلب أخته و زوجته لإمتاع أميرين لكنه قتل زوجته ونفسه وأخته خوفا من بطشهم.
.دفعتم الثمن من شهداء ومدنيين؟
دفعنا الثمن فعلا بجرحى وقتلى عددهم لا يمكن تقديره.حصيلة الجرحى منذ اندلاع ثورة الكرامة من 16/ 5 إلى اليوم أكثر من ألف شهيد أمّا الجرحى فهم بلا حساب.
.المواطن الليبي اليوم مع أو ضد الإرهاب؟
في البداية وجد الإرهاب حاضنة لدى المدنيين وكانت الكفة متوازنة، لكن حاليا تغير الوضع ونجد 90 بالمائة من المواطنين في ليبيا ضد الإرهاب.
.هناك من يبكي اليوم على معمر القذافي حتّى من داخل الجيش نفسه المنضوي تحت جناح حفتر؟
القذافي انتهى وراحت أيامه و من يحب القذافي عليه أن يذهب إليه في القبر، ومن يحب ليبيا فهي لم تمت وعليها أن تعيش مرفوعة الرأس لا منكوسة.
.مستقبل ليبيا مع من؟
مستقبلها وازدهارها بإذن الله سيكون مع حفتر مثلما هو مستقبل مصر مع عبد الفتاح السيسي وتونس مع القائد السبسي
.ثمة حديث عن سجون مخفية تستغلها الجماعات الإرهابية ؟
هؤلاء استغلوا سجون القذافي التحت أرضية لتعذيب الأسرى
.من أسيرهم في مرتبة أولى؟
.الكفرة وعلى رأسهم رجال الأمن والجيش، إذ يعتبرون هؤلاء كفرة وطواغيت يحق قتلهم.والجدير بالذكر أنهم أباحوا دم "تبرق" الموجودة على الحدود الليبية وكفّروها لأنها تضم أهم مؤسسات السيادة مثل البرلمان والطيران الحربي،لذلك فإن دم القاطنين والمشتغلين في هذه المنطقة مباحا يدخل صاحبه الجنة في رأيهم ،كما أن أعراض نسائهم مستباحة واغتصابهن حلال في نظرهم.
.يحمل كلامك الكثير من التفاؤل رغم الوضع المعقد ودخول فجر ليبيا على الخط إلى جانب داعش ؟
فجر ليبيا و داعش تحت مظلة واحدة هي مظلة الإرهاب،لكن الوضع يسير نحو الانفراج وهؤلاء حاليا في قبضة الجيش ومكامنهم مطوقة وسلاحهم مدمر، وتصفيتهم مسألة وقت وبإذن الله ستكون ليبيا مقبرة للإرهاب والإرهابيين.
بوابة افريقيا الاخبارية
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» كلفت معارك الهلال النفطي 28 قتيل و40 جريح من الجيش
» تفاصيل معارك اخر 48 ساعة التي أدت لسقوط مدينة القصير بيد الجيش
» معارض سوري يروي لموقع أميركي فظائع الارهابيين في حلب
» تونسي يروي تفاصيل تعذيبه على يد ميليشيات في مصراته
» حاخام يروي تفاصيل جديدة حول عملية "الكنيس" في القدس
» تفاصيل معارك اخر 48 ساعة التي أدت لسقوط مدينة القصير بيد الجيش
» معارض سوري يروي لموقع أميركي فظائع الارهابيين في حلب
» تونسي يروي تفاصيل تعذيبه على يد ميليشيات في مصراته
» حاخام يروي تفاصيل جديدة حول عملية "الكنيس" في القدس
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد