منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العرب والمسلمين :: يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

العرب والمسلمين ::  يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني Empty العرب والمسلمين :: يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الثلاثاء يناير 20, 2015 7:51 pm

وظهرت في السنوات الماضية منظمات يمينية مسيحية مؤيدة لإسرائيل مثل قف بجانب إسرائيل أو Stand for Israel التي أسسها أحد أعضاء اليمين المسيحي ويدعى غاري بوار.
وقد حضر أول مؤتمر سنوي للمنظمة السفير الإسرائيلي في واشنطن دانيال أيالون وزير العدل السابق جون آشكروفت إضافة إلى العديد من أعضاء الكونغرس اصحاب الشركات الصهيونية العالمية  لإبادة العرب هي  22 شركة صهيونية عالمية تدعم العدوان الصهيوني ، والشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني وسياسات الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدمير الاسلام ، وتلك الشركات التي تضخ بشكل مباشر في صلب الاقتصاد الكيان الصهيوني  ، وتدعم بشكل تام الدعاية الصهيونية ضد العرب والمسلمين وتحرص على دعم التفوق التكنولوجي للكيان الصهيوني لم يكن يخطر ببال العرب والمسلمين بأن الشركات الصهيونية العالمية تدعم في الصهيونية العالمية  بكل قوة ، بينما تعتمد على الأسواق العربية بشكل كبير ، وجميع منتجات هذه الشركات تتداخل مع حياتنا اليومية بشكل غريب ، من المآكل للملبس وأدوات الزينة للثقافة للترفيه للتعليم مع بناء عقول وخيال أطفالنا بالثقافة الصهيونية ، وهذه الشركات الصهيونية الكبرى الداعمة لقتل وتصفية الشعب الفلسطيني  هي  22 شركة صهيونية عالمية  منها ما هو أمريكي ومنها ما هو أوربي ، ومنها ما هو متعدد الجنسيات ومنها ما هو إسرائيلي مدعوم من الكيانات الأخرى وهذه الشركات هي:
أمريكا أون لاين تايم وارنر(AOL Time warner)
أباكس بارتنرز (Apax Partners @ Co Ltd)
كوكا كولا (Coca Cola) دانون (Danone)
دلتا جليل (Delta Galil)
ديزني (Disney)
ايستي لودر (Estee Lauder)
آي بي إم (IBM)
جونسون آند جونسون (Johnson @ Johnson).
كيمبرلي كلارك (Kimberly - Clark)
لويس تروست (Liwis Trust Group Ltd)
لوريال (L'oreal)
ماركس آند سبنسر (Marks @ Spencer)
نستلة(Nestle)
نيوز كوربوريشن (News Corporation)
نوكيا (Nokia) ريفلون (Revlon)
سارة لي (Sara Lee)
سيلفريدجز (Selfridges)
ذا ليمتد (The Limited Inc)
هوم ديبوت (Home Depot)
إنتل (Intel)
ومنها  ما تعمل في مجال الاتصالات إلي الكمبيوتر إلي الإعلام والنشر والإنتاج الفني والسينمائي ، إلي المشروبات والمأكولات إلي المطاعم والمقاهي ومحلات السوبر ماركت إلي المتاجر الشاملة الكبرى إلي مستحضرات التجميل ومستلزمات العناية الشخصية والعطور وغيرها ،  وتتوزع الأدوار بين هذه الشركات في شتي أشكال الدعم للكيان الصهيوني لكنها جميعا تصب في اتجاه واحد هو دعم الكيان الصهيوني في مواجهة العرب وتدمير الدول العربية والقضاء على الاسلام والمسلمين حتى أن بعض هذه الشركات تعمل علانية وبشكل منظم لدعم الاستيطان الصهيوني وجلب المزيد من اليهود وطرد الفلسطينيين . وفيما يلي نستعرض الأدوار القذرة لهذه الشركات الصهيونية :
أمريكا أون لاين تايم وارنر (AOL Time warner) تعتبر شركة أمريكا أون لاين تايم وورنر من كبريات الشركات الأمريكية التي يسيطر عليها اليهود بشكل كامل ، وهي في حقيقتها كيان ضخم نتاجه عن اندماجات استراتيجية ، وأهم كياناتها : هذه الشركة الصهيونية امريكا أون لاين وتعمل في مجال خدمات الانترنت - مجلات تايم ولايف - سلسلة كتب تايم لايف - شبكة سي إن إن الاخبارية الشهيرة  بالإضافة إلي شركة 'آي سي كيو' أو ميرابليس الإسرائيلية الأصل والتي انتجت برنامج الدردشة الأكثر استخداما على الانترنت بنفس الاسم وقامت أمريكا أون لاين بشرائها من أصحابها الإسرائيليين ، كما خصصت 30 % من محفظتها الاستثمارية الضخمة لصالح اسرائيل !! وفي عام 1998 استضافت الحكومة الاسرائيلية المدير التنفيذي لاستوديوهات أمريكا أون لاين المدعو " تيد ليونسيس " وسلمه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل في ذاك الوقت جائزة يوبيل اسرائيل الذي يعتبره اليهود أعلى وسام تمنحه الحكومة الاسرائيلية للأفراد والمنظمات تقديرا لدور الشركة في دعم الكيان الصهيوني وخدمة الصهيونية العالمية!!
أباكس بارتنرز (Apax Partners @ Co Ltd) تعمل هذه الشركة الصهيونية في مجالات عديدة ومتنوعة من أنشطة أمن وسياحة وترفيه ومحلات سوبر ماركت ومتاجر احذية وتدير وتنظم سباقات السيارات وتمتلك مقاهي للانترنت وسلسلة مطاعم بالإضافة إلي مجالات المضاربة على الأسهم والعملات وتعمل في كل من بريطانيا والولايات المتحدة ، وقد استثمرت هذه الشركة 100 مليون دولار في اسرائيل عام 2000 وبدأت خطة لاستثمار 600 مليون دولار اضافية على مدار السنوات الثلاث التالية ، ورئيس الشركة يهودي صهيوني ، سلمه نتنياهو أيضا جائزة اليوبيل الاسرائيلية نظير خدماته الكبيرة للكيان الصهيوني .
كوكا كولا (Coca Cola) هذه الشركة صهيونية تعد من أكثر الشركات الصهيونية العالمية الضخمة التي تدعم اسرائيل بشكل علني ومباشر بل وتقوم بعمل اعلانات لمنتجاتها تسخر فيها من المعتقدات الإسلامية كما هو الحال حينما استخدمت مسجد قبة الصخرة في الدعاية لمنتجاتها وأثار هذا الأمر استياء بالغا ، وقد سخرت كوكا كولا من المقاطعة العربية معتبرة أن منتجاتها صارت من الاشياء التي لا يمكن للعرب الاستغناء عنها !! وتقوم كوكا كولا بإنتاج مايزيد على المائتي صنف من مختلف المشروبات وإن كان اشهرها كوكا كولا وسبرايت وفانتا ، وقد قامت هذه الشركة بدعم اسرائيل بشكل كامل على مدار 30 عاما وقامت الحكومة الإسرائيلية بتكريمها لدعمها المتواصل للكيان الصهيوني ، ورفضها للمقاطعة العربية التي سبق للجامعة العربية إعلانها في الثمانينيات . وعلى الرغم من المواقف المساندة للعدوان الصهيوني فإن كوكا كولا مازالت تتواجد بقوة في الأسواق العربية معتمدة على عدد من كبار رجال الأعمال والحكومات ايضا!!
دانون (Danone) هي أحدى الشركات الصهيونية العاملة في مجالات الألبان والحلوي والمنتجات الغذائية ولها معهد خاص بالأبحاث والتطوير في اسرائيل ، وتقدم كل دعمها للصهيونية العالمية ، لذا كان طبيعيا أن تحصل على جائزة اليوبيل الاسرائيلية عام 1998 نظير جهودها في دعم الاقتصاد الاسرائيلي.
دلتا جليل (Delta Galil) هذه الشركة صهيونية هي أحدى كبريات شركات المنسوجات الاسرائيلية والتي تساعد في عمليات الاستيطان وتسخير العمالة الفلسطينية (أعمال اجبارية) كما تساعد هذه الشركة على عمليات اضطهاد وطرد الفلسطينيين ، وهناك صلة قرابة بين رئيسها ورئيس الوزراء السابق ايهود باراك ، كما تساهم فيها شركة سارة لي ¬التي سيأتي ذكرها ¬بنحو ربع رأس المال ، وتقوم هذه الشركة بإمداد كبريات المتاجر في أوربا وأمريكا بمنتجاتها وعلى رأس تلك المتاجر ماركس آند سبنسر ببريطانيا و'هيما' بهولندا ، و'كار فور' و'أوتشان' بفرنسا و'تشيبو' بألمانيا و'ليندكس' بالسويد ، بالإضافة إلي العديد من المتاجر بالولايات المتحدة وتنتج هذه الشركة الاسرائيلية ماركات عالمية من الملابس مثل كالفين كلاين ، ورالف لورين ، وهيجو بوص ، وبلتيكس ، ودوناكران ، وديم ، ومعظم هذه المنتجات تتواجد للأسف في الاسواق العربية !!
ديزني (Disney) على الرغم من وجود رأس المال عربي في هذه الشركة الصهيونية العملاقة المتخصصة في أعمال الترفيه والسينما والرسوم المتحركة (وهي بلا شك أكبر شركة في العالم في هذا المجال) وعلى الرغم من أن هذه الشركة تبيع بما لا يقل عن 100 مليون دولار من إنتاجها في الدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط بالتحديد ، إلا أن جميع امكانات هذه الشركة موظفة بالكامل لصالح الصهيونية العالمية ، وتسعي في معظم أعمالها إلي تشويه صورة العرب والمسلمين ورغم ذلك فإن هناك حوالي 200 ألف عربي يزورون مدينة ديزني أو 'ديزني لاند ' سنويا طبقا لتقديرات سابقة أعلنها الأمير السعودي الوليد بن طلال أحد كبار المساهمين في ديزني أوروبا ، وقد قامت ديزني قبل عامين بتنظيم معرض ضخم أطلقت عليه معرض الألفية تكلف ثمانية ملايين دولار (دفعت اسرائيل 1.8 مليون دولار منها ) والباقي تحملته ديزني للترويج لجعل القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني بمباركة آل سعود شركاء بني صهيون في شركاتهم عبر تزييف التاريخ واستخدام الفن في أبشع صور الدعاية الكاذبة لصالح الصهيونية العالمية . أما عن انتاج ديزني الضخم فهو لا يخلو في معظمه من التعريض بالعرب والمسلمين وقيمهم ، أو الترويج لكل ما هو صهيوني ، وكالعادة يسيطر اليهود على الشركة تماما رغم وجود المال العربي(!!) بينما لا تجد التليفزيونات العربية حرجا في شراء انتاج ديزني التي تقف في صدارة المدافعين عن الصهيونية في العالم كله !!
ايستي لودر (Estee Lauder) رئيس هذه الشركة رونالد لودر هو أحد أخطر رجال الأعمال الصهاينة في العالم ، وقد رأس عدة منظمات صهيونية ويهودية متطرفة من بينها الصندوق القومي اليهودي الذي يمول المستوطنات وهو بخلاف دعمه المادي منقطع النظير للحركة الصهيونية فإنه من كبار أنصار سياسة 'الترانسفير' التي تستهدف طرد الفلسطينيين والمسلمين من فلسطين وتصفية الوجود العربي والإسلامي من القدس تماما ، ويعتبر أكثر تطرفا من قادة الحركات المتطرفة في الكيان الصهيوني ، وتقود مجموعته في الولايات المتحدة الضغط المستمر على المجتمع الأمريكي في اتجاه تقديم المساندة العالمية والأمريكية الكاملة للكيان الصهيوني وهو من أشد المعارضين لمبدأ عودة اللاجئين الفلسطينيين ويقوم المتطرفون الصهاينة عبر العالم بالدعاية لمنتجاته التي غزت معظم الأسواق العربية والعالمية ، وتعمل ايستي لودر في مجال العطور ومستحضرات التجميل وتطرح العديد من العلامات التجارية الشهيرة مثل عطر أراميس ، وكلينيك ، وديكني ، وبرسكريبتيف ، وأوريجين ناتشورال ، وماك كوزماتيك ، ولامير ، وبوبي براون ، وتومي الفيجير ، وجان ، ودونا كاران ، واييدا ، وستيلا كوزماتيك ، وجو مالون ، وبومبل آند بومبل ، وكات سباد وتحظي ايستي لودر بتقدير خاص من كافة الصهاينة داخل الأراضي المحتلة وخارجها ، والغريب أنها تحظي بتواجد كبير لمنتجاتها في معظم الاسواق العربية والأسواق الحرة بمطارات هذه الدول !!
آي بي إم (IBM) هي بالطبع غنية عن التعريف ، فهي أحدي أكبر شركات الصهيونية في أنتاج الكمبيوتر في الولايات المتحدة والعالم ، ووجودها الضعيف في السوق المصري على مستوي الافراد (وإن كانت الحكومة تفضل الشراء منها) لكن وجودها قوي في معظم الدول العربية وخصوصا دول الخليج الصهيونية ، وسر ضعف وجودها في السوق المصري يرجع إلي ارتفاع أسعار الاجهزة التي تحمل علامتها التجارية بما يعادل ثلاثة أمثال سعر الجهاز المجمع (المتوافق مع أنظمة 'آي بي إم ' والذي انتجت مكوناته في بلدان جنوب شرق اسيا) ، وتضخ 'اي بي إم' استثمارات ضخمة في الكيان الصهيوني لمساندة الكيان العبري ، ورغم أن شركات الكمبيوتر بطبيعتها قليلة العمالة (كثيفة التكنولوجيا) فإن آي بي إم تشغل نحو ألفي عامل اسرائيلي ، بخلاف العدد الهائل من اليهود في الشركة الأم بالولايات المتحدة وفروعها كما أن الشركة أقامت مركز أبحاث وتطوير 'R&D' في الأراضي المحتلة بالتعاون مع شركتي إنتل وميكروسوفت وتقوم آي بي إم بمساندة اسرائيل ككيان غاصب وكأفكار صهيونية بالأساس وليس مجرد العمل في منطقة مثل غيرها من مناطق العالم، والدليل على ذلك ما اعلنه لورانس ربكياردي النائب الأول لرئيس آي بي إم حين قال في تصريح لصحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية إن وضع هذه الأرض (يقصد الأرض المحتلة بواسطة إسرائيل) والأفكار التي تمثلها (يقصد الصهيونية) تمثل أهمية ¬ قصوي لاي بي إم !! وعلى الرغم من هذا التصريح العلني الذي يؤكد دعم آي بي إم لاحتلال فلسطين وتشريد شعبها فإن معظم المشتريات الحكومية في العالم العربي يأتي من تلك الشركة اللعينة !! ولا يفوتنا أن نشير إلي أن آي بي إم تم تكريمها وتكريم قياداتها في اسرائيل عدة مرات آخرها في عهد السفاح شارون !!
جونسون آند جونسون (Johnson @ Johnson) من الأشياء التي ينفطر لها القلب أن منتجات هذه الشركة الصهيونية المساندة للحركة الصهيونية عالميا تدخل معظم بيوتنا العربي والإسلامية عموما ، وفي مصر خصوصا وإنتاجها موجه أساسا للأطفال (شامبوهات وكريمات عناية بالبشرة ومرطبات وغيرها من مستلزمات العناية الشخصية بالأطفال ) لكن منتجاتها التي تملأ الصيدليات والسوبر ماركت لا تستخدم للأطفال فقط (رغم أنها مرتفعة الثمن مقارنة بمثيلاتها من الشركات الأخرى ) بل إن الكثير من السيدات يفضلن هذه المنتجات لحساسيتها طمعا في بشرة كبشرة الاطفال(!!) لذا فإننا نناشد سيدات مصر والعالم العربي والإسلامي (بل والمسيحي أيضا) مقاطعة منتجات هذه الشركة الصهيونية في ظل وجود بدائل مصرية وأجنبية أخري اكثر احتراما وهو ما يؤكده الاطباء والخبراء في مصر ، وقد قامت جونسون آند جونسون بشراء شركة 'بيوسينس' الاسرائيلية الموجودة في حيفا مقابل 400 مليون دولار في سبتمبر من عام 1997 ، وتعمل في مجال المستلزمات الطبية ، ولجونسون مشاركات أخري في كيانات ومؤسسات اسرائيلية عديدة ذات صلة بجيش الاحتلال ، وهو ما دفع الحكومة الاسرائيلية في عهد نتنياهو إلي منحها جائزة اليوبيل الاسرائيلية نظير ما تقدمه من خدمات جليلة للصهيونية !!
كيمبرلي كلارك (Kimberly - Clark) هي احدي أكبر شركات الصهيونية لانتاج ورق التيشو (المناديل الورقية والحفاضات.. الخ) في العالم ، وتبلغ استثماراتها ما يزيد على 14 مليار دولار وهي المالك الأصلي لعدة علامات تجارية شهيرة مثل مناديل 'كلينكس' التي تستخدم على نطاق واسع في العالم العربي وإن كانت الشركات الوطنية في مصر قد طردت هذه الماركة تقريبا من السوق المصري كما تمتلك هذه الشركة علامات تجارية أخري هي 'كوتيكس' و'أندريكسي' و'هيجيس'. وتشارك كيمبرلي كلارك في استثمارات داخل الأراضي المحتلة تبلغ حوالي 50 مليون دولار ، وتحصل على حوالي نصف أرباح شركة 'هوجلا' الاسرائيلية وتقوم بدعم الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وهو ما دعا حكومة نتنياهو إلي مكافأتها بجائزة اليوبيل التي تسلمها روبرت بي فان دير ميرو رئيس كيمبرلي كلارك في أوربا عام .1998
لويس تروست (Liwis Trust Group Ltd) تقوم هذه الشركة الصهيونية ذات الأصل الانجليزي بدور بالغ الخطورة حيث تجمع الأموال لصالح الاستيطان وطرد الفلسطينيين وبناء المستوطنات ورئيسها هو الصهيوني المتطرف ديفيد لويس أحد كبار المستثمرين السياحيين في الأراضي المحتلة وفي منطقة العقبة ويمتلك فنادق 'ايسروتيل ' في فلسطين و'ايبروتيل' في اسبانيا والبرتغال ، ومنتجعات في انجلترا ، بالإضافة إلي سلسلة ملابس 'ريفر ايلاند' وشركة استثمارات مالية وعقارية متنوعة في بريطانيا ، ويشارك ايضا في مشروعات سياحية بالأردن وهو عضو مؤسس في المجلس البريطاني الاسرائيلي ، وتتفاني مجموعته في جلب السياحة البريطانية خصوصا والأوربية عموما إلي الأراضي المحتلة ، بالإضافة إلي تشجيع الهجرات اليهودية إلي الكيان الصهيوني.
لوريال (L'oreal) هذه لشركة صهيونية فرنسية وضعها محير للغاية فقد كانت تتعامل ولازالت مع اسرائيل والدول العربية ، وفي سنوات المقاطعة العربية التي اعلنتها جامعة الكلاب العربية أرسلت هذه الشركة خطابا للجامعة العربية قالت فيه إنها ستوقف انتاجها في اسرائيل وهو ما رحبت به الدول العربية وقتها لكن رد الفعل الأمريكي كان سريعا حيث تم تغريم الشركة بمبلغ 1.4 مليون دولار أمريكي نتيجة ارسالها هذا الخطاب ، وبالطبع لم توقف رويال انتاجها في اسرائيل بل توسعت فيه إلي درجة أن المؤتمر اليهودي الأمريكي "ايباك " قد امتدحها فيما بعد (عبر عن امتنانه لدعم الشركة لاسرائيل !!) وحاليا فإن لوريال تتخذ من اسرائيل مركزا اساسيا لإنتاج وتطوير وتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وخصوصاً في الدول العربية وخلافا لما انشأته من مراكز تطوير وأبحاث في مجال العطور ومستحضرات التجميل ، فإنها اشترت ايضا اسهما في شركات اسرائيلية منها شركة انتربيوتي التي اشترت لوريال 35 % منها في ديسمبر 1996 مقابل تسعة ملايين دولار ، ونصف عمالة لوريال حاليا من اليهود الصهاينة بخلاف العمالة الاسرائيلية التي تعمل لديها في الاراضي المحتلة ، وتنتج لوريال العديد من المنتجات العطرية ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية الشهيرة، مثل : جورجيو أرماني ، وريدكن أنيو ولونكوم ، وفيتشي ، وكاشاريل ، ولاروش بوساي ، وجاريير ، وبوتيرم وهيلينا روبينستين وماي بلين ، ورالف لورين ، وكارسون.
