منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر : المهيطل يا بلاش...

اذهب الى الأسفل

 مصر : المهيطل يا بلاش...  Empty مصر : المهيطل يا بلاش...

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 23, 2015 12:22 am


 مصر : المهيطل يا بلاش...  Sisi

أحمد الحباسى

سأدخل مباشرة في صلب الموضوع ، و أطرح السؤال التالي ، ماذا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ صعوده إلى رئاسة جمهورية مصر العربية ؟ للإجابة على هذا السؤال ” أستضيف ” في هذه الصفحة تعليقات الشارع المصري التي تنقلها وسائل إعلام شارع ممد على و هي تلتقي في أنه لا شيء قد تغير ، و الحالة الاقتصادية المعيشية في الدرك الأسفل ، المسار ضبابي إلى درجة كبيرة ، لا وجود لاستثمارات تنعش هذا الاقتصاد المتهالك ، تزايد التهديد الإرهابي ، انسداد الأفق السياسي نتيجة عدم وجود خطة سياسية واضحة تعتمد الحوار البناء و المنصف مع بقية مكونات الشعب المصري ، رجوع “الطبقة السياسية القديمة” بعد طوفان الأحكام القضائية بالبراءة التي تطرح علامات استفهام كثيرة في الشارع ، “انخفاض” صوت الدعم المالي السعودي المشبوه ، عدم وضوح الرؤية السياسية في خصوص العلاقات الإيرانية المصرية ، نفس الشيء مع إسرائيل ، و بالطبع الخضوع القذر لإملاءات الجانب السعودي في خصوص الملف السوري .

فشل الرئيس المصري في إدارة هذه المرحلة واضح للعيان ، و العلاقات الأمريكية المصرية تعيش أتعس لحظاتها في حين تجد الحكومة المصرية نفسها حبيسة الودائع السعودية أو ما يسمى بالمكرمات الملكية السعودية بحيث لا تستطيع أن “تتحرك” إلا في الاتجاه و حسب الأهواء السعودية ، بما يعنى في العلم السياسي الوقوع تحت الهيمنة السعودية ، و هو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ مصر ، بما يعنى و يؤدى بالنتيجة إلى فقدان مصر ما تنشده من دور ريادي في المنطقة العربية يجمع الملاحظون على فقدانه بعد أن تجرأت دولتا أثيوبيا و كينيا على أرض الفراعنة في حادثة مياه النيل أو ما يسمى بسد النهضة ، و لعل أول نتائج هذه الضغوط السعودية المشبوهة و التي تخدم بالأساس الأجندة الصهيونية في المنطقة هو حرمان الحكومة المصرية من استغلال التعاون مع الجانب الإيراني الذي يوفر فرصا كبيرة لإنعاش الاقتصاد المصري في العمق و يمكن الخزينة المصرية من سيولة نقدية تحتاجها في مواجهة تحديات المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر على كل الأصعدة .

هل يمكن لمصر أن تتخلى عن المعونة الأمريكية ؟ هذا مستحيل عمليا على الأقل في الوقت الحاضر و في ظل السياسة المرتبكة للرئيس المنتخب ، فالمعونة الأمريكية لا يمكن التخلص منها بسهولة و هي تفرض نفسها نظرا للحالة الاقتصادية البائسة التي تعيشها مصر منذ سنوات ما بعد الرئيس جمال عبد الناصر ، و نحن نعلم أن الإدارة الأمريكية قد جندت عملاء من كل الطبقات المصرية للدفاع عن استمرار هذه المعونة إلى الأبد حني يمكن تنفيذ الأجندة الأمريكية و بالأخص إغلاق الباب في وجه مراجعة العلاقات المصرية الأمريكية و الذهاب إلى الجانب الروسي حتى من باب تنويع مصادر التمويل ، ولان قطر و رغم ما يقال هي من تحرك خيوط اللعبة منذ صعود الرئيس محمد مرسى إلى الحكم فلا يمكن الحديث اليوم عن استقرار في الوضع الأمني دون الدخول في مفاوضات مع الجانب القطري لنزع فتيل الاضطرابات الدموية اليومية بشكل يحفظ ماء وجه كل الأطراف.

هل كان بإمكان الرئيس المصري العمل على حل الملف السوري ؟ بالطبع الأمر معقد للغاية و يحتاج إلى مجهود و إرادة سياسية غير مرتبكة ، أولا ، لان الدبلوماسية المصرية قد فقدت بريقها منذ سنوات و باتت عاجزة عن حل الملفات الإقليمية بما فيها المشكلة الدائمة مع الجار الليبي أو السوداني ، و في الموضوع السوري فان الدبلوماسية المصرية ليست لها أوراق تفاوض تطرحها و ليست لها القدرة الفاعلة على “إخضاع” السعودية و بعض الأطراف الغربية المناوئة للنظام السوري لإيجاد حل سياسي يحفظ السيادة السورية في كل عناوينها و يفتح المجال أمام الشعب السوري لتقرير حاجياته بنفسه ، ثانيا ، لأنه لا يمكن البحث عن حل في سوريا دون وجود علاقات طبيعية أن لم نقل ممتازة مع الجانب الإيراني الذي يعلم العارفون أنه أحد اللاعبين المهمين في الشأن السوري و أحد أطراف حلف المقاومة و شريك استراتيجي للحكومة السورية ، ثالثا ، لان التعبير العلني الذي أطلقه الرئيس بكونه لن يتحرك إلا بالتنسيق و الحصول على موافقة الجانب السعودي هو تصريح “طفولة” سياسية يعيشها الرئيس لا تخدم المصالح المصرية.

في نهاية الأمر لا أرى أن مصر اليوم هي أفضل حالا سياسيا عما كانت عليه في عهد الرئيس محمد حسنى مبارك ، و لا أدرى كما يقول البعض هل أن مصر بمثل هذه السياسة العرجاء ستقدر على استعادة دورها الريادي زمن الرئيس الراجل جمال عبد الناصر أم أن كل سياسة مصر اليوم هي البحث عن رغيف العيش حتى لو كان الثمن بيع هذا الدور للعربية السعودية الدولة المريضة مقابل بعض القروش الملكية التي لا تغنى و لا تسمن من جوع ، لذلك لعل هناك من بدأ اليوم في إعادة التفكير و هناك من بدأ رحلة اليأس و هناك من يظن أن انتخاب الرئيس الحالي لم يكن و لن يكون فرصة النجاة الأخيرة و حتى الذين نادوا على رأى الفنان عادل إمام في فيلم ” بخيت و عديلة ” بانتخاب المهيطل بالصراخ ” المهيطل يا بلاش غيروا ما ينفعناش ” لعلهم يصلون اليوم إلى قناعة بأن مصر العروبة تستحق أكثر من المهيطل لاسترجاع مجدها المفقود .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى