الدايري في لقاء مع «بوابة الوسط»:القوى الليبية مدعوة للحوار والاتحاد في مواجهة الإرهاب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الدايري في لقاء مع «بوابة الوسط»:القوى الليبية مدعوة للحوار والاتحاد في مواجهة الإرهاب
وجّه وزير الخارجية في الحكومة الليبية الموقتة، محمد الدايري، نداء إلى كافة الفعاليات والقوى السياسة والعسكرية في ليبيا إلى الالتحاق بالحوار والاتحاد «في مواجهة خطر الإرهاب المحدق بالبلاد».
وقال الدايري، في مقابلة أجراها معه مراسل «بوابة الوسط» في بروكسل على هامش جولة أوروبية له، إن نقطة الضعف التي تواجه الحوار هي امتناع أطراف الإسلام السياسي عن المشاركة فيه والتعامل معه بجدية.
وأشار إلى أن الخلافات بين المؤسسة العسكرية والسلطة الشرعية في ليبيا تم معالجتها وتجاوزها، وعاب على الدول الغربية امتناعها عن تقديم دعم فعلي للمؤسسات الأمنية ومؤسسات الدولة الشرعية، واقتصارها على إصدار البيانات، على الرغم مما يمثله الإرهاب من مخاطر فعلية على الأمنين الإقليمي والدولي.
نص المقابلة:
بوابة الوسط: كيف يجري الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة؟
الدايري: الحقيقة إن حوار جنيف بدأ بدايات طيبة، هناك جهد متميز يبذله الكثير من الليبيين، ليس فقط من الشرعية ولكن من خلال ممثلي المجتمع المدني والمرأة الليبية، وأيضًا ممثلين لأطراف سياسية كانت مقاطعة للشرعية منذ فترة. إن الجهد الذي بُذل إلى الآن في إطار الحوار السياسي، والذي أكمله ممثلو البلديات والمجالس المحلية، يعتبر بداية جد مشجعة، ونتمنى استمرار الحوار وتوسيعه على القادة العسكريين والمدنيين الذين لهم الثقل الفصل في الأزمة التي تعرفها ليبيا والتي لها جوانب أمنية وعسكرية مهمة جدًا.
بوابة الوسط: ما هي نقط الخلاف القائمة تحديدًا؟
الدايري: نقطة الضعف حتى هذه الساعة تتمثل في عدم مشاركة ما يعرف بالإسلام السياسي، ونحن نطرح أسئلة حول ماهية هذه المقاطعة وأسبابها، ونتمنى التوصل إلى تفاهم، وينبغي أن يكون هناك عقد سياسي واجتماعي لبناء دولة الحداثة التي تُقام على سيادة القانون والمؤسسات، وبما فيها الجيش والشرطة واستقلال القضاء المدعوم بقوة الأجهزة العامة للدولة.
إن هناك علامات استفهام كبيرة بشأن إحجام الإسلام السياسي عن المشاركة في حوار جنيف، ونحن نعلن أننا نمد أيدينا لكل الليبيين لبناء دولة جديدة؛ دولة القانون والمؤسسات.
بوابة الوسط: وماذا عن موقف ما يسمى بالمجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية، تجاه تدهور الوضع الليبي؟
الدايري: نحن قلقون تجاه موقف المجتمع الدولي من تنامي الإرهاب في ليبيا، ولحد الساعة وقف الليبيون ومن خلال رجال الجيش الوطني الليبي وقفات حاسمة أدت إلى انتصارات في مواجهة الإرهاب، لكنّنا لا نلقى حتى الآن الدعم الفعلي من المجتمع الدولي، نعم، هناك بيانات تعلن، ولكن لا يوجد دعم لمواجهة العنف وآفة الإرهاب المتفشية، وهو لا يوجد فقط في شرق وجنوب ليبيا ولكن متواجد وللأسف في مناطق غرب البلاد، وفي سرت وطرابلس وصبراتة، حيث هناك تنام لوجود «داعش» من خلال عمليات إرهابية تبنوا بعضها.
إن الليبيين يقفون وحدهم في مواجهة الإرهاب، مع تثميننا عاليًا لدور بعض الدول العربية التي تقف وراء قدرات الجيش الليبي المحدودة في مواجهة خطر تنامي الإرهاب، وما يمثله أيضًا لدول الجوار ودول جنوب أوروبا مثل إيطاليا وفرنسا.