ماركس آند سبنسر (Marks @ Spencer) ربما لم تقم أي شركة أوروبية بدعم قيام وأستمرار الكيان الصهيوني بقدر ما فعلت ماركس آند سبنسر الصهيونية التي تمتلك وتدير أشهر سلسلة محلات الصهيونية العالمية في بريطانيا وقد قال اللورد ماركوس سيف الذي رأس ماركس آند سبنسر لفترة طويلة إن أحد الأهداف الجوهرية والأساسية لشركتنا هو مساعدة التنمية الاقتصادية لإسرائيل ، وقد ارتبطت ماركس آند سبنسر منذ نشأتها بالحركة الصهيونية العالمية قبل قيام الكيان الصهيوني واقعيا بفترة كبيرة فقد انشئت الشركة في بريطانيا عام 1884 ، بواسطة لأجيء يهودي - روسي يدعي مايكل ماركس ومنذ نشأتها سعت قياداتها وجميعهم من الصهاينة إلي العمل الحثيث على مساعدة الهجرات إلي فلسطين ومساعدة العصابات الارهابية الصهيونية على اغتصاب الأراضي العربية وقتل الفلسطينيين بالإضافة إلي العمل على توفير الدعم السياسي البريطاني للحركة الصهيونية (وكانت انجلترا وقتها قوة عظمي لليهود حتى يومنا هذا ) وتقوم الشركة الصهيونية البريطانية حاليا بالترويج الكامل للبضائع الكيان الصهيوني "الاسرائيلية " في السوق الانجليزي التي يفتخر بها اغبياء العرب ، كما أنها خالفت اشتراطات الاتحاد الصليبي " الأوروبي " فيما يتعلق بترويج البضائع التي أنتجت في المستوطنات وإذا كانت هذه الشركة الشهيرة قد ساهمت في قيام اسرائيل على أرض الواقع ، فإنها أحد الداعمين الكبار لاستمرار هذا الكيان الغاصب بفضل استهلاك العرب والمسلمين لمنتجاتها ، وعلى العرب والمصريين والمسلمين المقيمين في بريطانيا وهم عدة ملايين مقاطعة متاجرها التي تمتلئ بالمنتجات الاسرائيلية وفقاً للمثل العربي " الكلب ما يحبش للي خانقة " والتي يذهب كل قرش فيها لصالح قتل الفلسطينيين وتأكيد الوجود الصهيوني ، ومن نافلة القول طبعا أن نذكر حجم التكريم التي تمنحه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لهذه الشركة الصهيونية ومن بينها جائزة اليوبيل.
نستلة (Nestle) من الأشياء الموجعة للقلب أن نكتشف حجم الدعم الذي تقدمه هذه الشركة والبنوك الصهيونية السويسرية الاسرائيلية لإسرائيل في الوقت الذي تعامل فيه منتجاتها بكل تقدير من أغبياء العرب وبكل الدعم من الحكومات العربية ذات الذكاء الفائق التي شجعت استثماراتها في المنطقة ومن بينها مصر التي تقيم لها مصنعا لمختلف منتجاتها من الألبان وألبان الاطفال والمشروبات المختلفة !! ونستلة هي أحدي الشركات الصهيونية العملاقة في العالم في مجال انتاج الأغذية ، ولديها منتجات شهيرة مثل لبن نستلة (لبن للكبار وألبان للأطفال) ونسكافيه (هي المالك الأصلي للعلامة) وبيرييه ، وفيتيل (علامة تجارية للمياه الطبيعية) وبور لايف ، وكارنيشين ، وليبييز ، وميلك ميد ، ونسكويك ، وماجي (مرقة دجاج) وبويتوني ، وكروس آند بلاكويل ، وحلوي ومنتجات ألبان ميلك بار ، وكتيكات ، وكواليتي ستريت ، وسمارتيس ، وأفترايت ، وليون ، وايرو ، وبولو ، شريديس ، وفليكس (أطعمة للقطط)، وتمتلك نستلة 17 مركز تطوير وأبحاث (R & D) على مستوي العالم تنفق عليها ما لا يقل عن 500 مليون دولار سنويا ، ويوجد أحد أهم هذه المراكز في صحراء النقب لخدمة جيش الاحتلال الصهيوني ومتطرفي الصهاينة ، حيث يطور أبحاثا عن الأطعمة النباتية والأطعمة التي توافق الشريعة اليهودية (الكوشير) ، وتمتلك الشركة السويسرية التي يسيطر عليها اليهود الصهاينة حاليا اكثر من 50 % من استثمارات وأسهم شركة 'أوسم' للصناعات الغذائية في اسرائيل ، بخلاف ما أعلنته قيادات الشركة من استثمار ملايين الدولارات لدعم اسرائيل ، وهو ما حدا بنتنياهو إلي منح نستلة جائزة اليوبيل نظير دعمها للكيان الصهيوني.

نيوز كوربوريشن (News Corporation هي أحدي أكبر وأخطر شركات الصهيونية العالمية في الإعلام والسينما في الولايات المتحدة والعالم ويملكها امبراطور الإعلام الصهيوني روبرت مردوخ 'R. Murdoch' وتبلغ استثماراتها نحو 43 مليار دولار وإيراداتها السنوية في الولايات المتحدة تبلغ 14 مليار دولار سنويا وتتعامل مع مختلف اشكال الإعلام كالتليفزيون والصحف والكتب ، والأقمار الصناعية والإنتاج السينمائي ، وتقود حركة النشر في امريكا وبريطانيا واستراليا ونيوزيلاندا وكندا وفيجي وغينيا الجديدة وتنشر أكثر من 175 صحيفة مختلفة توزع أكثر من 40 مليون نسخة أسبوعيا !! ويعمل بها قرابة 15 الف شخص !! وتتبني المؤسسة نشر الفكر الصهيوني وتشجع العداء ضد العرب والمسلمين الاغبياء الذين انتقلوا من القتال الغير مباشر لبعضهم إلى القتال المباشر وتخريب بلدانهم بفضل الربيع العربي بعد مساعدتهم اسرائيل ماديا ومعنويا دون حدود والقضاء الشعب الفلسطيني ، فضلا عن أنها أقامت مشروعات إعلامية تكنولوجية داخل الأراضي المحتلة لتشغيل شباب الصهاينة داخل اسرائيل ، بخلاف تشغيل الصهاينة في جميع فروعها بمختلف الدول التي تتواجد فيها ، وللأسف تدعم معظم الدول العربية هذه المؤسسة بقوة مع سبق الاصرار والترصد من خلال شراء انتاجها من الأفلام والمنشورات مع محاربة التعاون الإعلامي بين بعض المؤسسات العربية وهذه المؤسسة الجبارة ، وتمتلك هذه المؤسسة كلا من شركة فوكس للإنتاج السينمائي ' 20th Century Fox' وتليفزيون فوكس ، وفوكس للأطفال ، وسكاي تي تي ، وستارتي تي ، والقناة الوطنية الجغرافية ، وصحيفة ويكلي استاندرد ، ونيوز ولد ، وذا صن ، والتايمز ، وصنداي تايمز ، وتايمز ايدويوكيشنال ، وديلي تليجراف ، والتليجراف ، وهيرالد صن ، والاندبندانت ، ونيوز فوتوز ، وصنداي هيرالد ، وصنداي ميل ، ونيوريورك بوست ، وغيرها من الجرائد والمجلات بخلاف سلاسل الكتب والإصدارات المتخصصة وبعيدا عن الدعم المباشر للمؤسسة داخل اسرائيل فإن الدعم الضخم الذي تقدمه وسائل مردوخ الإعلامية تكفي للتغطية على جرائم الجيش الاسرائيلي ، وبل وتكفي لقلب الصورة رأسا على عقب ليتحول الشهداء الأبرياء من رجال وأطفال ونساء فلسطينيين إلي إرهابيين ولا عزاء العرب إلى دواعش !!
نوكيا (Nokia) أن عملاق الاتصالات الفنلندي وهو احد اكبر الشركات الصهيونية ، وهو ليس سوي أحد أدوات دعم الاحتلال الصهيوني وقتل الفلسطينيين !! نعم سنشعر بالحسرة وقد نخجل من أنفسنا .. لكنها الحقيقة !! وتستثمر نوكيا في اسرائيل حوالي 500 مليون دولار ، وتساعد شركاء صهاينة على بناء قاعدة تكنولوجية متقدمة تضمن الصدارة والريادة الكاملة لإسرائيل في المنطقة ، وهو ما أعلنته نوكيا رسميا على لسان مديرها العام 'لارز وولف' قال وولف في تصريحات له نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية في مارس من العام الماضي : 'إننا نركز فعلا على اسرائيل من كل زاوية ومنظور .. ولدينا هناك مشروع واضح أسمه 'المشروع الاسرائيلي ' وهناك شركة اتصالات نوكيا الاسرائيلية ، ولدينا مركز ابحاث لنوكيا في اسرائيل يتبع المركز الرئيسي مباشرة وهدفنا أن تصبح اسرائيل رائدة في مجال بروتوكولات الانترنت والشبكات ومستلزماتها لذلك فإن جميع المستويات القيادية في نوكيا تدعم اسرائيل !! وهكذا تدعم نوكيا صناعة التكنولوجيا والاتصالات والمعلومات في اسرائيل .. بينما نحن في العالم العربي مجرد سوق رائجة لهواتفها المحمولة !!
ريفلون (Revlon) هي شركة متخصصة في أنتاج مستحضرات التجميل بالإضافة إلي استثماراتها في مجالات الترفيه والإنتاج الفني ، وجميع منتجاتها في مجال مستحضرات التجميل تحمل العلامة التجارية 'رييلون' وتتواجد في مختلف الأسواق ، ومنها الأسواق العربية ، واصبحت واجب وطني وأخلاقي وقومي على جميع النساء العربيات ، صاحب الشركة هو ملياردير مساحيق ومستحضرات التجميل رونالد بيريلمان وهو صهيوني متطرف من كبار المروجين المضخمين كذبة الهولوكست في العالم !! وهو يمتلك رييلون لمستحضرات التجميل ، ومؤسسة العالم الجديد للترفيه ومؤسسة فوربس ، وجميع هذه المؤسسات موجهة بشكل أساسي لخدمة الأهداف الصهيونية.
سارة لي (Sara Lee) تعمل هذه الشركة الصهيونية في أستثمارات عديدة ومنتجات مختلفة من الملابس إلي المعلبات الغذائية (لحوم ، شاي ، قهوة) بالإضافة الي بعض مستحضرات العناية الشخصية وتمتلك 25 % من أسهم شركة 'دلتا جليل' التي تعتبر من كبريات شركات المنسوجات في إسرائيل ، والتي سبق الحديث عنها ، وقد حصلت على جائزة اليوبيل لدعمها المستمر للكيان الصهيوني سيلفريدجز (Selfridges) هذه الشركة تعمل في مجالات عديدة ايضا منها ادوات الزينة ، والخمور ، والمخبوزات والمنتجات الغذائية وهي متورطة مع الاتحاد الأوروبي حيث خالفت (مع شركات أخري) أتفاقية التجارة معه والتي تنص على عدم تصدير المنتجات التي تم انتاجها في المستوطنات بالضفة الغربية وغزة والجولان ، وتمتلك متاجر في بريطانيا ، وتذهب أرباحها لدعم سياسات الاستيطان وطرد الفلسطينيين.
ذا ليمتد (The Limited Inc) تعتبر هذه الشركة الصهيونية التجارية أحدي أخطر الشركات الأمريكية الصهيونية التي تساهم في ادارة السياسية الأمريكية ضد اصحاب الذكاء الخارق العرب والمسلمين بشكل معلن . تمتلك الشركة التي تأسست في أوهايو عام 1963 ما يزيد على 2800 محل تجاري ، بالإضافة الي خمس 'مولات ' أو محلات رئيسية ضخمة ، وتعمل هذه المحلات بأسماء مختلفة ، منها 'اكسبريس' 667 محلا ، ذا ليمتد 389 محلا ، ليرنرنيويورك 560 محلا ، ستركشر 469 محلا ، نيويورك آند كمباني 79 محلا ، ماست اندستريز ، انتيميت براندس ، سر فيكتوريا ، بات آند يودي ووكس ، وايت بارن كاندل، هنري بندل ، ومالك الشركة هو صهيوني متطرف يدعي ليزلي وكسنر ، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة جماعة 'ايميت ' التي تعني بالعبرية الحقيقة وهذه الجماعة مكونة من عدد من رجال الأعمال والسياسيين الصهاينة وكونت فيما بينها 'غرفة حرب اعلامية ' تستهدف دفع الرأي العام الأمريكي والدولي باستمرار إلي تأييد إسرائيل ومعاداة العرب والفلسطينيين ، وجعل كل من العراق وايران بصفة خاصة وإستراتيجية على قائمة أعداء أمريكا !! يرأس مجموعة 'ايميت ' الصهيونية الأمريكية هذه أحد كبار المستثمرين الصهاينة في مجال الرعاية الصحية وهو ليونارد ابرامسون ويضم مجلس الادارة كلا من : بيرني ماركوس مؤسس شركة 'هوم ديبوت ' الذي سيأتي الحديث عنها ، وليز ويكسنر رئيس ذا ليمتد ، وادجار برونفمان الذي كان يملك شركة سيجرام ، ولودانبري أحد اللاعبين الكبار في أسواق المال الأمريكي 'وول ستريت' والشريك في ملكية أحد أكبر البنوك في إسرائيل ، كما يضم المجلس ايضا شخصيات أخري ، من بينها السفير جين كيركباتريك مندوب الولايات المتحدة الأمريكية لدي الأمم المتحدة سابقا.
هوم ديبوت (Home Depot) هي ثاني أكبر شركة الصهيونية التجارية في الولايات المتحدة ، تبلغ مبيعاتها السنوية أكثر من 45 مليار دولار وتدير أكثر من 1134 محلا للبيع القطاعي ، منها 1029 محلا في أمريكا ، و67 محلا في كندا وسبعة في امريكا اللاتينية ، بالإضافة الي ان الشركة تدير 26 مركزا لتنظيم وتصميم المعارض ويتعاون معها نحو 227 ألف شخص ، ولديها عدة علامات تجارية (بخلاف اسمها التجاري) ، أهمها العلامة المعروفة 'اكسبو' لتنظيم المعارض ، وييلادجرهار دوير ، وانيكس ، وجورجيا لايت .. وغيرها . ورئيس الشركة بيرني ماركوس (أوبرنار ماركوس) هو أحد الصهاينة المتطرفين الذين يشتركون في قيادة 'مجلس الحرب الاعلامية ' ضد اصحاب الذكاء الخارق العرب والمسلمين بشكل معلن ومعروف. ومتاح على موقع الشركة و الشركاء الآخرين على الانترنت !!
إنتل (Intel) هي الشركة الصهيونية الأمريكية العملاقة في مجال أشباه الموصلات التي تنتج معالجات الكمبيوتر 'البروسيسور ' ، واللوحات الرئيسية ' الماذر بورد ' ووحدات التحكم ، ومستلزمات ومكونات الشبكات ، والمكونات اللاسلكية وأبحاث وأدوات تطوير البرمجيات ، ويكفي أن تكون على جهاز الكمبيوتر عبارة 'انتل بالداخل ' لكي يضمن المشتري جودته ، وبالتالي فإن مقاطعة مثل هذه الشركة أمر صعب ، لكن في ظل وجود شركات منافسة أخري قد يكون من المهم اللجوء لهذه البدائل ، خاصة وأن صناعة المعالجات بدأت تتواجد بشكل كبير في دول شرق آسيا . وانتل هي أكبر كيان تكنولوجي أمريكي يدعم السياسات الاستيطانية والعدوانية الاسرائيلية ، ولا تخفي انتل دعمها الكامل لاسرائيل ، فقد أقامت أول وأهم مركز للتطوير خارج أمريكا في حيفا عام 1974 ، ومنذ ذلك الوقت تشارك انتل بشكل مؤثر في تطوير الانظمة التكنولوجية الاسرائيلية المدنية والعسكرية ، وتضخ أموالا واستثمارات ضخمة وغير محدودة في عروق الاقتصاد الاسرائيلي . وقد أقامت انتل مصنعها في إسرائيل داخل مستوطنة 'كريات جات ' لتؤكد دعمها الكامل للاستيطان وطرد الفلسطينيين ، حيث تم بالفعل طرد اكثر من ألفي فلسطيني كانوا يقيمون في 300 بيت ولديهم مسجدان ومدرسة في هذه الأرض التي كان اسمها من قبل منشية العراق لصالح اقامة المستوطنة التي حولتها 'انتل ' الي موقع من أهم المواقع التصديرية في اسرائيل ، حيث يعمل أربعة آلاف صهيوني لدي انتل في هذا الموقع ، ويصدر يوميا ما قيمته ثلاثة ملايين دولار ، أي ما يعادل نحو مليار دولار في العام !! ومن الجدير بالذكر أن جزءا مهما من معالج انتل بانتيوم 4 الأحدث من نوعه في العالم مصنوع في هذه المستوطنة ، هذا بخلاف مصنع ومركز تطوير انتل بالقدس ، وتبلغ اجمالي صادرات انتل التي يتم انتاجها في إسرائيل حوالي 2 مليار دولار طبقا لإحصائيات العام الماضي ، هذا بخلاف ما يستهلكه الجيش الصهيوني من منتجات انتل وخبراتها . ورغم تأييد انتل لسياسات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين ، فأنها تعتبر الملكة المتوجة في أسواق الكمبيوتر في كافة انحاء العالم العربي !! .. وبعد هذا هو حجم المأساة .. تحالف دولي لقتل العرب بأموال العرب. شركات نحمل منتجاتها فوق رءوسنا لتتحول الي قنابل وقذائف في صدورنا مرة أخري .. شركات تدفع الكيان الصهيوني تكنولوجيا واقتصاديا بإقامة المصانع المتقدمة ومراكز التطوير والأبحاث .. ولا نستفيد منها بغير تملك منتجاتها .. ودفع أموالنا لتعيد تدويرها مرة أخري في مصانع إسرائيل ! شركات يساهم فيها المال العربي ليتم توظيفه ضد كل ما هو عربي وكل ما هو اسلامي المأساة ضخمة .. والكارثة مفزعة ولا عزاء لأمة لا تشارك في صنع مستقبلها !!
فهي إذن خطوط بيانية صاعدة وهابطة في وجودها وتأثيراتها في المحيط الثقافي والسياسي الذي تعمل فيه.
إذا ما تتبعنا تاريخ دولة الكيان الصهيوني منذ إنشائها وانضمامها لهيئة الأمم المتحدة لوجدنا أنها الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي دون أدني شعور بالألم أو وخز الضمير أو حتى مبالاة بالانتقادات التي توجه لها في هذا الشأن، فساسة إسرائيل سواء كانوا من حزب العمل أو الليكود أو غيرها من الأحزاب اليمنية المتطرفة لا يختلفون فيما بينهم في قراراتهم السياسية و التي تتفق جميعها في عدم احترام ما يُسمى بالقانون الدولي أو العدالة الدولية فلا فرق بين إسحاق شامير أو إسحاق رابين ولا فرق شارون أو نتنياهو كما لا فرق بين ليبرمان أو شيمون برييز فجميعهم اشترك في نحر العدالة الدولية دون خوف أو مبالاة.
ففي عهد هؤلاء جميعا رغم اختلاف لغة حوارهم عن الحقوق والواجبات قامت إسرائيل ولسنوات طويلة بانتهاك مبادئ القانون الدولي الراسخة، بل إنها تحدت قرارات الأمم المتحدة العديدة التي صدرت أثناء احتلالها للأرض التي استولت عليها عنوة سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا.
ولم تكتف إسرائيل بعمليات العدوان العسكري المتكررة خارج نطاق القانون الدولي بل إنها مارست العديد من عمليات الاغتيال خارج نطاق ذات القانون سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها في العديد من الدول، فلقد قامت إسرائيل ولسنوات طويلة باغتيال كل منْ يُعارضها أو يرفع في وجهها عصا المعصية، ولم تقف اغتيالات إسرائيل على المعارضين لسياساتها بل تعدت ذلك إلى اغتيال العديد من العلماء العرب حتى لا يُسهموا في تطور مجتمعاتهم كالدكتور/ يحيى المشد وغيره،هذا بخلاف جواسيسها الذين تنشرهم في كل مكان من العالم.
يرى غالبية العالم أن سياسات إسرائيل - وخاصة اضطهادها للفلسطينيين - إجرامية وشائنة.وهذا ما يبدو واضحا الإجماع الدولي على سبيل المثال في العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدين إسرائيل والتي تمت الموافقة عليها بأغلبية ساحقة، ولكن أين ذهبت هذه القرارات سواء كانت من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن فجميعها ظل حبيس الأدراج ولم ير النور، ولم يُسرع السيد/ مجلس الأمن بفرضها أو تنفيذها بالقوة، فالعدالة الدولية سريعة التنفيذ على العالم العربي والإسلامي فقط، فقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بردا وسلاما على إسرائيل، ونارا وسموما على العرب والمسلمين.
إن حال إسرائيل وتصرفها مع القرارات الدولية يٌعطينا نتيجة واحدة إذا ما حاولنا تفسير ما نراه وتقوم به إسرائيل على مدار تاريخها منذ ولادتها ولادة مُبتسرة من رحم الأطماع الأنجلو ساكسون، تتركز هذه النتيجة في: أن إسرائيل دولة فوق القانون، فهي لا تحترم القانون الدولي إلا في حالة واحدة هي خدمة مصالحها فقط ، أما أن تٌقدم تنازلات فهذا أمر غير وارد، وهذا ما يؤكده: كوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة مؤخرا حيث قال " إن العالم بأسره يطالب بانسحاب إسرائيل من المناطق الفلسطينية المحتلة، لا أظن أن العالم بأسره .. يمكن أن يكون على خطأ." (1) Bottom of Form

الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان الصهيونية

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
العرب والمسلمين ::  يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العرب والمسلمين ::  يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني Empty رد: العرب والمسلمين :: يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يناير 20, 2015 7:57 pm

العروبة والإسلام بريئين من هؤلاء المتآمرين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العرب والمسلمين ::  يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني Empty رد: العرب والمسلمين :: يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الأربعاء يناير 21, 2015 8:37 pm

هكذا يدفاع العرب والمسلمين .

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
العرب والمسلمين ::  يدعمون الشركات الصهيونية الكبرى العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» مصادرة الكيان الصهيوني المتواصلة للأراضي في القدس : يطبيق الكيان الصهيوني لقانون
» آخر نكث منظمة الصهاينة هيومن رايتس ووتش ... التي تعمل وفق الخطة الصهيونية العالمية
» الخطة الصهيونية والكابالاة كاملة:: التي ينفذها داعش وجرذان الربيع الصهيوني لتقسيم الوطن العربي.
» هام وخطير جداً :: المملكة المتحدة – الكيان الصهيوني - الولايات المتحدة الامريكية المثلث الناري القادم لإبادة العرب
» أول نشرة أخبار لـ "داعش" تهاجم فيها حكام العرب.."طغات العرب يدعمون حلف الكفرة"

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى