منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هكذا دخلت بريطانيا الحرب على العراق... تفاصيل الإتفاق السري بين بوش وبلير

اذهب الى الأسفل

هكذا دخلت بريطانيا الحرب على العراق... تفاصيل الإتفاق السري بين بوش وبلير Empty هكذا دخلت بريطانيا الحرب على العراق... تفاصيل الإتفاق السري بين بوش وبلير

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يناير 28, 2015 8:13 pm


غزو العراق من قبل قوات التحالف المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وبولندا، والذي بدأ بعد يومين من التصويت في البرلمان البريطاني (الذي تمّ الحديث عنه في الجزء الأول من التحقيق)، كان سريعًا جدًا، لدرجة تأكيد رأي المستشار السابق في البيت الأبيض، كينيث أدلمان، الذي قال قبل عامٍ من الغزو أنّ "هدم القوة العسكرية لصدام حسين وتحرير العراق سيكون مجرّد نزهة". استغرق الأمر 20 يومًا فقط لدخول القوات الأمريكية بغداد في 9 نيسان/أبريل. دخلت القوات البريطانية البصرة في الجنوب، قبل ثلاثة أيام، في 6 نيسان/أبريل. قُتل ابنا صدام، عدي وقصي، في معركة بالأسلحة النارية في الموصل في 22 تموز/يوليو. صدام نفسه تمكن من الهرب من الاعتقال لمدة تسعة أشهر، حتى تم اكتشاف مخبئه تحت الأرض يوم 13 كانون الاول/ديسمبر، حيث اقتيد على قيد الحياة، وحوكم في بغداد، وشُنق في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006.
أسلحة الدمار الشامل في عداد المفقودين
انتشرت صور النصر السريع وهدم تماثيل صدام بشكلٍ واسعٍ بين الجمهور البريطاني، ما أعطى توني بلير "ارتدادًا" إيجابيًا عن بغداد، حيث ارتفعت نسبة "الرضا" عنه من قبل الجمهور الى 49%، بعد أن كانت هبطت الى أدنى نسبها في السنوات التسع له كزعيم العمال (30%).كما أظهر استطلاع للرأي لصحيفة التايمز أنّ 64 في المائة يعتقدون أنه كان محقًّا في القيام بعملٍ عسكري في العراق.
ولكن بقي سؤالٌ واحدٌ كبير معلقًا فوق رأسه: أين أسلحة صدام للدمار الشامل؟ بمجرد استقرار الوضع العسكري، تمّ تأليف "مجموعة مسح العراق" من 1400 شخص من الأمريكيين، البريطانيين والاستراليين، كان من المقرر أن تقوم ببحثٍ شامل في العراق حول أسلحة الدمار الشامل. وحقيقة أنّ المجموعة لم تجد أي شيء على الفور لم تكن تدعو للقلق: في بلدٍ بحجم فرنسا، لم يكن هناك أي عدد من الأماكن التي يمكن أن تُخفى فيها الأسلحة.

الاحتلال
لم يكن مجرد غياب أسلحة الدمار الشامل هو الذي حوّل الرأي العام ضد الحرب. عدد القتلى البريطانيين أثناء القتال الفعلي كانت خفيفة نسبيًا، فمن بين الـ30 الذين لقوا حتفهم حتى السيطرة على البصرة، كان عدد الضحايا جرّاء الحوادث أكبر من عددهم من خلال عمليات العدو. ولكن عدد القتلى استمر في الارتفاع بعد سقوط صدام: فقد توفي 179 من أفراد الجيش البريطاني في العراق بين عامي 2003 و2009، أكثر من 80 في المائة منهم بعد سقوط البصرة.

الإمدادات العسكرية
ما سبب استياء خاص بين أسر أفراد الجيش هو أنّ بعض المعدات التي تزوّد بها جنودهم كانت خاطئة أو غير مناسبة لظروف الصحراء. وكانت النتائج قاتلة في بعض الأحيان.
توفي جيسون سميث، البالغ من العمر 32 عامًا وخاصةً في الجيش الإقليمي، في مدينة العمارة العراقية الجنوبية في آب/أغسطس 2003 من ضربة الشمس. ووجد التحقيق أنّ الجيش قد تمركزت كتيبته في ملعب ألعاب القوى القديمة حيث لم يكن هناك تجهيزات للكهرباء أو الماء أو التكييف، وكان الجيش قد أصدر المبادئ التوجيهية للتعامل مع هذا النوع من الحرارة".
"اجتثاث البعث" من العراق
ثمة قضية أخرى كانت قد ركزت عليها كلّ من الولايات المتحدة والحكومات البريطانية لكسب الدعم الشعبي للحرب وإعداد الغزو الذي لم تكن واضحةً دوافعه. فقد كانت الحكومة الأمريكية قررت أنه مثلما تمّ "اجتثاث" النزعات النازية من ألمانيا بعد عام 1945، كان لا بدّ من "اجتثاث البعث" من العراق أيضًا. وبعد أسبوع من الاستيلاء على بغداد، أعلن الجنرال الأميركي تومي فرانكس حلّ حزب البعث. وفي حالة الفوضى والنهب التي تلت وصول القوات الامريكية، اختفت سجلات العضوية في الحزب، لذلك لم تملك سلطات الاحتلال أية وسيلة دقيقة لمعرفة الذين كانوا في الحزب أو أيّ مهامٍ استلموا.
يوم 12 أيار/مايو، وصل سفير الولايات المتحدة، بول بريمر، الى بغداد مع أوامر لتسريع اجتثاث البعث: أي عراقي كان له منصبًا في أحد المستويات الأربعة العليا في حزب البعث، أو منصبًا في أحد المستويات الثلاثة العليا في الإدارة وكان عضوًا في الحزب على أي مستوى، يجب أن يقال..
الخطأ مع هذه السياسة كان في أنه في حين حُكمت ألمانيا من قبل النازيين لمدة 12 عامًا، فإنّ العراق كان تحت حكم البعث لمدة 35 عامًا، أي أنّ خارج حزب البعث لم يكن هناك لأحدٍ تقريبًا تجربة حكم في العراق.
كانت الولايات المتحدة تعتمد اعتمادًا كبيرًا على شيعي ثري يدعى أحمد الجلبي، الذي كان قد ساهم في تأسيس المؤتمر الوطني العراقي في المنفى في عام 1992. تلقى المؤتمر ملايين الدولارات من واشنطن، حيث كان مشغولًا لسنوات بتغذية المعلومات إلى وكالة المخابرات المركزية، مع وجود آمال كبيرة حول دور الجلبي في عراق ما بعد صدام. بعد ذلك، في أيار/مايو 2004، داهمت الشرطة العراقية مكاتب الجلبي بمساعدة القوات الأميركية، بتهمة الاحتيال. وفي عام 2005، أصبح الجلبي نائب رئيس الوزراء.

إساءة معاملة السجناء
بعد إدانته وحشية النظام القديم، فشل الجيش الأمريكي أيضًا أن يأخذ في الإعتبار ما كان يفعله رجاله ونساؤه بالسجناء العراقيين. في كانون الثاني/يناير 2004، أقال الأمريكيون بهدوء الجنرال المسؤول عن سجن أبو غريب، سجن بغداد الرئيسي، وتمّ فتح تحقيقٍ حول ما قد يحدث هناك في الأشهر الأخيرة من عام 2003، حيث ظهرت أدلة على "انتهاكات إجرامية سادية، سافرة ووحشية"، على حد تعبير تقرير الجنرال تاغوبا أنطونو، رئيس لجنة التحقيق. وشمل ذلك ضرب وإساءة معاملة السجناء عراة، مع تهديدهم بالكلاب وبالاغتصاب، مع توثيق هذه الجرائم من قبل رجال الشرطة العسكرية 372 الأميركية!!
لم يكن القصد نشر الصور ولا حتى التقرير، لكنها سرّبت. عرضت الصور لأول مرة على شبكة سي بي اس في أيار/مايو 2004، وشوهدت في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من محاكمة المجرمين، فإنّ "الضرر كان هائلًا، وكانت الصور فرصة سماوية لتشويه اسم الولايات المتحدة" حسب ما كتب توني بلير في مذكراته.
إعادة الإعمار والتمرد
ثمة عاملٍ آخر من الواضح أنه فات كلّ من واشنطن ولندن، وهو أنّ العراق بلد غالبيته شيعية لكنه حُكم لقرون من قبل السنة. في كانون الثاني/يناير 2005، شهد العراق أول انتخابات حرة منذ أكثر من نصف قرن، والتي جلبت أكثر من ثمانية ملايين ناخبًا إلى صناديق الاقتراع، وأدت حتمًا الى حكومة بغالبية شيعية.
نظرًا لخبرة توني بلير في السياسة الإيرلندية الشمالية، كان من المتوقع أن يتنبأ أنّ الأقلية السنية لن ترحّب بحكم الشيعة.. وسرعان ما تحوّل الغضب الى عنف، الذي ولد الانتقام، والذي بدوره ولّد المزيد من العنف.
لا أحد يعرف العدد الدقيق من العراقيين الذين قتلوا في الحرب والصراع الطائفي والحرب الأهلية منذ الغزو. مجلة لانسيت قدّرت أنّ الصراع أدى إلى 600000 حالة وفاة بين المدنيين، في حين أشار موقع إحصاء جثث العراق أنّ عدد القتلى المدنيين هو 134459 على الأقل، ويمكن أن يصل إلى 151728، إضافةً الى مقتل 206000 من المقاتلين.
وكما أكد توني بلير في مذكراته، لا أحد يعرف كم كان يمكن أن يكون عدد القتلى لو أنّ صدام بقي في السلطة مدى الحياة، على أن يخلفه، أحد أبنائه القتلى. وحتى مع ذلك، فإنّ الحصيلة قاتمة.
ترجمة مروة الشامي - أندبندنت
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى