منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أميركا وتربية الإرهاب

اذهب الى الأسفل

أميركا وتربية الإرهاب Empty أميركا وتربية الإرهاب

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 05, 2013 5:34 pm


أميركا وتربية الإرهاب 831651

مقال في جريدة نيويورك تايمز:

http://www.nytimes.com/2013/04/28/world/middleeast/islamist-rebels-gains-in-syria-create-dilemma
CAIRO — In Syria’s largest city, Aleppo, rebels aligned with Al Qaeda control the power plant, run the bakeries and head a court that applies Islamic law. Elsewhere, they have seized government oil fields, put employees back to work and now profit from the crude they produce.
Across Syria, rebel-held areas are dotted with Islamic courts staffed by lawyers and clerics, and by fighting brigades led by extremists. Even the Supreme Military Council, the umbrella rebel organization whose formation the West had hoped would sideline radical groups, is stocked with commanders who want to infuse Islamic law into a future Syrian government.
Nowhere in rebel-controlled Syria is there a secular fighting force to speak of.

في الحقيقة هذا الكلام ليس جديدا. الإعلام الغربي افترق منذ زمن طويل عن الإعلام الخليجي، وأنا أشرت إلى هذا الأمر في المدونة منذ بداياته. الإعلام الغربي لم يعد يتحدث عن ثورة ديمقراطية بل صار يعترف بأن ثوار سورية هم إرهابيون، ولكن هذا لا يغير الموقف الغربي. لو أن الأخ sam haddad أكمل قراءة مقال نيويورك تايمز فإنه سيجد أن وجود الإرهابيين في سورية لا يعني شيئا لكاتب المقال. هو يريد أن تستمر أميركا في حربها على سورية وأن تستفيد من وجود الإرهابيين لمصلحتها.
هذا نفس الكلام الذي ذكره روبرت فورد عندما قال أن النظام السوري مخير بين التفاوض مع تنظيم القاعدة أو معاذ الخطيب. هذه هي الاستراتيجية الأميركية. هم سعوا عن عمد لتحويل المناطق “السنية” في سورية إلى مناطق إرهابية لكي يجبروا النظام السوري على الاستسلام للأميركان.
جوشوا لانديز قال في مدونته في الأسابيع الأولى للثورة السورية أن هذه الأزمة ليس لها حل سوى بتسليم السلطة “للسنة”. المقصود بالسنة هو نفس الجهة التي استلمت السلطة في مصر وتونس وغيرها، أي الإخوان المسلمين. روبرت فورد عين معاذ الخطيب على رأس المعارضة السورية وأعلن أنه يريد إجبار النظام السوري على التفاوض معه. معاذ الخطيب هو رجل دين. على ماذا سيتفاوض النظام السوري مع رجل دين؟ أميركا دفعت عمدا بهؤلاء الإسلاميين إلى الواجهة لأنها تريد أن يكون التفاوض على أساس طائفي، بمعنى أن يتفاوض النظام السوري كممثل للعلويين مع معاذ الخطيب كممثل للسنة. هذا هو ما قاله جوشوا لانديز بشكل صريح منذ الأيام الأولى للثورة السورية. أنا قلت في السابق أن كلام جوشوا لانديز يعكس سياسة الحكومة الأميركية (أظن أن جوشوا لانديز يتحدث مع روبرت فورد).
سياسة الحكومة الأميركية معروفة وهي لم تتغير. هم لا ينكرون وجود الإرهاب في سورية، ولكنهم يقولون أن المخرج من الإرهاب هو التفاوض بين النظام السوري والدمى الإسلامية التابعة لأميركا.
مقال نيويورك تايمز لا يخرج عن هذا المنطق. هم لا يعتبرون تعاظم الإرهاب في سورية شيئا ضارا بل على العكس هم يعتبرون أن هذا يزيد الضغط على النظام السوري والشعب الداعم له. لاحظوا مثلا أن الضغط على المسيحيين يشتد بدل أن يخف. هم يزيدون الضغط على المسيحيين لأنهم يتوقعون من المسيحيين أن يلتجؤوا إلى أميركا لطلب الحماية منها. هذا الكلام قاله بشكل صريح أحد مذيعي الجزيرة عندما قال أن النظام السوري لم يعد قادرا على حماية الأقليات وبالتالي لماذا ما زالت الأقليات تتمسك به؟
أميركا تريد من المسيحيين أن يتصرفوا كجورج صبرة. انظروا إلى كلام صحيفة نيويورك تايمز وانظروا إلى التصريحات التي يخرج بها جورج صبرة على قناة الجزيرة. جورج صبرة يتهم النظام السوري بأنه إرهابي ويتهم الثوار بأنهم الشعب المذبوح، رغم أن جريدة نيويورك تايمز تقول أن كل ثوار سورية هم إرهابيون. بالتالي ما هي الرسالة التي يريد جورج صبرة أن يرسلها للمسيحيين؟ هو يريد أن يقول لهم أن عليكم الخضوع للإرهابيين لأن هذا هو الشعب.
هذه هي رسالة أميركا للمسيحيين. هي تقول لهم أن يتبعوا جورج صبرة لكي يحصل لهم على “صك أمان” من الإرهابيين، على طريقة سمير جعجع في لبنان الذي ألغى النظام السياسي الطائفي وحوله فجأة إلى نظام “وطني” على حساب المسيحيين بحجة تجنب الغضب “السني”. دولة لبنان أقيمت من الأصل لأجل المسيحيين، ولكن سمير جعجع لا يمانع تهميش المسيحيين فيها بحجة تجنب إغضاب من يسميهم بالسنة (وهو في الحقيقة يقصد الإرهابيين). هذا نفس منطق جورج صبرة، وهو في الأصل منطق وزارة الخارجية الأميركية.
أميركا تريد من كل ما تقوم به أن تقضي على الدول القومية والعلمانية في المنطقة بهدف تقسيمها. هي تدفع بالإرهابيين إلى الواجهة لأن التفاوض مع هؤلاء مستحيل، وبالتالي لا يبقى حل سوى التقسيم. هذا هو الهدف الاستراتيجي الذي تعتقد أميركا أنه سينقذ إسرائيل من خطر إيران النووية على المدى القصير، وعلى المدى الطويل هذا التقسيم سيمتد إلى إيران نفسها ثم إلى روسيا والصين.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى