منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقتل أول مجاهدة ليبية في سورية

اذهب الى الأسفل

مقتل أول مجاهدة ليبية في سورية Empty مقتل أول مجاهدة ليبية في سورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 05, 2013 1:59 am

مقتل أول مجاهدة ليبية في سورية 5


قتلت المجاهدة الليبية منال درويش إثر عملية عسكرية للجيش العربي السوري نفذها ضد مقر لجبهة النصرة في ريف محافظة اللاذقية في مطلع هذا الأسبوع، وتعتبر درويش الليبية الجنسية أول مجاهدة تلقى حتفها على الأراضي السورية


بقلم سامي إبراهيم


وقالت مصادر مطلعة أن المجاهدة منال درويش قدمت إلى سورية مع زوجها الليبي أحمد ادريس الذي لقي مصرعه أيضا في العملية ذاتها، مصطحبا زوجته معه تلبية لفتوى أطلقها الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي حول واجب مشاركة المسلمات مع المقاتلين في سورية "بجهاد نكاح". وقد جرت عادة المجاهدين في الصدر الأول إبقاء النساء والمحارم في الأماكن المحصنة وعدم السفر بهم إلى أرض العدو إلا في أحوال خاصة وردت في السنة ولها ظروفها، وهذه المسألة تعد من فقه الجهاد الشرعي .

وأضافت المصادر أن "المجاهدة" الليبية كانت داخل مقر جبهة النصرة بالقرب من قرية البيضا الواقعة في الجبال الشمالية في محافظة اللاذقية والقريبة من الحدود التركية، تمارس "جهادها" مع عناصر القاعدة عندما ضربت قوات الجيش السوري المقر ما أدى لمقتل كل من فيه.

ردود الفعل الرسمية

وأثارت فتوى الداعية السعودي الشيخ العريفي المثيرة للجدل نقاشا حادا وواسعا في أوساط العلماء المسلمين والمسؤوليين الرسميين في بلدان عربية، والذين لاحظوا تدفق العديد من النساء العربيات وعلى وجه الخصوص من تونس وليبيا إلى سورية بقصد تلبية "جهاد النكاح" مع المجاهدين في سورية.

وكان وزير الشؤون الدينية في تونس حذر الفتيات من التطوع لإشباع الحاجات الجنسية لرجال يقاتلون القوات النظامية في سورية استجابة لفتوى "جهاد النكاح" التي نسبت إلى الداعية السعودي محمد العريفي ونفاها الأخير.

وقال الوزير في تصريح سابق، إن "هذه الامور مرفوضة، هذه مصطلحات جديدة، ما معنى جهاد النكاح؟ الفتاوى لا بد ان تستند الى مرجعيتها العلمية والمنهجية والموضوعية، وأي شخص يفتي في الداخل أو الخارج فتواه تلزمه ولا تلزم غيره من الشعب التونسي أو من مؤسسات الدولة التونسية".

كما أعلنت وزارة المرأة والاسرة في تونس عن "تسجيل حالات عدة لاختفاء الأطفال المراهقين" إثر "ظهور شبكات متخصصة تستهدف الشباب والأطفال من الجنسين لتجنيدهم عبر ممارسة التجييش الفكري والعقائدي".

ودعت الوزارة التونسيين إلى "تكثيف الإحاطة بأبنائهم وتوعيتهم بخطورة الانجراف وراء هذه الدعوات التي تستغل عوامل انعدام الفكر النقدي ونقص الثقافة الدينية لديهم من أجل زرع أفكار التعصب والكراهية وإرسالهم إلى بلدان تعيش صراعات داخلية بدعوى الجهاد".

وتنص الفتوى على إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة الى مقاتل آخر بالمناكحة.

الإمام الجائر

وكان الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي نفى في وقت سابق ما تناقلته مؤخرا قنوات فضائية ووسائل إعلام عربية عن إصداره فتوى حول ما اصطلح عليه بـ"جهاد النكاح" في سورية، وقال إنه لم يُجِز إطلاقا زواجا كهذا بأن تأتي الفتاة وتعرض نفسها للزواج بضع ساعات مع شاب مقاتل في سورية، ثم بعد ذلك تنتقل عند رجل آخر ليفعل بها ما فعله سابقه، وتساءل العريفي فأين الولي؟ وأين العدة الشرعية بعد طلاق الزوجة؟

إذا، الحديث يدور حول أركان "النكاح" في الإسلام، وشرعا إن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص يمنع ذلك، وعموما إن الفتاوى التي تطلق حول النساء من هنا وهناك لا يراد بها المرأة بقدر ما يراد بها التعبير عن رأي ما تجاه العلاقة بين المرأة والرجل، فالإنسان يحمل أخاه الإنسان على سبعين محملا، ولكن الشرع يوقفه عند حده.

وللوقوف على بينة هذه الحقيقة المعيبة والمضرة في التلاعب بمصير أبناء الأمة الإسلامية، قال أحدهم: إن شر العباد عند الله إمام جائر ضلّ وُضلّ به، فأمات سنة مأخوذة وأحيا بدعة متروكة.

إن أمثال هؤلاء الأئمة قضاء من الله قُدر على البشر، ويجب الرد عليهم قبل أن يرقأ لهم جفن وألا يهدأ لهم بال، وإذا نظرنا إلى العالم من فوق فسوف نراه هادئا دائما، إلا أن شر أولئك العباد يفسد على الناس الحياة وعلى الاوطان الكمال، إذ أن البشر بحاجة إلى البطاطا أكثر مما هم بحاجة لمثل هذا "الجهاد".

وإذا حاولنا أن ننظر في تلك الفتوى التي أطلقها أئمة بتصدير الفتيات من بلاد المسلمين إلى العناصر التي تقاتل الجيش السوري من أجل قلب النظام في سورية، التي جعلت من مسألة إرجاع القدس والأقصى قضيتها الأساسية، ورصدت لها كل إمكانياتها لفترة تزيد عن الأربعين عاما، فإننا نرى أن الجهاد مراتب ، منها ما هو واجب على كل مكلف، ومنها هو واجب على الكفاية، ومنها ما هو مستحب ثم إن الجهاد من أعظم أبواب الخير وهو ذروة سنام الإسلام.

العلاقة الشرعية بين الجهاد والنكاح

والأصل في الجهاد أنه فرض كفاية إذا لم يتعين الجهاد ويصبح فرض عين إذا حضر في ساحة القتال، أو إذا دهم العدو بلاد المسلمين، أو إذا عينه الإمام، أو استنفره للقتال .والجهاد شرعا لا يجب على المسلمة في الأصل، إلا إنه عند الضرورة يتعين عليها الجهاد، حسب قدرتها واستطاعتها، فإن كانت غير مستطيعة فلا يجب عليها لقول الله تعالى "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا" سورة البقرة/286.

أما النكاح، فهو رابطة شرعية شريفة حث عليها الإسلام في مواضع من كتاب الله وسنة رسوله ، وإن من المهم في هذه الرابطة حسن اختيار الزوج أو الزوجة ، فقد قال عليه الصلاة والسلام " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " رواه البخاري ومسلم. والنكاح لغة هو الضم والجمع، ويقال تناكحت الأشجار أي انضم بعضها إلى بعض، واصطلاحا يدل النكاح على عقد الزوجية، وهذا ما أكدته السنة النبوية وفق ما قاله تعالى في كتابه العزيز: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" النساء/3 .

ويطلق الأئمة على فتواهم تسمية "جهاد النكاح"، إذ أن الجهاد ضد النظام السوري – حسب رأيهم - ليس فرض عين على الرجال فحسب بل ويجب أن يشمل النساء أيضا، أي أن الجهاد ليس بالقتل والتدمير وإرهاب الشعب السوري بالعبوات الناسفة وبقصف المدن عن بعد من قبل المقاتلين الشباب فقط، وإنما هو في ضرورة مشاركة الفتيات والشابات أيضا في هذا الجهاد وأن تتواجدن في ساحات القتال من أجل الترويح عن نفس المقاتلين الشباب لشد عزائمهم .

وكي يكون الجهاد مكتملا من جوانبه الشرعية يتعين على المسلمات الشابات أن يشاركن فيه، وعلى اعتبار أن لا حول لهن في هذا الجهاد ولا قوة، سوى قوة مفاتنهن وأنوثتهن ليطأهن المجاهدون على سنة الله ورسوله، فإن أركان الجهاد الأعظم تكتمل بتطبيق جهاد النكاح خلال المعارك الدائرة على الأراضي السورية.

ويشرع للمسلم أن ينكح ما يرضى دين المرأة وخلقها في أي موضع ولو كان في أرض الجهاد والبلاد التي يحصل فيها قتال بين المسلمين والكفار لقوله تعالى "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباع فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". متفق عليه.
وبدورهم، نص الفقهاء على كراهة النكاح في أرض الحرب، وقال الشافعي في الأم: "غير أنا نختار للمرء أن لا ينكح حربية خوفا على ولده أن يسترق ويكره له أن لو كانت مسلمة بين ظهراني أهل الحرب أن ينكحها خوفا على ولده أن يسترقوا أو يفتنوا فأما تحريم ذلك فليس بمحرم والله تعالى أعلم".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى