مالطا اليوم: «داعش» في ليبيا يزيد المخاوف الأمنية في الجزيرة المتوسطية

أدى وجود تنظيم «داعش» في ليبيا إلى زيادة المخاوف الأمنية في جزيرة مالطا، إذ يتفق الخبراء على أنَّ فراغ السلطة في طرابلس يوفَّر أرضًا خصبة للتنظيم، الذي قد يبدأ في توجيه أنظاره للجزيرة المتوسطية إذا ما استتبت له الأمور في ليبيا.
وذكرت جريدة «مالطا اليوم»، اليوم الأحد، أنَّ رئيس حكومة مالطا، جوزيف موسكات، حذَّر بشكل صريح من أنَّ ليبيا في الوقت الحالي أصبحت ملاذًا آمنًا لتنظيم «داعش».
كما أبلغ موسكات أعضاء مجلس النواب المالطي هذا الأسبوع بأنَّ أولى الآثار التي قد تنجم حال انهارت ليبيا هي تدفق المهاجرين على الجزيرة وظهور أزمة طاقة، مشيرًا إلى أنَّ قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ينبغي أنْ تكون على استعداد لإبقاء ليبيا على الطريق الصحيح لإعادة بناء نفسها.
وتخشى مالطا من أنْ يسعي فرع «داعش» في ليبيا إلى الانتشار في محيط البحر المتوسط، لا سيّما مع انقسام السلطة بين قوتين، وسيطرة جماعة «فجر ليبيا» على طرابلس، ووجود حكومة أخرى في طبرق.
وذكرت الجريدة المالطية أنَّ الهجوم على فندق «كورنثيا» في 27 يناير الماضي في طرابلس، والمملوك لمجموعة كورنثيا المالطية، بيَّن أنَّ تنظيم «داعش» أصبح قريبًا جدًّا من مالطا.

اذا لم يتم تعاون دولي للقضاء عليهم سينتشرون في كل مكان من العالم