منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرية التعبير ، المفترى عليها .

اذهب الى الأسفل

 حرية التعبير ، المفترى عليها . Empty حرية التعبير ، المفترى عليها .

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 16, 2015 10:32 pm



أحمد الحباسى

وسائل إعلام غربية كثيرة تهاجم الإسلام و المسلمين و تقوم بالتعدي المباشر على المقدسات الإسلامية و تعيد الكرة رغم كل التحذيرات و الغضب و اللوم … هذا لم يعد حدثا عابرا و هذا الأمر لن يتوقف غم استهداف كادر جريدة شارلي هبدو من طرف بعض الذين يظنون أن هذا الرد الدموي هو الرد المناسب ، ولان الذين قاموا بهذا الفعل الجارح ضد المسلمين هو دعاة فتنة و مفترون على المسلمين فقد واجهتهم جماعة الإرهاب باسم حماية الدين “خطابهم” الكاريكاتوري بنفس الرد “الكاريكاتوري” و تابع الناس بامتعاض مشهدا يجمع لأول مرة صحافة “حرية التعبير ” بإرهاب رفض كل ما هو تعبير .

أيوه ، حرية التعبير قلت ، هذه حجة كل الذين رفعوا اللافتات و الأصوات في مسيرة باريس منذ يومين ، يعنى أن كل ” أنا شارلي ” من العجم و العرب قد رفع تلك اللافتة تمسكا بحرية التعبير التي حاولت يد الإرهاب اغتيالها باغتيال كوادر الكاريكاتير في مجلة شارلي هبدو الفرنسية ، توحدت كل أوروبا و راء “أنا شارلي ” مع أن هؤلاء الكاذبون المنافقون هم الذين وقفوا ضد الكاتب الفرنسي الكبير روجي قارودى لمجرد أن مارس حرية التعبير في مسألة ما يسمى بالهولوكست على اعتبار أن مجرد مناقشة هذه المسألة أو الفاصل في التاريخ ( un détail de l’histoire ) كما يقول الزعيم اليميني المتطرف جون مارى لوبان هي من الموبقات و الجرائم التي صنع لها خصيصا بعض المتطرفون الصهاينة في الدول الغربية قانون على المقاس يسمى : قانون محاربة السامية .

يذهب بعض المحللين أن ما نفهمه نحن من حرية التعبير لا ينطبق على ما يحدث في الغرب و ينتهون أن قصور فهمنا هو سبب البلية و سنبقى نعانى نتيجة هذا القصور في المستقبل ، و بنفس منطق التبعية الفكرية الذي يغرسه فينا هؤلاء “المحللون” فإنه على الشعوب العربية أن تقبل برسومات هذه المجلة و بغيرها و أن نصل إلى قناعة أحببنا أم كرهنا بان “الآيات الشيطانية ” التي دونها الكاتب سلمان رشدي هي أحد بنات أفكار هذا السيد “حرية التعبير” الذي لم نرتق ذهنيا بالقدر الكافي مع الأسف لنفهمه ، تلاحظون أيضا أن الذين ذهبوا لرفع ” أنا شارلي ” من حكام العرب أولهم هذا العميل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يرفض أن تلقى حجارة على جنود الاحتلال الصهيوني ، أن هؤلاء الخونة الموتورون لم يرفعوا على مر تاريخهم لافتة “أنا عربي” رغم كل المجازر الأمريكية و الصهيونية التي أسالت دماء الأبرياء العرب ، تلاحظون أن محمود عباس مثلا قد وقف في الصف الأول هذه المرة للدفاع عن قتلى بؤساء صحيفة قذرة في حين توارى على الأنظار في عدوان غزة.

ثم ، لنتصارح هذه المرة ، هل أن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم هي من حرية التعبير أصلا ؟ من حقنا أن نتساءل مثلا ، هل هناك داع معين فرض نفسه حتى تجيب الصحيفة عن هذا الحدث بهذه الصور ؟ نحن نعلم أن الصحيفة ، أي صحيفة في العالم ، همها الخبر و السبق في الخبر ، و نسال ، هل أن هذه الرسومات هي خبر أو سبق خبر أو رد على خبر أو تعليق على حادثة أو خبر أم هي رسومات بدون موجب و بدون رابط بينها و بين الحدث همها الوحيد هو الإساءة لمجرد الإساءة و اعتداء على الذوق العام و على مقدسات الآخر ، ثم ، ألا يقال أن الإعلام هو وسيلة توعية و إنارة و تثقيف ، فأين التوعية و الإنارة و التثقيف في نشر هذه الرسوم و تكرار الإمعان في “الرسم” ، أيضا ، هل أنه على المسلمين القبول و الإذعان بحجة أن هذه الصحيفة قد تعرضت لبقية الأديان “بالرسم ” أو بما يسمى حرية التعبير ؟ .

طبعا ، نحن لا ننكر أن الشعوب العربية لا تعيش مناخا كاملا من حرية التعبير ، إن لم نقل أنها تفتقده ، و نحن لا ننكر أن حرية التعبير في الغرب قد تقدمت أشواطا بعيدة نتيجة نضالات تاريخية عديدة ، و لا ننكر أن الغرب قد ضمن حرية التعبير حتى لغير المسلمين ، و بقدر ما نتفهم كل هذه الحقائق ، فإنه على الغرب أن يتفهم أن الخلاف بين الذهن العربي و الذهن الغربي لا علاقة له أصلا بحرية العبير بل المشكلة و الخلاف منحصران فقط في كون هذه الحرية مهما بلغت أو تدعمت أو تأصلت في الغرب فهي تبقى مجرد مكسب حضاري لا يمكن أن يتحول إلى سلاح “مدني” يتم بمقتضاه التصويب على معتقدات و مقدسات الغير بعد أن فشل الغرب في حروبه العسكرية لضرب الإسلام و استغلال الثروات العربية ، و لذلك ، على الغرب أن يقلع نهائيا على هذه الحرب البائسة باسم حرية التعبير بعد أن تحولت إلى حصان طروادة تختفي وراءها حرب صليبية صهيونية ضد الإسلام .



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى