العجيلات.الجمعة 30يناير2015م.

.و.ع.ا.ل.العجيلات.الجمعة 30يناير2015م.
معارك طاحنة جنوب مدينة العجيلات بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات فجر ليبيا .وسلاح الجو الليبي يستهدف مواقع المليشيات في " العقريبة وطويلة الغزال وجنوب الجميل ".
منذ شهر نوفمبر 2014م ومليشيات فجر ليبيا تحاول إسقاط قاعدة الوطية الجوية وفي كل جولة معارك تنهزم وتعلن عن عملية جديدة لاسقاط قاعدة الوطية وهكذا في غباء إستراتيجي لتخطيط عسكري أثبت فشله في نظر الكثير من الخبراء العسكريين الذين يعلمون ان قاعدة الوطية هدف صعب السقوط في يد مليشيات فجر ليبيا نظراً لطبيعة الاراضي المحيطة" وسعتها " بالقاعدة ووجود السلاح الجوي الذي يستطيع في الأماكن المفتوحة اصطياد واستنزاف اي قوة تتقدم للهجوم .خاصة مع وجود مشكلة في طول طرق الامدادات للقوات المهاجمة التابعة لمليشيات فجر ليبيا. ويبدوا ان قادة مليشيات فجر ليبيا لم يتعظوا مما حدث لحلفائهم مليشيات مجلس شورى ثوار بنغازي منذ أشهر حيث وقعوا في فخ نصب لهم وهو قاعدة " بنينا " ومرتفعات الرجمة شرق ليبيا والكارثة التي حلت بهم عندما دمرت 90% من آلياتهم العسكرية وبعد ان كان حلمهم اسقاط قاعدة ومطار بنينا والزحف على معاقل الجيش الوطني الليبي ومعسكراته في الرجمة أصبحوا محاصرين في بضعة شوارع بمناطق سوق الحوت والصابري والليثي وبعض المزارع غرب مدينة بنغازي التي كانوا يسيطرون عليها بنسبة 100% .يبدوا ان ضباط العمليات العسكرية في الجيش الوطني الليبي نجحوا في جر مليشيات فجر ليبيا لفخ لن يستطيعوا الفكاك منه بعد هذه الخسائر الفادحة لمدة " 3 " أشهر. فأنسحابهم سيعني هزيمتهم حتى إعلامياً وتقدمهم يعني موتهم ومزيد من الخسائر لهم والامران احلاهما مر. مايزيد الطين بله خروج محللين استراتجيين من امثال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي " محمد النعاس " على قنوات تابعة للمليشيات المسلحة تتحدث عن الاهمية العظيمة لقاعدة الوطية بالنسبة للمليشيات المسلحة التي لا تمتلك طائرات وهو لا يعلم ان قاعدة الوطية لا تفيد مليشيات فجر ليبيا في اي شئ عسكري .واسقاطها حتى وان سقطت لايعني شئ للجيش الوطني الليبي من الناحية العسكرية.
قاعدة الوطية تقع على بعد اكثر من 140 ك.م من العاصمة الليبية طرابلس أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية كقاعدة رماية للقاذفات الاستراتيجية ب 52 ب 111 تحيط بالقاعدة موانع طبيعية وهي في ارض مكشوفة ومفتوحة وتبلغ مساحة القاعدة اكثر من " 10 " ك.م مربع.