البرغوثي:يتنازعون على سلطة وهمية تحت الاحتلال ووضع غزة اسوأ من عام 1948

دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى اجراءات فورية لحماية قطاع غزة من الاثار المدمرة لجرائم الحرب الاسرائيلية التي ارتكبت ضده خلال العدوان الاخير.

وقالت المبادرة ان من غير الجائز و لا المقبول اخلاقيا و انسانيا ووطنيا ان يتعرض اهل القطاع للاهوال المرة تلو الاخرى دون اجراء فعال لاسنادهم.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادر الوطنية الفلسطينية أن بيتا واحدا لم يتم اعماره من الستة و تسعين الف منزل و منشأة دمرتها اسرائيل خلال العدوان الاخير و ان مئات الالاف سيتعرضون مجددا للبرد و العواصف و الامطاردون مأوى يحفظ كرامتهم و صحة اطفالهم.

وأضاف ان ما يعيشه اهلنا في قطاع غزة اسوأ مما عاشه الللاجئون الفلسطينيون عام 1948 اثناء تعرضهم للعواصف الثلجية بعد النكبة.

وقالت حركة المبادرة ان الناس تشعر بالقهر و الغضب من استمرار اهمال القطاع بذريعة الخلافات السياسية و التنازع على سلطة وهمية كلها تحت الاحتلال، وطالبت بعقد اجتماع فوري وطني شامل يتخذ خطوات فعلية لانهاء الحصار و رفع المعاناة عن أهل غزة و يسند صمودهم في هذه الظروف القاسية وأضافت ان على كل من يتولى مسؤولية في هذا الوطن ان يتذكر ان المسؤولية تعني خدمة الناس و تلبية احتياجاتهم و تمثيل مصالحهم قبل أي شئ آخر.