مسئول ليبى ينفى وجود دبلوماسيين بفندق كورنيثيا أثناء الانفجار

طرابلس(أ ش أ) نفى العقيد خالد أبو ظهير، مدير الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية فى ليبيا، اليوم الثلاثاء، وجود دبلوماسيين فى فندق "كورنثيا" أثناء الهجوم المسلح الذى استهدفه صباح اليوم. وقال أبو ظهير، فى تصريحات صحفية اليوم، "إنَ سفارة قطر تتخذ من الفندق مقرًا لها لكن المقر شاغر حتى الآن»، لافتا إلى أنه لا يعلم إنْ كان هناك موظفون به أم لا عند وقوع الهجوم، كما نفى وجود دبلوماسيين أمريكيين داخل الفندق. وفى السياق ذاته، قال مصدر أمنى إن 12 من النزلاء الأجانب كانوا محاصرين فى الدور 26 وتم إخراجهم، وبينهم أمريكى وبولندى وإريترى وتونسى وجنسيات أوروبية أخرى. وكان خمسة مسلحين يرتدون واقيات ضد الرصاص، اقتحموا الفندق صباح اليوم، وأطلقوا الرصاص عشوائيًّا باتجاه العاملين والنزلاء الموجودين فى باحة الفندق بالدور الأرضى، قبل أن تنفجر سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل وإصابة 7 أشخاص. وقد تبنى تنظيم «داعش» العملية الانتحارية، مطلقًا عليها اسم «غزوة أبو أنس الليبى». وارتفع عدد قتلى انفجار سيارة مفخخة أمام فندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس اليوم إلى شخصين و خمسة مصابين بعد الإعلان عن مقتل أحد العناصر التابعة لقسم تحريات مركز المدينة القديمة متاثرا بإصابته . كان مصدر طبي قد أعلن في وقت سابق من اليوم بمقتل شخص وإصابة أثنين جراء انفجار سيارة مفخخة أمام فندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس. وقال مصدر أمني اليوم، أن أحد العناصر التابعة لقسم تحريات مركز المدينة القديمة لفظ انفاسه الأخيرة متاثرا بإصابته ليرتفع عدد القتلى إلى أثنين ، لافتا أن أن هناك خمس إصابات بين البسيطة والمتوسطة لبعض الاشخاص الذين نقلوا للمستشفى.

لا احد يعلم الحقيقة لان الوضع ضبابي

الامريكي ديفيد بيري أحد ضحايا عملية كورنثيا اليوم، حيث قتل بطلقة في الرأس.

ردو عليهم احسنت اخي العربي .كلام مسؤولي فبراير اغلبه كدب وتزوير للحائق

صور للرهائن الذين كانوا محتجزين داخل فندق كورنثيا وعددهم 7 اشخاص من جنسيات تونسية وجزائرية وامريكية و جيبوتي ومالي مع اصابة احد الرهائن باصابة خفيفة تم نقله علي اثرها الي المستشفي


.............................

..........................

..............................

...........................

مقتل تسعة اشخاص على الاقل بينهم خمسة اجانب في الهجوم على فندق في العاصمة الليبية
فرانس برس AFP
اعلن متحدث امني ليبي ان تسعة اشخاص على الاقل بينهم خمسة اجانب قتلوا الثلاثاء في هجوم شنه على فندق في العاصمة الليبية مسلحون عمدوا الى تفجير انفسهم.
ولم يكن في وسع المتحدث عصام النعاس ان يحدد على الفور جنسيات الاجانب الخمسة ومنهم امرأتان قتلهم منفذو الهجوم على فندق كورنثيا الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي مسؤوليته عنه.
واوضح المتحدث ان شخصا سادسا "اخذه المهاجمون رهينة" ولم تعرف هويته، لقي حتفه ايضا عندما عمد المسلحون الى تفجير الاحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها، وتحدث عن ثلاثة مهاجمين.
وقتل ايضا ثلاثة من عناصر الامن الذين كانوا يقومون بحراسة الفندق على الارجح، الاول في انفجار السيارة المفخخة امام الفندق في بداية الهجوم، والاثنان الآخران برصاص المهاجمين.
وقال النعاس المتحدث باسم العمليات الامنية في طرابلس ان "المهاجمين الذين لوحقوا وحوصروا في الطبقة 24 من الفندق من قبل قوات الامن، عمدوا الى تفجير الاحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها". واكد مصدر امني آخر هذه المعلومة.
والطبقة الرابعة والعشرون من الفندق محجوزة للبعثة الدبلوماسية القطرية، لكنها كانت خالية من اي مسؤول او دبلوماسي لحظة وقوع الهجوم، كما قال مصدر امني.
وكان رئيس الحكومة الليبية المعلنة من جانب واحد عمر الحاسي موجودا في الفندق لحظة الهجوم لكنه اخرج منه سالما، كما قال المتحدث.
واصيب خمسة اشخاص آخرين ثلاثة بالرصاص وموظفان من الجنسية الفيليبينية بشظايا الزجاج.

احد جثث المشتبه بهم في غزوة ابو انس بالعاصمة المحتلة طرابلس