حملة عنصرية لمتطرفين اسرائيليين للمطالبة بقتل منفذي العمليات توفيراً للنفقات

دارت نقاشات متعددة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العبرية حول جدوى الإبقاء على حياة منفذ عملية الطعن في تل أبيب، بالإضافة إلى الحديث حول تكاليف قتله مقارنة بتكلفة إبقائه حياً،وكشفت تلك النقاشات عن مدى تطرف المجتمع الإسرائيلي وارتفاع مستوى العنصرية لديه بشكل غير مسبوق، إذ باتت حياة الفلسطيني لا تساوي أكثر من أغورة واحدة، حيث وأيد غالبية الإسرائيليين قتل الفلسطينيين منفذي العمليات حتى لو لم يشكلوا خطراً على أحد،ونقلت القناة العبرية الثانية صباح اليوم تصريحاً أكثر تطرفا لأحد قادة حزب البيت اليهودي “شمعون ريكلين”، حيث أجرى عملية حسابية للقناة لتكلفة حياة الفلسطيني أثناء اعتقاله في السجن وعلى مدار السنوات، وذلك مقارنة بثمن الطلقة التي يجب أن توجه إلى صدره والتي لا يتعدى ثمنها أكثر من أغورة واحدة،يشار إلى أن جنود ما يسمون بـ”حرس الحدود” المتورطين بمجزرة كفر قاسم في خريف 1956 غرموا حينها بـ 10 أغورات لارتكابهم المجزرة تحت تهمة “تجاوز صلاحيات” ، من جانبه قال رئيس الشاباك “يوفال ديسكين” “إن حياة منفذي العمليات قد تنقذ أرواح الكثير من الإسرائيليين، وذلك من خلال تجربته في الانتفاضة الثانية”، مضيفاً لو أقدمت إسرائيل على قتل كل أعدائها ومنفذي ومخططي العمليات لما تبقى لديها معلومة استخبارية واحدة،وزعم “ديسكين” في تصريحاته أن الكثير من الإسرائيليين كسبوا أرواحهم بفضل بعض منفذي العمليات الذين اعترفوا بعمليات قيد التخطيط والتنفيذ وتمكن الأمن الإسرائيلي من إحباطها.

شبكة فراس