حول الأزمة فى الجماهيرية العظمى ..ودول الشرق الأوسط

فى سابقه هى الأولى من نوعها أن يشارك الجناه المعتدون الذين ساهموا بشكل كبير فى تقويض اركان الدولة الليبية ونشر الارهاب فى شتى ربوع الجماهيرية عقب سقوط الحكم الجماهيري ابان العام2011 حرص الاتراك والقطريين على المشاركة فى حل الازمة الليبية فى أطار.. اجتماع لجنة الاتصال الدولية حول ليبيا، اليوم الأربعاء، في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
فيما ابدت مصر اعتراضها على حضور ممثلين عن تلك الدولتين (قطر_تركيا) فى هذا الاجتماع نظرا لوضوح الرؤيه عن كونهم من الاطراف الضالعه فى تدمير الدولة الليبية ودعمهم الواضح لجماعة الأخوان الارهابية التى تسيطر بشكل كبير على الحكم فى ليبيا الاسيرة فى ظل فوضى الملشيات الاجرامية التى تقودها هذة الجماعة !!!
وبتسليط الضوء على الدور القطري التركى فى دعم ونشر الارهاب فى منطقة الشرق الاوسط نجد أنفسنا أمام علامات استفهام أهمها على الاطلاق ما الدور الذى لازال الاتراك والقطريين لم يلعبوه بعد فى الجماهيرية الليبية !!؟
ومن الواضح للعيان أن حرصهم على المشاركة بالرغم من كونهم غير مرحبا بهم حتى من حكومة الثنى المهترئه العميلة الا انهم بالطبع حرصين على تنفيذ أجندتهم للخيانة والعمالة لازالت قائمة لم تنتهى والتى تعمل بشكل واضح لصالح الغرب الصهيونى على مدار الاحداث الماضية والقادمة وهى تثبيت اركان ومكتسبات الارهاب الاخوانى لبسط نفوذه وسيطرته الكاملة على ربوع الجماهيرية ودعمه بشكل قوى كممثلين رسمين مع كل اسف لمثل هذة الاحتماعات!! وفى هذا السياق أطلت علينا احد القنوات الامريكية مؤخرا وهى قناة السى ان ان بتصريح أمريكى يثير الدهشه عن وصفها لما جنت يداها فى العام2011 من اسقاط لحكم الزعيم معمر القذافى انه كان خطأ فادحا!!!!!!!! وأصبحت ليبيا دولة فاشلة!!!! وهكذا نجدنا أمام أرهاب دولى خبيث يتنصل من جرائمة فى محاولة لطمس تاريخة الاسود بمواقف وتصريحات هنا وهناك لا تنطلى على أحد حتى الحمقــــــــــــــــــى !!!

اعتقدواان الامور ستستقيم لهم .............ولكن هيهاااااات