في جماهيرية العقيد

في جماهيرية العقيد كان الليبيون يشترون الخبز من المخابز لإطعامها لأغنامهم !!!
في جماهيرية العقيد كان الليبيون يستخدمون "الكاشفات" لإضاءة شوارعهم من أولها إلى أخرها لعدة أيام في مناسباتهم وفي أعيادهم !!
في جماهيرية العقيد كان الليبيون يقيمون الأفراح عن بعد مئات الكيلومترات حيث العروس في بنغازي والعريس في غات,,
وكانت مواكب الأفراح تتنقل بكل ماتحوي من ذهب وحليّ وزينة عبر شبكة الطرقات الضخمة والعملاقة مابين الوديان والجبال والصحاري في النهار والليل ولم يكن الهاجز الأمني يشكل لهم أي خطر أو يعيق حركتهم!
في جماهيرية العقيد كان الأجنبي مُلزم بترجمة جواز سفره للدخول إلى الأراضي الليبية إنطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل!!
في جماهيرية العقيد كان المواطن يتذمر من وجود أربع سيارات أمامه في محطة الوقود للتزود بالبنزين!
في جماهيرية العقيد كان يتعين على زعماء الدول الكبرى التنقل بين المدن والقرى والصحاري الليبية بعد ملاقاتهم في المطارات من قبل أمين اللجنة الشعبية العامة أو من ينوب عنه وذلك لمقابلة قائد البلاد!!
في جماهيرية العقيد كان الليبيون إخوة وأهل لا يسأل أحدهم الأخر من أيّ المدن أنت!!
في جماهيرية العقيد كانت تاورغاء تمضي فصول الشتاء والربيع والخريف والصيف في تاورغاء!!
في جماهيرية العقيد كان الإعلام العربي والدولي يحسب ألف حساب قبل التهكم على ليبيا والتعدي على شعبها!!!
في جماهيرية العقيد كانت مصراتة هي مصراتة فخر ودرع الفاتح وإنجازاته!!!