في فرنســا.. قٌتل المتهمــــــــون...والفاعل سيحضر الجنازة.!!

عبدالسلام سلامة
في فرنســا.. قٌتل المتهمــــــــون...والفاعل سيحضر الجنازة.!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 )
وسائل الاعلام العربية باٌسرها مجندة للحديث عن الحادث الارهابي الذي ضرب باريس امـــس..
قالت كل شئ،،مايمكن ومالايمكن قوله وفى فترة وجيزة..!!واتهمت العرب والمسلمين ونعتتهم بنعوت متداولة..!!وكانت فرنسية اكثر من الفرنسيين وبامتياز..!!
الان يداْ تسريب ان احد الاخوين (كواشي) التقي عام 2011رجـــــل الدين اليمـــني ( العولقي) ..وهذا وارد..
وربما التقي الاخر في الدوحة رجل الدين القرضاوي وربت على كتفه ودعي له بالتوفيق..!!وهذا وارد..
لكن احدا لن يقوى على القول ان الموساد الاسرائيلي قد تعب كثيرا فى تصنبع الضحايا..
واحدا لن يقول ان هرم الارهاب فى اسرائيل يمكن ان يكون قد وقع بيديه ورجليه على هذا الفعل والهدف (قرص ) فرنسا..
( 2 )
قبل شهر تقريبا صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية تصويتا غير ملزم اشبه بقرارات حكومة ( العراسة ) عندنا..لصالح الاعتراف بدولة فلسطين...
وقبل هذا التصويت وبعده بعثت فرنسا برسائل عدم رضا على السياسة الاسرائيلية تجاه فلسطين..
راُت فرنسا اسنان اسرائيل بارزة فى كل مرة تقول فيه فرنسا كلاما لايروق اسرائيل،لكن فرنسا غضت الطرف ولم تعتقد ان هذه الانياب ستعضها فى مقتل..!!
( 3 )
المهاجرون الذين اضطرتهم لقمة العيش الى الهجرة..والاسلاميون الذين صْنعوا على عجل فى مختبرات الموساد او فى مساجد وهمية لايذكر فيها اسم الله ،هم ليسو سوى بسطاء يمكن ان يقوموا باعمال تقود الى قطع الرقبة ــ ليست من بنات افكارهم ــ مقابل علبة سجائر..!!
فى 11سبتمبر مات الالاف..وتمت مطاردة المتهمين فى ادغال تورابورا وباكستان وفى كل مكان ولازال البحث جاريا..
لكن الفاعل الحقيقي امس واليوم لازال حيا يرزق ..يحضر الجنائز..ويذرف دموع التماسيح..ويوقد الشموع..فى انتطار الضحية القادمة.