منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا ذهب بندر بن سلطان ؟ .

اذهب الى الأسفل

لماذا ذهب بندر بن سلطان ؟ . Empty لماذا ذهب بندر بن سلطان ؟ .

مُساهمة من طرف larbi الإثنين فبراير 02, 2015 10:39 pm

أحمد الحباسى

المتابعون يدركون اليوم أن أولى أولويات السياسة الخارجية الأمريكية هي مواجهة الجماعات التكفيرية و الإرهاب المتطرف ، و أمريكا لا تفعل هذا من أجل عيون العرب أو بحثا عن “راحتهم ” ، فالإستراتيجية الأمريكية ، من الممكن أن تكون نفس الإستراتيجية الصهيونية في بعض الأحيان ، تقوم دائما على دواعي المصلحة الأمريكية دون سواها ، و أمريكا عندما تخلت عن حلفاءها من بن على إلى مبارك فقد كان لصالح بديل جاهز هو الإسلام المعتدل حسب ظن الإدارة الأمريكية و بعد أن قدم الإخوان في تونس و مصر إمضاء الموافقة على كل الشروط الأمريكية و من بينها بالطبع التنازل عن مضايقة الجانب الصهيوني و البقاء على الحياد في المواجهة الأمريكية الإيرانية و جعل الجامعة العربية الغطاء السياسي لكل التحركات الأمريكية في سوريا و العراق و ليبيا .

ذهب الملك عبد الله دون أسف عليه، و حصل ما حصل من “تغيير” في سدة الحكم السعودي و أطرافه العائلية ، لكن هناك من توقف طبعا عند إقصاء الأمير بندر بن سلطان رئيس فرع المخابرات المركزية الأمريكية في الرياض أو ما يسمى تعففا المخابرات السعودية ، في نظر الكثيرين حصلت المفاجأة لان الحرب الأمريكية على الإرهاب تتطلب بقاء هذا العميل في نفس موقعه و لما لا تمكينه من مزيد الصلاحيات المطلوبة ،و في نظر الآخرين كان سقوط أمير الظلام السعودي متوقعا منذ حصول الانتخابات الرئاسية في سوريا و تحقيق حلف المقاومة لانتصارات متتالية قبرت أحلام “أصدقاء سوريا” و فتتت ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض و أخرجت ما يسمى بالجيش السوري الحر من صراع إسقاط رأس النظام بالقوة إضافة إلى فشل الجانب التركي في فرض منطقة عازلة داخل التراب السوري تكون مقرا و قاعدة لكل الجماعات الإرهابية التكفيرية السعودية .

يدرك المتابعون أن ما يحصل في لبنان و العراق هو إجرام تكفيري تدبره المخابرات السعودية بالتعاون مع الموساد الصهيوني و بعض عملاء المخابرات ” الوقتيين “في الأردن و تركيا ، و يعلم المطلعون على سير الأبحاث في لبنان و العراق عن وجود رابط بين كل التفجيرات الحاصلة في البلدين و بين الوضع السوري ، و يؤكد المحللون أن التفجيرات التي أصابت السفارة الإيرانية في لبنان هي تدبير سعودي صهيوني بامتياز و أن تلك الأفعال الإرهابية قد كشفت فشل الأمير بندر في كيفية التعامل مع الواقع اللبناني و السوري و العراقي و جعلت القوات الأمريكية المنتصبة بالقواعد الخليجية على مرمى طلقة من الرد الإيراني باعتبار أن الإدارة الأمريكية هي المقاول الأساس في عمليات التفجير و الأمير السعودي هو مجرد فاصل سخيف في المؤامرة الصهيونية لتفجير الوضع في الشرق الأوسط .

هناك اليوم حالة من الارتياح المتزن تسود دوائر صنع القرار في أمريكا و إسرائيل بعد أن لاحت بوادر الانقسام داخل الشعوب و الدول العربية خاصة منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين سنة 2003 ، ولان أمريكا و إسرائيل قد خططتا لتنفيذ هذه الفوضى العارمة داخل الكيان العربي برمته فهي تدرك اليوم أنه من مصلحتها العمل على القضاء على أدوات الإرهاب المتمثلة في الجماعات التكفيرية السعودية التي نفذت ما طلب منها من مهمات قذرة و باتت أوراقا محترقة ، في حين ترى بعض هذه الجماعات الدموية المتطرفة أنها لم تتحصل على نصيبها من الكعكة العربية أو أن الإدارة الأمريكية لم تف بوعودها بتمكينها من بسط نفوذها و إعلان الإمارة الإسلامية كما حصل في العراق ، و من هنا، تسعى هذه الجماعات إلى إعلان نوع من العصيان ضد أسيادها في الغرب مما يجعلها عرضة للغضب الأمريكي الصهيوني سواء بتوجيه ضربات جوية كما يحدث على الجانب العراقي السوري أو بمواجهة قانون الإرهاب الأمريكي أو انعكاسات تصنيفها كمجموعات إرهابية .

لعل بندر بن سلطان هو أكبر الخاسرين اليوم في ما بعد عهد الملك عبد الله ، و لعل أمريكا قد أرادت من وراء إبعاده و إسقاطه من المشهد السعودي – حتى لو كان الأمر بصورة مؤقتة كما يميل بعض الملاحظين – إرسال رسالة واضحة للجماعات التكفيرية حتى لا تتوهم قدرتها على الخروج على بيت الطاعة الصهيونية الامبريالية ، و بما أن الأمير السعودي هو أحد قادة هذه الجماعات الدموية و أحد الناشطين في مجال نشر مشروع تفتيت الدول العربية بواسطة السم الوهابي فقد بات لزاما على الإدارة الأمريكية أن تنزع زمام المبادرة من يد الأمير حتى لا يستقوى بهذه الجماعات سواء لتعطيل الانتقال السياسي في السعودية أو لوضع العصا في عجلة السياسة الأمريكية في المنطقة خصوصا في كيفية إدارة الملفات الحارقة في سوريا و العراق و إيران خاصة ، يبقى أن نؤكد أن لكل قاعدة استثناء ، و السياسة الأمريكية المستقرة تعانى اليوم من هذا الاستثناء خاصة أن رحيل الرئيس بوش و عائلة بوش من الحكم قد شكلا في الحقيقة بداية انهيار قيمة الأمير في بورصة السياسة الأمريكية بالنظر إلى الخلاف الواضح بين العلاقة الشخصية التي ربطت الرجل بعائلة جورج بوش و العلاقة مع الرئيس باراك أوباما ، و في العلاقات الدولية تصنع الكيمياء الشخصية أحيانا القرارات المهمة.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى