رَائع أرجو القرَائه : قال نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد”
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
رَائع أرجو القرَائه : قال نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد”
: قال نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد” أن على قادة أوروبا و الولايات المتحدة أن يفهموا أن الإرهاب لا تمكن محاربته في العراق و دعمه في سورية، و لا يمكن محاربة التنظيمات الإرهابية في وقت يجرى فيه تمويلها بمليارات الدولارات من قبل السعودية عبر أرقام حساب تشرف عليه الأجهزة الأمنية في فرنسا و بريطانيا و الولايات المتحدة، لافتا إلى انكشاف سياسات التضليل التي يمارسها العديد من القادة في أميركا و أوروبا و المال الخليجي الذي يستخدمه هؤلاء لقتل شعبنا.
و في مقال نشرته صحيفة “البناء” اللبنانية في عددها الصادر اليوم، قال الدكتور “المقداد” إن سورية التي حاولوا تشويه صورتها الحضارية و دمروا منشآتها و قتلوا أطفالها و أججوا النيران فيها تخرج مرفوعة الرأس من أتون صراع وقفت خلفه بكل تفاصيله “إسرائيل” و من يدعمها من سعوديين و أوروبيين، مبينا أن حرب السوريين و قيادتهم و جيشهم البطل على الإرهاب و القتل و الدمار، و تحقيق مزيد من المصالحات المحلية في أنحاء سورية كافة، و تجاوب شعبها مع مبادرات إعادة الأمن و الاستقرار إلى ربوعها مؤشرات تتسارع واعدة بنشر الخير على أرض الواقع لتبشر ببزوغ أمل جديد تسطع فيه شمس الحرية.
الدكتور “المقداد” أضاف إن السوريين يمتلكون كنزا لا يفنى من الأخلاق و الأدب و التاريخ و القوة المعنوية و الحضارة، و الإيمان في حتمية الانتصار على الإرهاب و العدوان، و التدخل في شؤوننا الداخلية و سيادتنا و استقلالنا، حيث أثبت السوريون خلال سنوات التحدي أنهم كانوا ضد الاحتلال العثماني و قدموا آلاف الشهداء، و ضد الاحتلال الفرنسي وضد الاحتلال “الإسرائيلي” لأرضنا.
و أوضح الدكتور “المقداد” أن سياسات آل سعود و الممالك الخليجية الأخرى لا تراعي أي قيم إنسانية و تنطلق من الحقد و الكراهية، و تبديد الأموال لقتل الأبرياء في أي مكان لإشباع غريزة القتل التي تتجسد في كيانهم و عقلهم و ممارساتهم و عاداتهم و إيمانهم بأن المال يمكن أن يشتري أي شيء في عالم اليوم بدءا من الأخلاق و الشرف و القيم التي باعتها القيادات الفرنسية مقابل ضمان شرائها للانتخابات من جهة و تمرير مصالح “إسرائيل” في المنطقة على حساب كرامة العرب و شعوب و دول المنطقة الأخرى.
الدكتور “المقداد” لفت إلى أن التحالف غير المقدس بين فرنسا و تركيا على سبيل المثال يتناقض و ما تدعيه فرنسا من حرب على الإرهاب، فها هي الحكومة التركية تعلن حظرا على وسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي تمنع بموجبه كشف أي معلومات عن تسليم الإرهابيين في سورية أي أسلحة و معدات قتل، ناهيك عن سماح أوروبا لتركيا بتمرير كل إرهابييها عبر تركيا إلى سورية، موضحا أن الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” أصبح مجرد بوق للسعودية و تركيا أردوغان و الإرهابيين الذين يقتلون الشعب السوري، و أن سياساته و سياسات أمثاله في أوروبا هي التي أدت إلى تفريخ الإرهابيين في فرنسا و أوروبا.
و ختم الدكتور “المقداد” مقاله بالقول إن ما تفتقده أوروبا حاليا هو حس المساءلة للسياسات الأوروبية كونها المسؤولة عما حدث في باريس و عواصم و مدن أوروبية أخرى، و في سورية و العراق و ليبيا و الكثير من الدول الآسيوية و الأفريقية، حيث يؤكد المتابعون للحراك السياسي في الدول الأوروبية افتقار القارة “العجوز” إلى قادة حقيقيين يعكسون دور بلدانهم داخليا و خارجيا بشكل عقلاني و ذكي و بناء، و هنا يبرز الدور المدمر لقادة فرنسا و بريطانيا المتخلف و التابع للسياسات الأميركية، و الذي تقوده السعودية و قطر بغض النظر عن مصالح شعبي هذين البلدين بل بغض النظر عن مصالح أوروبا و اتحادها الذي أصبح وضعه يثير الشفقة والسخرية.
و في مقال نشرته صحيفة “البناء” اللبنانية في عددها الصادر اليوم، قال الدكتور “المقداد” إن سورية التي حاولوا تشويه صورتها الحضارية و دمروا منشآتها و قتلوا أطفالها و أججوا النيران فيها تخرج مرفوعة الرأس من أتون صراع وقفت خلفه بكل تفاصيله “إسرائيل” و من يدعمها من سعوديين و أوروبيين، مبينا أن حرب السوريين و قيادتهم و جيشهم البطل على الإرهاب و القتل و الدمار، و تحقيق مزيد من المصالحات المحلية في أنحاء سورية كافة، و تجاوب شعبها مع مبادرات إعادة الأمن و الاستقرار إلى ربوعها مؤشرات تتسارع واعدة بنشر الخير على أرض الواقع لتبشر ببزوغ أمل جديد تسطع فيه شمس الحرية.
الدكتور “المقداد” أضاف إن السوريين يمتلكون كنزا لا يفنى من الأخلاق و الأدب و التاريخ و القوة المعنوية و الحضارة، و الإيمان في حتمية الانتصار على الإرهاب و العدوان، و التدخل في شؤوننا الداخلية و سيادتنا و استقلالنا، حيث أثبت السوريون خلال سنوات التحدي أنهم كانوا ضد الاحتلال العثماني و قدموا آلاف الشهداء، و ضد الاحتلال الفرنسي وضد الاحتلال “الإسرائيلي” لأرضنا.
و أوضح الدكتور “المقداد” أن سياسات آل سعود و الممالك الخليجية الأخرى لا تراعي أي قيم إنسانية و تنطلق من الحقد و الكراهية، و تبديد الأموال لقتل الأبرياء في أي مكان لإشباع غريزة القتل التي تتجسد في كيانهم و عقلهم و ممارساتهم و عاداتهم و إيمانهم بأن المال يمكن أن يشتري أي شيء في عالم اليوم بدءا من الأخلاق و الشرف و القيم التي باعتها القيادات الفرنسية مقابل ضمان شرائها للانتخابات من جهة و تمرير مصالح “إسرائيل” في المنطقة على حساب كرامة العرب و شعوب و دول المنطقة الأخرى.
الدكتور “المقداد” لفت إلى أن التحالف غير المقدس بين فرنسا و تركيا على سبيل المثال يتناقض و ما تدعيه فرنسا من حرب على الإرهاب، فها هي الحكومة التركية تعلن حظرا على وسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي تمنع بموجبه كشف أي معلومات عن تسليم الإرهابيين في سورية أي أسلحة و معدات قتل، ناهيك عن سماح أوروبا لتركيا بتمرير كل إرهابييها عبر تركيا إلى سورية، موضحا أن الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” أصبح مجرد بوق للسعودية و تركيا أردوغان و الإرهابيين الذين يقتلون الشعب السوري، و أن سياساته و سياسات أمثاله في أوروبا هي التي أدت إلى تفريخ الإرهابيين في فرنسا و أوروبا.
و ختم الدكتور “المقداد” مقاله بالقول إن ما تفتقده أوروبا حاليا هو حس المساءلة للسياسات الأوروبية كونها المسؤولة عما حدث في باريس و عواصم و مدن أوروبية أخرى، و في سورية و العراق و ليبيا و الكثير من الدول الآسيوية و الأفريقية، حيث يؤكد المتابعون للحراك السياسي في الدول الأوروبية افتقار القارة “العجوز” إلى قادة حقيقيين يعكسون دور بلدانهم داخليا و خارجيا بشكل عقلاني و ذكي و بناء، و هنا يبرز الدور المدمر لقادة فرنسا و بريطانيا المتخلف و التابع للسياسات الأميركية، و الذي تقوده السعودية و قطر بغض النظر عن مصالح شعبي هذين البلدين بل بغض النظر عن مصالح أوروبا و اتحادها الذي أصبح وضعه يثير الشفقة والسخرية.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» د. فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين يطلع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق
» تفاصيل إطلاق سراح والد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد
» الدكتور فيصل المقداد للإخبارية السورية: السيد وزير الخارجية وليد المعلم بحالة ممتازة ويتطلع لممارسة عمله بأسرع وقت
» حوار اليوم مع الدكتور فيصل المقداد على الفضائية السورية 4 2 2014
» المقداد بعد لقائه نائب رئيس الحكومة التشيكي ووزير الخارجية
» تفاصيل إطلاق سراح والد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد
» الدكتور فيصل المقداد للإخبارية السورية: السيد وزير الخارجية وليد المعلم بحالة ممتازة ويتطلع لممارسة عمله بأسرع وقت
» حوار اليوم مع الدكتور فيصل المقداد على الفضائية السورية 4 2 2014
» المقداد بعد لقائه نائب رئيس الحكومة التشيكي ووزير الخارجية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد