‏الساعدي‬ يعرّي المزايدين

عندما كان الساعدي القذافي يحاول ان يدعم المقاومه وبكل ما أوتي و بكل ماتوفر له وهو تحت الاقامة الجبريه بدولة النيجر , كان المزايدون ينتقدونه ويتلذذون بألصاق العيوب فيه والعيب فيهم ويستمتعون بنعته كل النعوت الغير اللائقه وكانوا يتهمونه بالتعجل والتسرع وانه هو من خرّب و افشل برامجهم ,, وكان يعمل ويقاوم وفي صمت ودون ان ينبس بحرف واحد وترفّع عن الرد عليهم او الخوض معهم في سجال عقيم ,,
كانوا يزبدون ويرغون في لقاءتهم الليليه الارستقراطيه الشاعريه ولم يسلم منهم حتى على صفحاتهم الفيسبوكيه وهي تكتب كلمات جوفاء خائبه كذباً وزراً ,, وكأن الساعدي هو الصخرة الكبيرة الكأداة و السد المنيع الذي يمنعهم من تحرير ليبيا , , وكانوا يتميزون غيظاً و يشطاطون غضباً ويصبون كل لعناتهم وقاذوراتهم وسبابهم عليه ,, وكانوا يحملونه فشلهم وخيبتهم حتى مع نسائهم وعشيقاتهم ,, كما كانوا دائماً يفعلون ,,
تم أعتقال الساعدي وبيعه الى جلاديه بخمسة مليار دولار وانزاحت هذه الصخرة الكأداة وهذا السد المنيع من امامهم وحمدوا الله كثيراً على ذلك ولكنهم تعرّوا وأُميط اللثام عن وجوههم وسقطت ورقة التوت عن عوراتهم ,, ولم نراهم يفعلون او يقدمون شيئاً لليبيا ولليبيين ,,
عندها ندموا ولسان حالهم يقول ياليت النيجر لم تفعلها حتى يكون مبرر وعذر فشلهم وخيبتهم قائماً و مستمراً ببقاء الساعدي في النيجر ويكون لهم الغطاء و الستار لعوراتهم كما كان ابيه العظيم ,,
هاهم اليوم لم يفعلوا شيئاً ابداً بغياب الساعدي و لم نسمع لهم صوتاً ابداً وبلعوا السنتهم و جفّت اقلامهم وكأنها جميعها كانت بلا حبراً ,, وتمسمروا في اماكنهم وكأن على رؤوسهم الطير ,,
وبعد برهة وكأن كان بعضهم ينتظر اعتقال الساعدي , هرول بعضهم مسرعاً الى مايسمونه الحوار والمصالحه مع ثوار الناتو المطرودين من قبل رفاقهم في الخيانة والعمالة ولا شيء في ايديهم إلا ماسرقوه واغتصبوه من اموال ليبيا وهو على كل حال يعد بالمليارات ,,
واستغل هؤلاء المهرولون ربما احباط مؤقت قد طرأ على بعض الليبيين المهجرين والمشردين لكي يجدوا بهذا منفذاً لما يضمرونه ولكن سرعان ما استفاق هؤلاء المحبوطون الحزانى والمقهورون وقالوا للمهرولين قفوا مكانكم ولسنا معكم ولا تمثلوننا في شيء والتمثيل تدجيل ولا نيابة عن الشعب المقهور والمنصور بإذن الله ,
ها انتم عراة "زقاطيط " ولن تجدوا من يغطيكم او يضع عباءته الحمراء الكبيرة فوقكم ,كما كانت دائماً ولعشرات السنين مضت ,,كنا مخدوعين فيكم ولزمن مضى , يا مَن تتحاورون اليوم وتتفاوضون مع الخونة والعملاء والمطرودين من رفاقهم في الخيانة ولكن كشفتكم المحنه و اتضح جلياً انكم انتم مشاكل وعقبات ليبيا وانتم المسؤولين عن احتقان وغيض بعض الليبيين فيما مضى ,, فبئس المحاورة والمتحاورون ,,
انصحكم ان تعودوا الى رشدكم والى اهلوكم ولا تتمادوا في فعلكم هذا فربما الذي كنتم تعتقدون انه توارى لم يتوارَ , , ,وقلوبنا لا تضمر لكم إلا خيراً وهي فسيحة ورحبة ,, .....منقول ....

ليبيا بح بح بح بح

وسوف يعلم هؤلاء الخونة العملاء اي مصير اسود ينتظرهم حتى الارض سوف تلفظهم