منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العيد القادم في دمشق ، د .الرميحى و البلورة السحرية.

اذهب الى الأسفل

 العيد القادم في دمشق ، د .الرميحى و البلورة السحرية.  Empty العيد القادم في دمشق ، د .الرميحى و البلورة السحرية.

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يناير 12, 2015 9:11 am



أحمد الحباسى

من النادر جدا أن تجد في دول الخليج مفكرون و محللون على قدر كبير من الموضوعية همهم الوحيد هو الانحياز لدقة و قدسية المعلومة بالإضافة عدم الانحياز في الطرح ، و من الصعوبة بمكان أن يقف أحدهم في معارضة السلطة الحاكمة عندما تختلط عليها السبل و تذهب في علاقتها بالدول العربية الأخرى إلى مواقع هجومية غير مبررة أو تنفيذ أجندات أجنبية باتت معلومة للجميع ، أيضا لن نختلف في توصيف هذه الأقلام و الأفكار بأقلام و أفكار السلطة مع أنها تريد الإيحاء بكونها تغرد خارج هذا السرب أو أنها تمتلك قدرا من حرية التعبير في بلدها تتيح إليها النقد أو الانتقاد .

معروف عن الدكتور الكويتي محمد الرميحى أنه بوق ناعق من أبواق السلطة الكثر, و معروف عن الدكتور أنه يأتي في طليعة الكتاب و المفكرين العرب الذين يقفون مع المشروع الصهيوني الامبريالي في المنطقة العربية ، و بمطالعة ما يكتب و ينقل على لسان الدكتور نصل إلى جملة هذه الحقائق بسهولة تامة خاصة و أن الرجل لا يخفى حالة العداء القائمة ضد كل أضلاع المقاومة العربية شأنه شأن الكثيرين من كتاب الخليج المرضى بداء أنفلونزا كراهية المقاومة ، بل من المهم الإشارة إلى أن كل كتابات الرجل لا تحتوى تماما على مجرد زرع بارقة أمل في الأذهان و الوجدان العربي حتى تنمو ثقافة المقاومة على حساب ” ثقافة” اللامبالاة و الخنوع و الاستسلام لهجوم مشروع التطبيع و الفوضى الخلاقة الصهيونية ، و بهذا المنطق ، يمكن اعتبار الدكتور أحد أعداء فكر المقاومة و أحد الذين يهدمون يوميا حائط الصمود الذي تبنيه بعض الأقلام الشريفة لحماية الفكر المقاوم من جرثومة الدعوة إلى التطبيع مع العدو .

في مقال ” العيد القادم في دمشق ” بتاريخ 4/10/2014 طرح الدكتور أمنية قذرة يسعى إليها قلمه القذر مثلما يسعى إليها مشروع الصهاينة و بعض دول الخليج مع بعض أزلام الخيانة في لبنان و دولة الأردن ، هذه الأمنية ببساطة بل لنقل هذا الاقتناع لدى الرجل أن كل الأحداث في سوريا تصب في مصلحة أصدقاء سوريا بما فيهم ما يسمى بالائتلاف السوري العميل ، و أن النظام في سوريا على وشك الانهيار ، و أن إقامة طقوس العيد القادم في دمشق لم تعد مستحيلة ، و لعل ما يثير الانتباه في هذا التحليل اللئيم أن الدكتور قد كشف الغيب بواسطة بلورته السحرية التي تنبأت ببداية النهاية للنظام بحيث ” لن تسكت أزيز طائرات التحالف إلا بتغيير جذري و حقيقي هذه المرة في دمشق ” ، بطبيعة الحال ، ما زال الدكتور لم يجد جوابا على سؤاله ” كيف يتجنب الخليجيون المشي نياما ” (عنوان إحدى مقالاته ) أو كيف يتجنب الدكتور حالة المشي نائما بعد أن ظهر أن كل الأقلام الخليجية تعيش هذا “المرض” المعروف الذي يجعل الشخص يتخيل بعض الأحداث و هو نائم .

قد يرى البعض ، أن الدكتور مفلس ذهنيا لأنه يستند إلى التنجيم و لعبة أوراق الحظ في حين أن المعركة الدائرة في سوريا خيوطها و أوراقها و خفاياها مكشوفة و لا تحتاج من المتابع إلى التنجيم بالبلورة السحرية أو بغيرها بل بشيء من العمق في التحليل وفى موضوعية الطرح بعد أن أكدت كل التقارير و الدراسات الإعلامية و الفكرية الجادة أن انتصار النظام قد حصل و أن خروج سوريا منتصرة هو تحصيل حاصل و أن ما يجرى الآن هو بعض الشغب الإعلامي و شيء من الاستفزازات ” العسكرية” الإرهابية التي فقدت خط سيرها و باتت خطرا على باعثيها و ممولي هذه الحرب العالمية الإرهابية من دول الخليج ، و قد يذهب آخرون إلى أن الدكتور لم يصدق لحد الآن ما حصل من مكروه و هزيمة للمشروع الصهيوني الخليجي في سوريا بحيث لم يستوعب النتائج الكارثية التي سترتد على دول الخليج و أن مثل عقله المتعود على المخاتلة و النفاق لا يمكنه أن يتعامل مع انتصار سوريا و هزيمة مشروع الخيانة.

أعتقد جازما بأن هناك رغبة متوارثة لدى الدكتور الرميحى بالإساءة إلى المقاومة أو لكل ضمير يدعو إلى المقاومة و لأنه دائما في قراءة معكوسة للواقع العربي ( اغمز من كتاب الدكتور ” أولويات العرب ..قراءة في المعكوس ) فقد كان “منطقيا” أنه يتحدث في هذا الكتاب عن قاسم مشترك بين ما يجرى في غزة و العراق و دارفور و الصومال و اليمن و هو غياب الديمقراطية دون أن يسقط هذا التحليل على كل الدول الخليجية التي لا تفتقر إلى الديمقراطية فحسب بل إلى مجرد حاسة النطق و التعبير و بالتالي فليس غريبا أن لا يشير هذا الكاتب إلى كل التدخلات الصهيونية الغربية و إلى المؤامرة المتمثلة في مشروع الفوضى الخلاقة و إلى كون غياب الديمقراطية فى العالم العربي هو فعل غربي مدبر و مقصود بدليل مساندة هذه الدول لكل الديكتاتوريات العربية المتهمة بتغييب الديمقراطية ، بل نتساءل لماذا يكره الدكتور المقاومة كره العمى مع أن الحق في المقاومة هي جزء من الفكر الديمقراطي ؟ .

يزعم الدكتور انه يكره النظام السوري بداعي الاستبداد ، لكنه لا يسقط هذه الكراهية على نظم الدول الخليجية الموغلة في الشمولية و الاستبداد ، و يزعم الرجل أن غياب الديمقراطية في سوريا هو أصل الداء لكنه لا يسقط نفس التوصيف على هذه النظم الكرتونية العميلة التي يتنقل في صحاريها الفاقدة لكل نفس تعبير ، و يزعم هذا الكائن اللئيم أن هناك ثورة في سوريا مع أن الجماعات الإرهابية هي من “تؤثث” المشهد الدموي السوري لكنه لا ينتقد التمويل و التدخل الإرهابي الخليجي ، و يقف الدكتور موقف المتعصب ضد وجود مؤامرة على الشعب السوري مع أن الجماعات الإرهابية تجاهر بقطعها لرؤوس الأبرياء ، و يتعفف الدكتور عن مجرد الإشارة إلى الصهيونية رغم أن كل الأقلام الشريفة تتحدث عن اختراق صهيوني للمشهد الدموي العربي ، ما يهم الدكتور في نهاية الأمر هو تحقيق الأمنية بصلاة العيد القادم في دمشق حتى لو تحقق الحلم على جثث ملايين السوريين ، نتساءل ما الفرق بين الدكتور و أدولف هتلر.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى