مدير منفذ مساعد: الحدود الليبية خارج السيطرة

أكد مدير منفذ مساعد البري، إبراهيم يوسف مؤمن أنّ الحدود الليبية خارج السيطرة، موضحًا اليوم الأحد، أنّ منفذ مساعد البري خالٍ من الأجهزة الأمنية من مخابرات واستخبارات وجمارك وأمن خارجي خلال الثلاث السنوات الماضية.

وأرجع مؤمن ذلك إلى توجه الحكومات الماضية لـ«إفساد» مشروعي الجيش والشرطة، بصرف المرتبات لجميع العاملين رغم عدم التزامهم بالعمل، مما جعلهم يهملون أعمالهم ولا يباشرون الدوام .

وأضاف: «رغم ذلك لم نجد أي عقاب لهم من الدولة مما أدى إلى تفاقم المشكلة، وفتح الساحة للبلطجية والخارجين عن القانون والمهربين».

وأكد مؤمن أن عدد العناصر العاملة في المنفذ لا يتجاوز العشرين فردًا مما يجعل نسبة العمل اليومي فقط 10%، مشيرًا إلى أنه يجب وجود أكثر من 150 عنصرًا في المنفذ للتناوب على العمل يوميًا.

وقال مؤمن إنّ هناك كثيرٍ من المعوقات التي يعاني منها كمدير للمنفذ منذ خمسة أشهر، وإنّه استنفد جميع ما عنده من طاقات من أجل استمرار العمل.

وأشار إلى أن المعوقات الإدارية والمادية تبقى سببًا إضافيًا في فشل العمل، إذ لا توجد الأسلحة الكافية والواقيات والآليات لمواجهة المهربين «الذين يفوقوننا عددًا وعتادًا وهم أقوى من العسكريين، ومن الصعب إجبار عناصرنا على المواجهة لأنها ستكون معركة خاسرة».

وأكد مؤمن أنّه يجب على الحكومة الاهتمام بالنقاط الآتية:
- تأمين العدد الكافي من العسكريين.
- فصل المنفذ عن الإدارة العامة في طرابلس ليتمكن من تطبيق الإجراءات الإدارية والمادية للمتقاعسين عن العمل.
- دعم المنفذ ماديًا ولوجيستيًا لتتمكن عناصره من مواجهة الخارجين عن القانون.