مجرد رأي : معركة القصير حسمت أمر مؤتمر جنيف 2

إن معركة تحرير القصير وهروب من لم يقتل من القطعان الاجرامية قد اسكت كل الدول المتورطة بهدر الدم العربي السوري ومن وجهة نظري ان من كان بالأمس يصرخ ويطالب بتسليح هؤلاء المجرمين سوف يغير نوعا ما من صراخة ويطلب بحل الموضوع حلا سلميا ولا اشك من ان هؤلاء سوف يطالبون المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السورية بتقديم التعهدات والضمانات من ان لا تقوم سوريا بمحاسبتهم وهز عروشهم واعتقد من ان هذه المجموعات التي نجت من الدعس عليها ببوط الجيش العربي السوري سوف تهرب الى الدول التي زجت بهم الى ساحات القتال في سوريا واجزم من ان هذه الدول سوف تتملص منهم مما يضطر من هذه المجموعات ان تخل بطرق سرية وعبر التسلل لحدود تلك الدول وسوف تقوم هذه المجموعات من الانتقام من هذه الدول والايام او الأشهر القادمة سوف تأتينا بالخبر اليقين .
اضافة الى ذلك ان الدول التي تكالبت على سوريا سوف تدخل في عراك وصراع وسوف يرمي كل منهم فشل المجموعات الارهابية في سوريا على الاخر وسوف يضطر كل منهم بتجييش هذه القطعان وتسليحها بزعزعة كيان دولهما . ان سقوط حكومة اردوغان قد بات وشيكا وان اول المعارك التي سوف تقوم بها العصابات الاجرامية ستكون في لبنان وتركيا .

لذلك ارى ان لا تذهب سوريا لحضور مؤتمر جنيف 2 لأن معركة تحرير القصير قد اسقطت ورقة التوت التي تخفي بها الحكومات المتؤامرة على سوريا بالاضافة الى ان اوراق ربيعهم العبري قد اسقطها خريف الجيش العربي السوري وبذلك لم يترك ابطال سوريا اوراق ربيع ليستتر او ليستظل بها هؤلاء المجرمين قطعان وحكومات وان ذهبت سوريا الى مؤتمر جنيف عليها بأن تبحث موضوعا واحدا وهو على الدول التي مولت وساندت ودعمت هؤلاء المجموعات الارهابية ان تدفع التعويض للحكومة والشعب السوريين مقابل الارواح والدمار والخسارة الاقتصادية ووووووو الذي سببوه لسوريا بدون وجه حق سوى لوقوف سوريا في وجه اطماعهم الاستعمارية وبوجه تمرير مخططاتهم الاستسلامية وعلى سوريا ان تقولها لهم بكل ثقة من يعترض على هذا الطلب او من يمتنع عن دفع كل التعويضات فلا يلومن الا نفسة وبعدها لكل حادث حديث .

شكرا اخي السهم..........مند البداية و الدولة السورية تجاوبت مع المعارضة الى اقصى مما كانت تتصور المعارضة.......بحيث تم تعديل قوانين و الغاء حالة الطواري....وتعديل الدستور و الانتخابات.....مند الوهلة الاولى القيادة السورية كانت متفتحة لكن المعارضة لم يكن قرارها بيدها و لم تكن تريد وطن للجميع لان قرارها كان عند الاعراب و الامريكان و مكاتب الاستخبرات.....كان همهم اسقاط النظام و الدولة معا.....رغم كل هدا القيادة السورية و عبر شركائها تنازلوا لكن دون جدوى....اليوم و نحن نعيش هدا الانتصار....انا اطلب من الشعب السوري و الحكومة السورية ان يطالبا بحقهم و جر حكام السعودية و حكام قطر الى المحاكم الدولية هدا اولا......ثانيا تعويض سوريا مما ارتكب ارهابهم بالشعب السوري و بالبنية التحتية منازل مصانع كهرباء.........ثالثا ان لم يتجاوب هدا المجتمع الدولي لمطالب سوريا وجب حق الرد على هده الدول بالقوة.....و انا متأكد بان هده الدولتين لن تصمد 72 ساعة.............