منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإنفجار الشعبي الفلسطيني في وجه اسرائيل يقترب

اذهب الى الأسفل

  الإنفجار الشعبي الفلسطيني في وجه اسرائيل يقترب  Empty الإنفجار الشعبي الفلسطيني في وجه اسرائيل يقترب

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 16, 2015 10:29 pm


محمود الشيخ

شكل وقوع الإنتفاضة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزه في العام 1987 مفاجئة كبيره لإسرائيل خاصه بعد مرور عشرون عاما على احتلالهما،فبدأت بحملة اعتقالات عشوائيه،استهدفت ضرب الإنتفاضة في مهدها،ولم تدرك اسرائيل حينها ان شعبا مورس عليه ضغطا هائلا مدة عشرون عاما وصل الى حالة الإستعداد للتضحية بالنفس والنفيس لقاء تحرره من نير احتلال احلالي لم يغتصب وطنه فحسب بل اغتصب لقمة عيشه،ولم يبقي حتى بصيص امل لحل سياسي يقضي بكنس الإحتلال وانعتاق الشعب الفلسطيني،ولأن سياسة الإحتلال بغض النظر في اي اتجاه ضربت مصالح كل الفئات الإجتماعية،من خلال اوامره العسكريه في مصادرة الأراضي من جهة،والتضييق على الإقتصاد الفلسطيني حتى بات اقتصاد ليس مشوها فحسب بل اقتصادا تابعا للإحتلال،وفرضه انواعا من الضريبة التى تضر بمصالح المواطنين وتسلبهم لقمة عيشهم،وتجريد العديد من المناطق من مصادر المياه المستعمله للزراعة وكذلك للشرب،ففي منطقة اريحا الغنية بالمياه،لجأ الإحتلال الى حفر ابار يزيد عمقها عن 600 متر مما تسبب في اما جفاف ابار المزارعين فيها او زيادة نسبة الملوحة فيها،فلم تعد صالحه لا للشرب ولا للري الزراعي،فضرب بذلك قطاع الزراعه في الضفة والقطاع كذلك اعتمد نفس الإسلوب في قطاع غزه مما تسبب في جفاف مناطق واسعة في القطاع كانت مزروعه بالحمضيات وايضا تقليص نسبة الأراضي المعتمده على الري الى الحدود الدنيا،ثم ضرب مختلف القطاعات الإقتصاديه،التجارة والبناء من خلال الممنوعات والأوامر العسكريه،وهدم البيوت المتعمد.

اي ان الإحتلال اعتمد سياسة تستهدف تفريغ الضفة الغربيه من اهلها لإجبارهم على الرحيل الطوعي في شكله والإجباري في مضمونه،من خلال سياسات الإحتلال التخريبيه.

هذه السياسات دفعت كافة الفئات العمريه للإصطفاف في انتفاضة جماهيرية شعبية ضد الإحتلال وسياساته،فكسر كل عوامل الخوف والركون على الغير لتحريره،وحمل قضيته على كتفه ووضعها على طاولة العالم كأسخن قضية يتوجب وضع حد للإحتلال فيها،فنشأت القيادة الوطنية الموحده،وقادت شعبنا الفلسطيني رغم السلبيات القائمه الا انها تمكنت من قيادته نحو نصر مجيد،وادخلت نضالات شعبنا مصطلح (انتفاضه ) في القاموس العالمي لتصبح كلمة في كل لغات العالم.

اما اسرائيل بدأ الدارسين وعلماء الإجتماع فيها يبحثون عن الأسباب الحقيقيه للإنتفاضه عل اسرائيل تتعلم من دروسها وعبرها،فكانوا يقومون بزيارة السجون والإلتقاء مع الأسرى للبحث في موضوع الإنتفاضه،لكن يبدو ان اسرائيل لم تتعلم من درس الإنتفاضة الأولى،وهي اليوم تعتمد سياساتها القديمه في التعامل مع اهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من اجل ترسيخ احتلالها ومسمرته،متناسية ان شعبنا رصد سياساتها وقرف منها ولديه الجاهزية لمواجهتها من جديد في انتفاضة ثالثة تعيده لحالة الندم على ارتكاب قادته حماقات في تعامله مع القضية الفلسطينيه وتنكره لحقوق شعب مصر على الحرية،وان الأسباب التى دفعت الشعب الفلسطيني للنهوض في انتفاضته الأولى لا زالت قائمه.

وعلى رأسها ادارة الإحتلال ظهره لحقوق الشعب واستمرار اغتصابه لها وتنكره لأبسط حقوقه في البناء والعمل وزراعة الأرض،بقطع اشجار الزيتون ومنع المواطنين من زراعات جديده،ومصارة الأراضي،وزيادة حجم الإستيطان وزيادة عدد المستوطنين،وضرب اقتصاد البلاد وهدم حتى بيوت البدو القاطنين تحت الواح الزينكو،واستمرار سرقة مياه اهالي الضفة الغربيه،والتهديد المستمر في قطع ارزاق الناس،مع منح المستوطنين صلاحيات ملاحقة المواطنين وقتلهم وحرق بيوت العباده،وقطع اشجار الزيتون ومهاجمة الناس في بيوتهم وحرقها.

ويستغل الإحتلال الواقع العربي المر فيعمد الى تطفيش اهالي القدس باساليب شتى منها هدم البيوت والقتل المتعمد وانواع شتى من الضرائب،وسلسلة اقتحامات للمسجد الأقصى،ومحاولته الجاده للتقسيم المكاني والزماني للمسجد،بما فيه من استفزاز لمشاعر اهالي القدس كونهم الأقرب والأقدر على حماية الأقصى وكافة المقدسات،حتى اصبحت الحياة في القدس غير امنه

وفي غزه حدث بلا حرج استمرار شن الحروب عليها وهدم بنيتها التحيته وقتل 2260 شهيد فقط في الحرب الأخيره،مع هدم اكتر من 100.000 بيت وتشريد اكتر من 400 الف مواطن ينامون في العراء او في مدارس الوكاله او تحت الواح الزينكو،غير الحصار التام الذى تعيشه غزه منذ عام 2007 يعني ممارسة القتل الجماعي بموافقة العالم اجمع بما في ذلك الحكام العرب الذين حتما ساعدوا الإحتلال على احتلاله لأرضنا واغتصابه لحقوقنا المشروعه يضاف الى ذلك محاولات الإحتلال مسك شعبنا من اليد التى تؤلمه بالإمتناع عن دفع المستحقات الماليه التى يجبيها من شعبنا سواء في الضفة او القطاع،لدفع القيادة لفلسطينيه الموافقة على مشاريعه السياسيه،تساعده في ذلك السياسة المتحيزه التى تعتمدها امريكا كوسيط غير نزيه في المفاوضات التى كانت تجري بين القياده الفلسطينة واسرائيل،وسلسلة مواقفها المعتمده في مجلس الأمن وفي مختلف المحافل الدوليه.

يخطىء الإحتلال الإسرائيلي في اعتقاده ان سياساته ستجبر الشعب الفلسطيني على القبول بسياساته ويخطىء ان اعتقد انه ستجبر سياساته شعبنا على الرحيل عن وطنه،ويخطىء الإحتلال ان اعتقد ان شعبنا سيبقى في حالة سكون،وراضي بالوضع الحالي،فكلما ارتفع حجم الضغط على شعبنا ترتفع وتيرة النهوض ويقترب موعد الإنفجار في وجه الإحتلال،ويبدو ان علماء الإجتماع الذين بحثوا اسباب الإنتفاضة الأولى لديه لم يستخلصوا الدروس والعبر ولم يتقدموا بنصائح لقادة العمل السياسي في اسرائيل،فنسي نت ياهو ان زيادة الضغط يولد الإنفجار،ولذلك هم بحاجة الى درس في الفيزيا ليدركوا ذلك.

كما ان عليهم ان يدركوا ان العالم العربي لا يتجه نحو تطبيق المشروع الأمريكي الذى فشل تطبيقه في كل البلاد العربيه التى ضجت بربيع مزيف،ففي سوريا لن يسقط نظام الحكم فيها وهزمت سياسات حكام الرجعيه العربيه المرتبطين بامريكا.

وتحوش جماعت النصرة وداعش في سوريا ولبنان والعراق وليبيا وتطبيقهم توصيات امريكا في تنفيذ سياسات متوحشه لن تفيد ايضا سياسات اسرائيل،وعندما هب شعبنا في انتفاضته الأولى لم يكن يعتمد لا على الأمم المتحده ولا على الحكام العرب بل اعتمد على وحدته سر قوته،وعلى الحجر في مقاومته الشعبيه،هب بشكل مفاجىء حيرت الإحتلال في مفاجئتها وحولت الضفة والقطاع الى اسخن بقعة في العالم،ولفتت انتباه العالم اليه والى قضيته،من هنا تشير كافة الدلائل الى قرب انفجار شعبنا في وجه الإحتلال.

واخر الأسباب والأهم ان الإحتلال الإسرائيلي اغلق كافة السبل امام اي حل سياسي قد ينهي احتلاله لأرضنا،فاغلق بذلك الأمل لدى كل الناس في الوصول الى حل سياسي ينهي الصراع الإسرائيلي –الفلسطيني،وبتاكيد ستسيطر حالة من اليأس والإحباط والغموض على مستقبل البلاد والعباد،مما سيدفع الجماهير لحالة ثورية تعلن فيها ان لا حياة مع الإحتلال.

وعلى القيادة الفلسطينية ان تلتقط المبادره ان ارادت تحقيق النصر وان ارادت فرض السلام الفلسطيني،ان ارادت اجبارمن يعتقد ان الوضع السياسي العربي يسمح لها بتنفيذ مخططاته،وان بمقدور شعبنا ان يجبر العالم مر اخرى على بحث القضية الفلسطينية ويضع حد نهائي للإحتلال الإسرائيلي،بعد لم شمل كافة القوى مع انهاء حالة التفرد في اتخاذ القرار

وكلمة اخيره علينا ان نتقن فن ادارة الصراع مع الإحتلال بعد فشل طويل وكبير في ادارته.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى