مخطّط السيطرة على مصر والعرب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
مخطّط السيطرة على مصر والعرب
يعتبر السلفيون محطة دعم واشنطن المقبلة لإلهاء مصر إلى حين استكمال اعدادهم فصيلًا مواليًا يؤمن بالقيم الأميركية. أمّا تقسيم مصر، فهو فكرة إسرائيلية يجري ترويجها اميركياً لتشغيل عملية السلام بحلول سبتمبرالقادم، والاخوان وسيط واشنطن الجديد مع حكومة الخرطوم الاخوانية. وعد " ايلاند" يعتبره اليمين الأميركي كوعد "بلفور"، ولكن الارض الموعودة هذه المرة للفلسطينيين في شمال سيناء، يمتد من ساحل البحر المتوسط 600 كيلومترمربع بقياس 30 كلم جنوباً، وبعمق يبلغ 20 كلم من ساحل المتوسط، لتتمدد فيها غزة .
*بداية، ليس بوسع المرء سوى ان يحترم حرص الأميركيين على مصالحهم ومصابرتهم على تحقيق اهدافهم، بغض النظر عن هوية الجالس في البيت الابيض، هذه ملاحظة كان لابد من ذكرها رغم غصة حسرة تفرضها الأوضاع الحالية في مصر، ونحن نتابع التحركات الأميركية لمعالجة ملف مصر مابعد الثورة، ونشهد مجددًا الدأب الأميركي لاحتواء مصير هذه الدولة المحورية بالنسبة للمصالح الأميركية في العالم العربي ومحيط الشرق الاوسط الكبير، وبعض من محيط العالم الاسلامي - حسب التصنيف الأميركي لاستراتيجيتهم للقرن الجديد – وبالتأكيد، فإنّ التصريحات التي أطلقت مؤخرًا حول نية حكومة مصر الحالية منح مثلث حلايب وشلاتين للسودان، وحول طرح مشاريع "إقليم" قناة السويس للانتفاع بدون قيود على جنسية وهوية المنتفعين، ومصير شمال سيناء، والازمة المائية الاخيرة مع إثيوبيا، ثم اللغط الذي صاحب هذه التصريحات سواء من قبل المعنيين الحكوميين أو قيادات الاخوان، بالتأكيد هي بؤر اهتمام حساسة لواشنطن، واذا كان كثيرون اعتبروا هذه المواضيع بالونات اختبار لقياس ردة فعل الشارع المصري، فإنّها في الوقت نفسه تضع يد أي محلل أو خبير في الشأن السياسي على جوانب تؤكد جدية هذه التوجهات.
لكن دعونا أولًا نبدأ بالخطوط العريضة الحالية التي تظهر السياسة الأميركية اعتماد إدارة اوباما عليها لإدارة ملف مصر، وهي كما عبّرت عنها إفادة متنفذين في واشنطن ممن ناقشتهم حول الامر، ووفقاً للتقارير الصادرة من مراكز الابحاث الاميركية المتعلقه بهذا الشأن:
أولاً : تأييد واضح لفصيل الاخوان المسلمين مع التوصل معهم الِى تفاهمات امنية وسياسية واقتصادية تغطي ملفات داخلية واقليمية.
ثانياً: نية ادارة اوباما في وقت لاحق هذا العام في التحول نحو تأييد السلفيين - الفصيل الوهابي – في تفعيل سريع للخطة "بـ B/"، وهو المطلوب بعد الفشل السريع للإخوان داخليًا، وبالتالي فالمتوقع اميركيًا الآن ان يتفوق السلفيون في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأحد هذه المصادر في واشنطن أبلغني عن طريق صديق مازحًا قبل ايام انّ الادارة الاميركية تستعد لزيارة اسماء بارزة من هذا التيار الِى الولايات المتحدة، ومنهم اشخاص كانوا على تواصل مع السفارة الأميركية بالقاهرة، وبالسؤال عن اسماء هؤلاء، أجاب المصدر انّه تتم حالياً مراجعه سيرة وصور طالب طب الاسكندرية السابق ياسر برهامي!!!
ثالثاً: استمرار الولايات المتحدة في تشجيع وتدريب ودعم "غير معلن" لشخصيات واعدة تؤمن بالقيم الأميركية، وبالتالي تكون حليفة وموالية لواشنطن، وذلك اضافة لإفرزات برنامج ومشروع قديم تم تفعيله منذ اكثر من عقد لتدريب القيادات الشابة وزعماء المستقبل، وهؤلاء هم الذين يمكن من خلالهم تتويج الجهد الأميركي للتأكد من استمرار مصر كحليف إستراتيجي يقوم بالمطلوب منه واكثر حين يصلون الِى سدة الحكم عبر انتخابات ديمقراطية، وهذا عمليًا لا يمكن تحقيقه قبل مرور ثلاث سنوات على الأقل حسب التقدير الأميركي. وهكذا، وبفحص هذه التقديرات، سنجد انه من مصلحة واشنطن كسب الوقت عبر اشغال وانشغال مصر بقضاياها الداخلية، بأنّ المطلوب ان تترنح مصر لكن دون السماح بسقوطها، فيتم دعم الإخوان، والتأكد من قيامهم بكل المطلوب لصالح اميركا وحلفائها، ثم الدفع بفصيل آخر يسير على الخطى نفسها، ريثما يحين الوقت المناسب لتتويج الاصلح على سدة الحكم في مصر التي ينبغي لها أن تظل في المدار الأميركي، وعودة للمتواتر بشأن مخططات لتقسيم مصر، فلا يبدو حتى الآن ما يشير لتبني علني من قبل ادارة اوباما لخيارات كهذه، ولكن المتوفر لدينا يشير الِى عكس ذلك، إذ لا يمكن تجاهل حقائق على الارض تثبت الإهتمام الاميركي بهذه التوجهات، ومنها: الاهتمام بقضية النوبة، وتبني كثير من مراكز صنع القرار في اميركا، وبعضها محسوبة على اللوبي الصهيوني، إدعاءات طرد سكان النوبة من ارضهم المغمورة تحت المياة الآن، واذكاء مزاعم تتحدث عن احقيتهم في أرض الجنوب كفصيل إثني مختلف عن المصريين، لهم حق في استعادة لغتهم وحضارتهم التي تضمنت اقامة علاقات تاريخية من الاف السنين مع بني اسرائيل القديمة !!!!! وهناك مئات التقارير البحثية التي شارك فيها للاسف استاذ مصري اميركي معروف بإهتمامه بما يسمى الاقليات في العالم العربي، وبعض نوبيي المهجر، الاهتمام بدارفور وامكانية استخدام اخوان مصر في التواصل والتوصل الِى تفاهم مع البشير واخوان السودان بشأن وضع دارفور، النائم جنوبها على حفرة النحاس أو كما اسميها حفرة اليورانيوم، وبها احد اضخم مخزون من اليورانيوم في العالم ولو بحكم ذاتي، فهل كانت بالونة حلايب وشلاتين مقابل تحقيق هذا المطلب؟ ام يوضع في اطار محاصرة مصر؟ ناهيك عن الحصار الذي ضرب علينا جنوبًا للتحكم في مياه النيل وفق خطة تبناها البنك الدولي، وأعد دراستها باحثان اسرائيليان، ومكنهم منها نظام مبارك ووزير ريه، وكان نائبه وقتها هشام قنديل رئيس الوزراء الحالي، ناهيك عن تأليب وشحن النعرة الانفصالية لقبائل البجا في شمال شرق السودان.
وفي الشمال الشرقي، وعمقًا حتى الواحات، وجدنا اهتمامًا مماثلًا لإذكاء انشطارات مماثلة لبدو الصحراء الغربية، وظهور من يدعي حقوق الامازيج في اراضيهم بمصر، وتشجيع اشخاص بالمال بزعم مطالبات حقوقية، ومن هؤلاء سيدة تنحدر من جد مهاجر من المغرب لمصر. وبينما تتم عمليًا محاولات اختطاف قناة السويس، وسيادة مصر عليها بدعوى الاستثمار، وذلك ضمن منظومة مفعلة منذ اربعة عقود للسيطرة على مقدرات الدخل المصري، بدءًا بتخصيص القطاع المصري العام، خاصة الاستراتيجي والتصنيعي والزراعي، واشتراطات اقتصادية دولية تقلص الدخل القومي العام من الضرائب، بينما وبعد الثورة يستمر تباعًا سحب مقدرات مصر، نجد مشروعًا قديمًا قبيحًا يسحب من الادراج، وتعاود منظمات اللوبي الاسرائيلي الترويج له بعد زيارة الرئيس اوباما الاخيرة لـ"إسرائيل"، والتي أعقبتها محاولات لوزير خارجيته الحالية لتفعيل عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية المجمدة. وإذا كانت الادارة الأميركية اعتمدت على فصيل الإخوان مؤخرًا في التفاهم مع حماس لصالح الحليف الاسرائيلي وأمنه، فإنّ زيارة الوفد الاسرائيلي الغامضة لمصر قبل أسابيع قد تشي ببعض من هذا التعاون، ولكن ماذا فيما يتعلق بالوضع الأمني في شمال سيناء، وعلاقة حماس، التي هي بالأساس صنيعة "اسرائيل" لضرب انتفاضة الراحل ابو جهاد في فلسطين، بمسألة مخطط التقسيم أو منح فلسطينيي غزة أرض بشمال سيناء؟
تقودنا الإجابة إلى مخطط جديد طرحه مسؤول اميركي سابق على الرئيس اوباما وفريقه للشؤون الخارجية أثناء حملة اوباما للانتخابات الرئاسية في العام 2008، وكذا عرضت على منافسه آنذاك جون ماكين وفريقه، وقبل الخوض في تفاصيل هذه الخطة التي تشهد أروقة واشنطن حاليًا نشاطًا محمومًا لترويجها، علينا اولا ان نعود الِى الوراء قليلا، وتحديدًا للعام 1982، أي عام الغزو الاسرائيلي للبنان، والِى خطة اخرى وضعها اوديت ينون، كبير مستشاري وزير الخارجية الاسرائيلي وحملت اسم "الخطة الصهيونية للشرق الاوسط"، واستندت وخرائطها على محورين، الاول هو انه حتى تستمر "اسرائيل"، لا بدّ وان تسيطر على المنطقة، وتصبح قوة عظمى. والثاني انّه لكي يتحقق ذلك، لا بد من تقسيم العالم العربي الى دويلات صغيرة على أساس إثني وديني، وان يكون حكامها خاضعين لـ"إسرائيل". هذا كان مخطط ينون وخارطته التي توضح سيطرة "اسرائيل" من الفرات للنيل على دويلات مقسمة تشمل مصر، وللأسف فإنّ كثيرين ممن تهكموا وسخروا من هذه الخارطة، لم يفهموا سوى المعني الظاهر، أي تمدد "اسرائيل" واحتلالها للعالم العربي وفق مقولة تاريخية عن "اسرائيل العظمى" الممتدة من الفرات للنيل، وليس المغزى الحقيقي الذي يعني سيطرة "اسرائيل" على هذه المنطقة سياسيًا بعد النجاح في تقسيمها على الاساس السالف ذكره، وذلك إعتمادًا على تجربة الدولة العثمانية التي سيطرت على المنطقة لمدة 400 عامًا باعتماد تقسيمة الملل والنحل والطوائف، ومنحها حكمًا ذاتيًا تحت هيمنة الاستانة. أمّا عن المخطط الجديد الذي تم إخراجه من الأدراج الآن، فهو خطة طرحها جبورا أيلاند من معهد دراسات الأمن القومي “الإسرائيلي”، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي “الإسرائيلي” في إطار صيغة حل وصفه “بالخيار الاقليمي” يتم بمقتضاه خلق “دولة فلسطينية” على أرض تقدمها مصر طواعية في شمال سيناء، تمتد من ساحل البحر المتوسط 30 كلم جنوباً، وبعمق يبلغ 20 كلم من ساحل المتوسط، أي بمساحة اجمالية 600 كم مربع لتتمدد فيها غزة بحيث يمكن بناء ميناء للفلسطينيين، اضافة لمطار دولي شريطة أن يقام في أقصى الجنوب الغربي. كما ستقام بنية تحتية تصل الميناء الفلسطيني بمدينة ستبنى في غزة الموسعة تتسع لمليون فلسطيني، فيما يقوم الأردن بالتنازل عن اراض تعادل 5% من الضفة قرب نهر الأردن للدولة الفلسطينية، وتعوض دولة عربية الأردن بأرض بديلة، بينما تعوض “إسرائيل” مصر بأرض في النقب يجري التفاوض عليها لاحقاً، مع منح مصر المزيد من الامتيازات.
وكان ايلاند قد طرح هذا الحل للمرة الاولى في ورشة عمل سبقت انتخاب أوباما، وحضرها كبار مستشاري أوباما ومنافسه الجمهوري "جون ماكين" مع حرص المعهد على أن يذكر أن هذه الأفكار على مسؤولية صاحبها في محاولة لإطلاق بالون اختبار لردود الفعل العربية، لا سيما أن مقدم الاقتراح محسوب على مؤسسة الحرب “الإسرائيلية”من واقع عمله 33 عاماً في جيش الاحتلال، حيث شغل منصب رئيس التخطيط الحربي.
آنذاك، مهّد إيلاند لاقتراحاته تلك بشرح تعليمي للحضور حاول فيه تأكيد فشل “حل الدولتين”، وقال إنّ الطرفين الأساسيين - أي الفلسطينيين و”الإسرائيليين” - لا يريدون حقيقة “حل الدولتين”، وإنّ العالم العربي لا سيما الأردن ومصر لا يؤيده حقيقةً، وإن هذا الرفض يجعل من الصعب التوصل لاتفاقية حل نهائي. وبرر إيلاند أسباب الاخفاق، وفشل حل الدولتين باستحالة التوصل لحل المواضيع الاساسية التي تحكم الصراع حاليا، وهي الحدود وأمن “إسرائيل”.
وبالنسبة للاجئين، اعتبر انّ الخلاف كان بسبب السياق التاريخي، وليس مشكلة العودة نفسها، وهو ما ينفي امكانية تحقيق شرطين أساسيين هما انهاء الصراع، واغلاق باب المطالبة بتعويضات. أما بالنسبة للمستعمرات، فقال انّ الفلسطينيين و”الاسرائيليين” لا يعتقدون انّ “إسرائيل” ستكون قادرة على تفكيك اغلب المستعمرات الكبيرة، وأكد ايلاند وجود صعوبات جديدة تعوق أي اتفاق محتمل حول مدينة القدس المحتلة ومستقبلها لأنّ “إسرائيل” لا تؤمن بأنّ الفلسطينيين يمكنهم منع حماس من التحكم في الضفة الغربية مستقبلا، وما يشكله ذلك من خطورة على “إسرائيل”.
ولكن إيلاند في معرض ترويجه للحل “الاسرائيلي” الجديد طرح تفاصيل حول “الحل الاقليمي” او الخيار الاقليمي المقترح، ذكر فيها بأن 13% من مساحة الضفة ستضمها “إسرائيل”، وانّ تلك المساحة ستكون تقريباً موازية نوعاً ما لمسار الخط الأصلي للجدار الفاصل. وبالتوازي مع استمرار اللوبي الصهيوني ودون كلل بمطالبة الرئيس الأميركي المنتخب أوباما بأن يسارع بإقناع الدول العربية بالاعتراف بـ”إسرائيل” قبل القيام بأي مجهود في إطار عملية السلام لأنّ من شأن هذا الاعتراف أن يسهل أي جهود أميركية بشأن عملية السلام. الغريب انّ بعض أقطاب هذا اللوبي تحدث مؤخرا عن موافقة سعودية واردنية حصلت عليها “إسرائيل” تتنازل بموجبها السعودية عن قطعة ارض صحراوية للاردن، ويتنازل الأردن عن ارض بديلة لفلسطينيي الضفة الغربية أي تبادل اراضي .وهكذا، وفيما توضح هذه المعطيات الصورة، وتمحو بعض علامات الاستفهام التي أحاطت بتصريحات قيادات اخوانية على نسق حق الرئيس وبالدستور في اعادة ترسيم الحدود، يتبقى ان نؤكد مرة اخرى على العنصر الغائب الحاضر الذي فرض نفسه على حسابات الجميع، من واشنطن للمقطم وحتى "تل ابيب"، إنّه الشارع المصري وإرادته التي لا يمكن ضمان إحتوائها أو حتى مجرد تخيل ردة فعله، انّه الشارع القادر على سحق هذا المخطط وابقائه مجرد خطة حتى لو نفذوا كافة خطواتها.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» ما هو مخطّط «بلفور 2» لتقسيم المنطقة؟
» إحتلال 7 دول عربيّة.. مخطّط صهيوني قيد التّنفيذ
» مصطلحات صهيونية يتداولها المسلمين والعرب
» إسرائيل والقنبلة الديموغرافية: الحريديم.. والعرب
» الأقصى الشريف: انتهاك الحرمة وعربدة على بواباته... والعرب نيام
» إحتلال 7 دول عربيّة.. مخطّط صهيوني قيد التّنفيذ
» مصطلحات صهيونية يتداولها المسلمين والعرب
» إسرائيل والقنبلة الديموغرافية: الحريديم.. والعرب
» الأقصى الشريف: انتهاك الحرمة وعربدة على بواباته... والعرب نيام
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد