منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثورة السورية و كشف المستور.

اذهب الى الأسفل

  الثورة السورية و كشف المستور.  Empty الثورة السورية و كشف المستور.

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 15, 2015 5:49 pm


أحمد الحباسى

فشل الطامعون في إسقاط الرئيس الأسد ، و فشل المهللون للثورات العربية بعدما تبين للجميع أن إسقاط نظام الرئيس الأسد ليس بالسهولة التي تحدث عنها أصدقاء سوريا من العرب و العجم ، و تبين أن لكل قاعدة استثناء و الاستثناء في هذا الربيع العربي المشبوه هي الحالة السورية ، أيضا ، هناك من تعلقت أحلامه بالصلاة في المسجد الأموي و هناك من كان همه الوحيد رؤية الرئيس السوري سجينا متهما أمام محكمة الجزاء الدولية ، و بطبيعة الحال ، كان للجامعة العربية دور و “للإخوة” في الخليج دور و لتيار 14 آذار دور و للملكة الأردنية الهاشمية دور في هذه المؤامرة الخبيثة ضد الشعب السوري و حتى حركة حماس بقيادتها العميلة المرتهنة للمشروع القطري لم ” تقصر ” في اختيار اللحظة المناسبة لطعن الاحتضان السوري و الهروب إلى محمية الذئاب القطرية.

أهم انجازات “الثورة” السورية أنها عرت كل العورات و كشفت الجميع ، أول ما كشف المتابعون دور هذه المحطة الصهيونية القطرية ” الجزيرة” التي تحولت إلى جزء مهم من مشروع نشر الفوضى الخلاقة الأمريكية في المنطقة ، اكتشفنا أيضا دور المال النفطي الخليجي في تقسيم العرب و بث ثقافة التكفير و الكراهية و الدم ، تابعنا سقوط الدور التركي بالتوازي مع سقوط الدور المصري نهائيا في مزبلة التاريخ ، بطبيعة الحال ، فشل رهان جماعة 14 آذار على الدور الصهيوني الأمريكي الخليجي سواء لإسقاط نظام الرئيس الأسد أو زعزعة استقرار سوريا أو إبعاد حزب الله عن منطقة النزاع السورية ، و لعل أهم ما حدث و يسجل في التاريخ هو الفيتو الروسي الغير مسبوق في تاريخ العلاقات بين الكبار و اختزال السيد حسن نصر الله للموقف بالقول أن المقاومة ستكون أين يجب أن تكون .

سقط الاتحاد السوفيتي السابق ، سقوط تبعه تفكك دوله و “ذهاب” أغلبها إلى منظومة المشروع الامبريالي المعادى لروسيا الاتحادية ، لذلك أبن البعض جثمان هذه القوة العظمى المفكك و قرأ عليه البعض خطاب ارحموا عزيز قوم ذل و تنبأ آخرون باندثار الفكر الشبعى و استئثار الولايات المتحدة الأمريكية بالدور الوحيد في العالم لتصنع الربيع و الشتاء في مساحة الكرة الأرضية ، لكن سوريا هي من أعادت روسيا إلى مكانها الطبيعي و استعادت سياسة القطبين و دفعت بالقيصر الروسي فلاديمير بوتين إلى مقدمة ساحة الإحداث العالمية بما يتيح لروسيا أن تكون فاعلة في المياه الدافئة و تدفع بالإدارة الأمريكية و بعض حلفاءها من الغرب و العرب إلى إعادة تسطير إستراتيجيتها و قراءة الحساب للدور الروسي في المستقبل .

الجامعة العربية لم يكن لها دور و كانت شاهد زور و بهتان في كل الإحداث العربية المهمة أولا لان مصر و السعودية قد سعتا كل في لحظات معينة إلى كسر هذا الدور خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي ، و كانت هناك مطالبات متكررة بإعادة النظر في دور الجامعة و في آليات اتخاذ القرار و في التداول على أمانتها العامة ، ثانيا ، لان أمريكا لا تقبل بصدور قرارات جامعة للعرب في أي مجال ، لكن ما حصل في الحالة السورية قد كان غير مسبوق و يعطى الدليل القاطع على أن الأمين العام نبيل العربي قد فقد ضميره و مبادئه و بات مجرد “كلب” تابع مثله مثل الوزير السابق تونى بلير للرئيس جورج بوش الابن ، و سيحفظ التاريخ أن الرجل قد أباح تنفيذ المؤامرة التكفيرية الصهيونية الامبريالية الدموية ضد الشعب العربي السوري و لوث يداه بدماء الأبرياء السوريين و تاريخه السياسي بعار الانحياز إلى مشروع الصهاينة .

لقد كان في حلم الإخوان “الغير المسلمين” في سوريا ( كما يقول حسن البنا ) أن يصعد الإسلام السياسي القذر في سوريا ، و كان حلم محمد مرسى أن يسقط نظام الرئيس الأسد ، و بطبيعة الحال ، لم يخف الإرهابي رجب أوردغان طموح حزب العدالة الحاكم في أن تلد ” الثورة” السورية توأما ” إسلاميا ” في الشام ، بل أن هروب خالد مشعل إلى محمية قطر الصهيونية كان مجرد استراحة و انتظار لساعة الصفر التي يعود فيها مع محمد مرسى و رجب اوردغان و راشد الغنوشى و القرضاوى و بعض الكلاب الضالة الأخرى فاتحين مهللين منحنين للصلاة في المسجد الأموي إعلانا لدولة الخلافة و دفعا لكل الضالين التكفيريين في العالم للعودة لأرض الميعاد حتى تستعيد تركيا أحلامها العثمانية الضائعة .

أغلب زعماء الغرب إرهابيون و قتلة ، و كلهم صنعوا من عذاب البشرية و قهرها أمجادهم القبيحة التي يتحاكون بها في كتب “تاريخهم ” القذر ، ولان الرئيس أوباما كما الرئيس ساركوزى و هولاند و المستشارة ميركل هم أحفاد قتلة و لفيف من دعاة الإجرام و سفك الدماء فقد سعوا إلى انجاز انتصار في سوريا يتوارثونه في مجلدات تاريخهم التعيس لكن الشعب السوري و مقاومته اللبنانية الإيرانية بكل عناوينها أبى أن يخسر هذه المعركة التاريخية و نحن نشهد اليوم بصاق المتابعين الشرفاء على وجوه أصدقاء سوريا و بصاق الوجدان الإنساني على كل من جاء بثقافة التكفير و الموت لهذا الشعب و هم حثالة هذه النظم الخليجية الفاقدة للشرف بعد أن تحولت إلى مجرد قطيع مسموم تقوده الصهيونية العالمية إلى حتفه دون أن يتنبه ، هكذا ، تحولت “الثورة” السورية إلى مقبرة و تحول أصدقاء سوريا إلى مسخرة .

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى