مساعِ إسرائيلية لـ"تسييج" الحدود بين السعودية و العراق

قالت صحيفة إسرائيلية إن عددًا من الشركات الأمنية الإسرائيلية تبذل جهودًا حثيثة لتحظى بمشروع لتسييج الحدود الشمالية للسعودية مع العراق.

وأوضحت صحيفة “جويش بيزنس نيوز” الاقتصادية أن الشركات الإسرائيلية المتقدمة للمشروع الإنشائي تملك فروعًا خارج “إسرائيل” وتنتظر فوزها لتبني المشروع.

ووفقًا للصحيفة، فإن الشركات الأمنية الإسرائيلية تعد الأفضل عالميًا في تقنيات مراقبة الحدود الدولية وإحباط الهجمات.

ويتضمن المشروع إنشاء سياج أمني خماسي الطبقات بطول 900 كيلو متر يمتد على طول الحدود العراقية السعودية بدءًا من مدينة حفر الباطن إلى طريف السعوديتين لصد أي هجمات محتملة من دولة الخلافة الإسلامية الناشطة في العراق، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن مساعي دولة الخلافة الإسلامية للسيطرة على مكة المكرمة والمدينة المنورة دفع المملكة للاستعانة بأفضل الشركات الأمنية العالمية لتنفيذ المشروع الضخم.

ولفتت إلى أن السياج الأمني سيتكون من خمس طبقات من الأسلاك الشائكة وخندق وحساسات تحت أرضية بهدف الإنذار المبكر، فيما سيكون السياج مزودًا بأبراج مراقبة وكاميرات رؤية ليلية ورادار.

كما يضم المشروع ثمانية مراكز قيادة وتحكم و32 منصة للرد السريع، وثلاث فرق للتدخل السريع و 38 بوابة أمامية وخلفية و 78 برج مراقبة و10 مركبات مراقبة و50 رادارًا.

يشار إلى أن 30 ألف جندي سعودي منتشر على طول تلك الحدود حاليًا بعد أن تركت القوات العراقية أماكنها مع الحدود السعودية في الصيف الماضي.

كما تحيط السعودية بالحدود اليمنية أيضًا بسياج بطول 1800 كلم، ضمن خطة لإحاطة المملكة كاملةً بسياج أمني.