بوابة الوسط: ولكن الموقف الأوروبي يتسم بالتردد ولا يرقى إلى تحديات الساعة؟
الدايري: نحن نتابع باهتمام شديد ما لاحظناه في اليومين الأخيرين من وجود اهتمام كبير بما يجري في ليبيا، ألمانيا كان لها اهتمام كبير في سورية، وتحفظت تجاه ليبيا حتى الآن، ونأمل أن تدعم ألمانيا قضية ليبيا في المجال المؤسسي وفي مجال مكافحة الإرهاب.
بوابة الوسط: يظل الجيش الوطني بحاجة إلى تسليح، وهي معضلة خطيرة تواجه ليبيا، خاصة على ضوء وصول أسلحة إلى أطراف خارج إطار الشرعية من دول معروفة.
الدايري: لقد تحركنا في إطار جامعة الدول العربية، وأصدر وزراء الخارجية العرب قرارًا يدعم الجيش الليبي ضد الإرهاب، ونأمل تفهم ذلك من قبل مجلس الأمن، ولدينا تحرك تجاه مجلس الأمن، ونحن نرى في اهتمام ألمانيا الدولة التي لها ثقل في المجال الأوروبي بادرة إيجابية، ونتمنى تسجيل دعم لنا من قبل روسيا والصين، كما أننا نُسجّل موقف فرنسا التي تعد هي وألمانيا من الدول الفاعلة في أوروبا.
بوابة الوسط: كيف تتعاملون في الحكومة الموقتة مع التدخلات الخارجية في الشأن الوطني للبلاد؟
الدايري: نتعامل بالاتصال بالدول ذات الثقل الدولي التي لها مصلحة في إنجاح مسار جنيف وإيجاد خارطة سياسية في ليبيا، ومعرفة لماذا لا يتم التفاهم مع الأطراف الإقليمية التي لها ثقل ونفوذ في الشأن الليبي، ولماذا لا تنخرط بإيجابية فعلية كي تساعد في دفع الحوار الليبي والامتناع عن التدخل في شؤوننا.
بوابة الوسط: وماذا عن موقف روسيا؟
الدايري: لدينا اتصالات بروسيا، ولحد الساعة لم نرق إلى اتصالات ذات أهمية، نأمل أن يكون هناك تفاهم من قبل روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن لحماية لبيبا من تنامي الإرهاب، وتمكين ليبيا من مقاومته بدعم دولي ومن دول مجلس الأمن.
بوابة الوسط: يتردد بقوة في وسائل الإعلام وجود خلاف بين الحكومة واللواء خليفة حفتر.
الدايري: هناك تفاهم مع اللواء حفتر ومع قادة عسكريين آخرين، ومنذ أسبوعين تمت اجتماعات في هذا الصدد، وهي مسألة يتابعها رئيس مجلس النواب، السيد عقيلة، ويمكن القول إنه تم ردم الهوة التي كانت موجودة مع بعض القادة العسكريين، إن معركة بنغازي ومعركة الهلال النفطي تحديدًا هي معركة الجيش الليبي، وهي المهمة الوطنية الرئيسة للقادة العسكريين ولمجلس النواب، وهناك تفاهم لتجاوز الخلافات والدفع بعملية محاربة الإرهاب في بنغازي أو الهلال النفطي، وإنجاح كبح جماح الإرهاب في المنطقتين، وفي درنة في مرحلة لاحقة.
بوابة الوسط: الرأي العام في ليبيا لا يمتلك معطيات واضحة بشأن الأموال المجمدة، والأموال المنهوبة.
الدايري: الأموال المجمدة تخضع لإجراء محدد من مجلس الأمن، وهناك في المقابل معلومات غير مؤكدة بشأن الأموال المنهوبة، وهي أموال يتمتع بها حاليًا أشخاص لم يكونوا يملكون هذه الأموال لذاتهم، ولكنها أموال الشعب الليبي، هناك تحديات وصعوبات تواجهنا في الحصول على معلومات كاملة بشأن الأموال المنهوبة؛ إنما الأموال المجمدة من قبل مجلس الأمن فهي معروفة من قبل لجنة العقوبات.
إن ليبيا تواجه أزمة كبيرة لم تواجهها من قبل، وهي أزمة سياسية وأمنية واقتصادية خانقة بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقف الإنتاج، ويجب علينا مواجهة هذه التحديات والنظر في التحكم في الموازنة وضبطها، والحد من التبذير والإسراف، والتركيز على الشرائح الضعيفة، وحل إشكالية النازحين، وهذا يتم بالتوافق السريع، ونحن نمد أيدينا إلى جميع إخواننا في ليبيا، ومن دون أن نضع أية شروط سوى الاتفاق على بناء مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب.
وقال الدايري، في مقابلة أجراها معه مراسل «بوابة الوسط» في بروكسل على هامش جولة أوروبية له، إن نقطة الضعف التي تواجه الحوار هي امتناع أطراف الإسلام السياسي عن المشاركة فيه والتعامل معه بجدية.
وأشار إلى أن الخلافات بين المؤسسة العسكرية والسلطة الشرعية في ليبيا تم معالجتها وتجاوزها، وعاب على الدول الغربية امتناعها عن تقديم دعم فعلي للمؤسسات الأمنية ومؤسسات الدولة الشرعية، واقتصارها على إصدار البيانات، على الرغم مما يمثله الإرهاب من مخاطر فعلية على الأمنين الإقليمي والدولي.
نص المقابلة:
بوابة الوسط: كيف يجري الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة؟
الدايري: الحقيقة إن حوار جنيف بدأ بدايات طيبة، هناك جهد متميز يبذله الكثير من الليبيين، ليس فقط من الشرعية ولكن من خلال ممثلي المجتمع المدني والمرأة الليبية، وأيضًا ممثلين لأطراف سياسية كانت مقاطعة للشرعية منذ فترة. إن الجهد الذي بُذل إلى الآن في إطار الحوار السياسي، والذي أكمله ممثلو البلديات والمجالس المحلية، يعتبر بداية جد مشجعة، ونتمنى استمرار الحوار وتوسيعه على القادة العسكريين والمدنيين الذين لهم الثقل الفصل في الأزمة التي تعرفها ليبيا والتي لها جوانب أمنية وعسكرية مهمة جدًا.
بوابة الوسط: ما هي نقط الخلاف القائمة تحديدًا؟
الدايري: نقطة الضعف حتى هذه الساعة تتمثل في عدم مشاركة ما يعرف بالإسلام السياسي، ونحن نطرح أسئلة حول ماهية هذه المقاطعة وأسبابها، ونتمنى التوصل إلى تفاهم، وينبغي أن يكون هناك عقد سياسي واجتماعي لبناء دولة الحداثة التي تُقام على سيادة القانون والمؤسسات، وبما فيها الجيش والشرطة واستقلال القضاء المدعوم بقوة الأجهزة العامة للدولة.
إن هناك علامات استفهام كبيرة بشأن إحجام الإسلام السياسي عن المشاركة في حوار جنيف، ونحن نعلن أننا نمد أيدينا لكل الليبيين لبناء دولة جديدة؛ دولة القانون والمؤسسات.
بوابة الوسط: وماذا عن موقف ما يسمى بالمجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية، تجاه تدهور الوضع الليبي؟
الدايري: نحن قلقون تجاه موقف المجتمع الدولي من تنامي الإرهاب في ليبيا، ولحد الساعة وقف الليبيون ومن خلال رجال الجيش الوطني الليبي وقفات حاسمة أدت إلى انتصارات في مواجهة الإرهاب، لكنّنا لا نلقى حتى الآن الدعم الفعلي من المجتمع الدولي، نعم، هناك بيانات تعلن، ولكن لا يوجد دعم لمواجهة العنف وآفة الإرهاب المتفشية، وهو لا يوجد فقط في شرق وجنوب ليبيا ولكن متواجد وللأسف في مناطق غرب البلاد، وفي سرت وطرابلس وصبراتة، حيث هناك تنام لوجود «داعش» من خلال عمليات إرهابية تبنوا بعضها.
إن الليبيين يقفون وحدهم في مواجهة الإرهاب، مع تثميننا عاليًا لدور بعض الدول العربية التي تقف وراء قدرات الجيش الليبي المحدودة في مواجهة خطر تنامي الإرهاب، وما يمثله أيضًا لدول الجوار ودول جنوب أوروبا مثل إيطاليا وفرنسا.
بوابة الوسط: ولكن الموقف الأوروبي يتسم بالتردد ولا يرقى إلى تحديات الساعة؟
الدايري: نحن نتابع باهتمام شديد ما لاحظناه في اليومين الأخيرين من وجود اهتمام كبير بما يجري في ليبيا، ألمانيا كان لها اهتمام كبير في سورية، وتحفظت تجاه ليبيا حتى الآن، ونأمل أن تدعم ألمانيا قضية ليبيا في المجال المؤسسي وفي مجال مكافحة الإرهاب.
بوابة الوسط: يظل الجيش الوطني بحاجة إلى تسليح، وهي معضلة خطيرة تواجه ليبيا، خاصة على ضوء وصول أسلحة إلى أطراف خارج إطار الشرعية من دول معروفة.
الدايري: لقد تحركنا في إطار جامعة الدول العربية، وأصدر وزراء الخارجية العرب قرارًا يدعم الجيش الليبي ضد الإرهاب، ونأمل تفهم ذلك من قبل مجلس الأمن، ولدينا تحرك تجاه مجلس الأمن، ونحن نرى في اهتمام ألمانيا الدولة التي لها ثقل في المجال الأوروبي بادرة إيجابية، ونتمنى تسجيل دعم لنا من قبل روسيا والصين، كما أننا نُسجّل موقف فرنسا التي تعد هي وألمانيا من الدول الفاعلة في أوروبا.
بوابة الوسط: كيف تتعاملون في الحكومة الموقتة مع التدخلات الخارجية في الشأن الوطني للبلاد؟
الدايري: نتعامل بالاتصال بالدول ذات الثقل الدولي التي لها مصلحة في إنجاح مسار جنيف وإيجاد خارطة سياسية في ليبيا، ومعرفة لماذا لا يتم التفاهم مع الأطراف الإقليمية التي لها ثقل ونفوذ في الشأن الليبي، ولماذا لا تنخرط بإيجابية فعلية كي تساعد في دفع الحوار الليبي والامتناع عن التدخل في شؤوننا.
بوابة الوسط: وماذا عن موقف روسيا؟
الدايري: لدينا اتصالات بروسيا، ولحد الساعة لم نرق إلى اتصالات ذات أهمية، نأمل أن يكون هناك تفاهم من قبل روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن لحماية لبيبا من تنامي الإرهاب، وتمكين ليبيا من مقاومته بدعم دولي ومن دول مجلس الأمن.
بوابة الوسط: يتردد بقوة في وسائل الإعلام وجود خلاف بين الحكومة واللواء خليفة حفتر.
الدايري: هناك تفاهم مع اللواء حفتر ومع قادة عسكريين آخرين، ومنذ أسبوعين تمت اجتماعات في هذا الصدد، وهي مسألة يتابعها رئيس مجلس النواب، السيد عقيلة، ويمكن القول إنه تم ردم الهوة التي كانت موجودة مع بعض القادة العسكريين، إن معركة بنغازي ومعركة الهلال النفطي تحديدًا هي معركة الجيش الليبي، وهي المهمة الوطنية الرئيسة للقادة العسكريين ولمجلس النواب، وهناك تفاهم لتجاوز الخلافات والدفع بعملية محاربة الإرهاب في بنغازي أو الهلال النفطي، وإنجاح كبح جماح الإرهاب في المنطقتين، وفي درنة في مرحلة لاحقة.
بوابة الوسط: الرأي العام في ليبيا لا يمتلك معطيات واضحة بشأن الأموال المجمدة، والأموال المنهوبة.
الدايري: الأموال المجمدة تخضع لإجراء محدد من مجلس الأمن، وهناك في المقابل معلومات غير مؤكدة بشأن الأموال المنهوبة، وهي أموال يتمتع بها حاليًا أشخاص لم يكونوا يملكون هذه الأموال لذاتهم، ولكنها أموال الشعب الليبي، هناك تحديات وصعوبات تواجهنا في الحصول على معلومات كاملة بشأن الأموال المنهوبة؛ إنما الأموال المجمدة من قبل مجلس الأمن فهي معروفة من قبل لجنة العقوبات.
إن ليبيا تواجه أزمة كبيرة لم تواجهها من قبل، وهي أزمة سياسية وأمنية واقتصادية خانقة بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقف الإنتاج، ويجب علينا مواجهة هذه التحديات والنظر في التحكم في الموازنة وضبطها، والحد من التبذير والإسراف، والتركيز على الشرائح الضعيفة، وحل إشكالية النازحين، وهذا يتم بالتوافق السريع، ونحن نمد أيدينا إلى جميع إخواننا في ليبيا، ومن دون أن نضع أية شروط سوى الاتفاق على بناء مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الدايري في لقاء مع «بوابة الوسط»:القوى الليبية مدعوة للحوار والاتحاد في مواجهة الإرهاب
السنكي: الكرامة أدَّت مهمتها والجيش الليبي هو من يقود المعارك
قال وزير الداخلية الليبي عمر السنكي إنَّ «جميع أفراد الجيش ينضوون تحت لواء رئيس أركانه عبدالرزاق الناظوري، وإنَّ عملية الكرامة، رغم تحريكها للمياه الراكدة وإعادتها للأمل إلى قلوب الشعب، فقد أدّت مهمتها ولم يعد لها مكان».
وأكَّد السنكي في تصريحات إلى راديو «مونت كارلو» اليوم الخميس، «الجيش الليبي هو مَن يقود المعارك على الأرض، وهو من حرَّر مدينة بنغازي، وأوقع العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين ورموز التنظيمات التابعة للقاعدة ولداعش، ويستعد حاليًا لدخول مدينة طرابلس بشكلٍ منظّم».
العزل السياسي
واعتبر السنكي أنَّ قانون العزل السياسي الذي ألغاه مجلس النواب الليبي الأسبوع الجاري، قد «تسبَّب في 90 % من الأزمة» التي تعيشها البلاد، واصفًا إقراره بـ«الخطأ العظيم جدًا». وأضاف أنَّ «قرار مجلس النواب بإلغاء القانون سيُعيد الأمور إلى نصابها، من خلال عودة الكوادر الإدارية والأمنية والعسكرية إلى مواقعهم الشاغرة ومشاركتهم في بناء ليبيا المستقبل».
وعن جولات الحوار الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا بين مختلف الأطراف قال السنكي لـ«مونت كارلو» إنّه يفضل أنْ تجرى جولات الحوار الوطني في مدينة مصراتة تحديدًا، التي تعد معقل العديد من فصائل قوات «فجر ليبيا» وعناصر مجلس الشورى وغيرهم.
وبرَّر رغبته هذه بأنَّ انعقاد جلسات الحوار في قلب مصراتة من شأنه إحراج جميع الأطراف، وإجبارهم على التوصُّل إلى اتفاق، لإثبات حسن النوايا، ونفى التهمة التي تلتصق بمصراتة في الوقوف وراء الأزمة الليبية.
داعش في ليبيا
وعن وجود تنظيم «داعش» في ليبيا قال السنكي إنّه موجود، وكنا نحذِّر من ذلك، لكن الطرف الثاني في طرابلس، كان يُنكر ذلك بل ويقول إنهم ثوار، وأتذكر أن أبا سهمين قال: «لا ننسى أنْ نحيي مجلس شورى ثوار درنة وأنَّ هؤلاء ثوار حقيقيون».
ودعا السنكي العالم إلى الوقوف إلى جانب ليبيا في مواجهتها لتنظيم «داعش»، خصوصًا أنَّ الموجودين في ليبيا هم من التنظيم نفسه، وهم من تبنى أكثر من عملية ولدينا أسماء تونسيين وجزائريين ومصريين ويمنيين وليبيين وغيرهم.
وقال السنكي: "المنطقة الشرقية لايوجد فيها تنظيم «داعش»، وحين سُئل عن تواجدهم في مدينة درنة علّق قائلاً: إنّها «عظمة جيش وهم في حفرة، بإمكان الجيش القضاء عليهم بسهولة لأنَّ أغلب قادتهم قُتلوا خلال المعارك الجارية الآن مع الجيش».
وقال السنكي إنَّ الأجهزة الأمنية اجتمعت مع الاتحاد الأوروبي بطلب منه، وقدّمنا لهم معلومات خطيرة وخريطة باتصالاتهم. وردًا على سؤال حول الخلاف بين الحكومة واللواء خليفة حفتر، قال السنكي: إنَّ «طائرة عبدالله الثني نزلت بالقوة، وهذه رسالة لمن يريد تعكير الأجواء في بنغازي»، وذلك في إشارة لما تردد حول منع طائرة رئيس الحكومة الموقّتة عبدالله الثني من الهبوط خلال زيارته إلى مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري.
قال وزير الداخلية الليبي عمر السنكي إنَّ «جميع أفراد الجيش ينضوون تحت لواء رئيس أركانه عبدالرزاق الناظوري، وإنَّ عملية الكرامة، رغم تحريكها للمياه الراكدة وإعادتها للأمل إلى قلوب الشعب، فقد أدّت مهمتها ولم يعد لها مكان».
وأكَّد السنكي في تصريحات إلى راديو «مونت كارلو» اليوم الخميس، «الجيش الليبي هو مَن يقود المعارك على الأرض، وهو من حرَّر مدينة بنغازي، وأوقع العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين ورموز التنظيمات التابعة للقاعدة ولداعش، ويستعد حاليًا لدخول مدينة طرابلس بشكلٍ منظّم».
العزل السياسي
واعتبر السنكي أنَّ قانون العزل السياسي الذي ألغاه مجلس النواب الليبي الأسبوع الجاري، قد «تسبَّب في 90 % من الأزمة» التي تعيشها البلاد، واصفًا إقراره بـ«الخطأ العظيم جدًا». وأضاف أنَّ «قرار مجلس النواب بإلغاء القانون سيُعيد الأمور إلى نصابها، من خلال عودة الكوادر الإدارية والأمنية والعسكرية إلى مواقعهم الشاغرة ومشاركتهم في بناء ليبيا المستقبل».
وعن جولات الحوار الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا بين مختلف الأطراف قال السنكي لـ«مونت كارلو» إنّه يفضل أنْ تجرى جولات الحوار الوطني في مدينة مصراتة تحديدًا، التي تعد معقل العديد من فصائل قوات «فجر ليبيا» وعناصر مجلس الشورى وغيرهم.
وبرَّر رغبته هذه بأنَّ انعقاد جلسات الحوار في قلب مصراتة من شأنه إحراج جميع الأطراف، وإجبارهم على التوصُّل إلى اتفاق، لإثبات حسن النوايا، ونفى التهمة التي تلتصق بمصراتة في الوقوف وراء الأزمة الليبية.
داعش في ليبيا
وعن وجود تنظيم «داعش» في ليبيا قال السنكي إنّه موجود، وكنا نحذِّر من ذلك، لكن الطرف الثاني في طرابلس، كان يُنكر ذلك بل ويقول إنهم ثوار، وأتذكر أن أبا سهمين قال: «لا ننسى أنْ نحيي مجلس شورى ثوار درنة وأنَّ هؤلاء ثوار حقيقيون».
ودعا السنكي العالم إلى الوقوف إلى جانب ليبيا في مواجهتها لتنظيم «داعش»، خصوصًا أنَّ الموجودين في ليبيا هم من التنظيم نفسه، وهم من تبنى أكثر من عملية ولدينا أسماء تونسيين وجزائريين ومصريين ويمنيين وليبيين وغيرهم.
وقال السنكي: "المنطقة الشرقية لايوجد فيها تنظيم «داعش»، وحين سُئل عن تواجدهم في مدينة درنة علّق قائلاً: إنّها «عظمة جيش وهم في حفرة، بإمكان الجيش القضاء عليهم بسهولة لأنَّ أغلب قادتهم قُتلوا خلال المعارك الجارية الآن مع الجيش».
وقال السنكي إنَّ الأجهزة الأمنية اجتمعت مع الاتحاد الأوروبي بطلب منه، وقدّمنا لهم معلومات خطيرة وخريطة باتصالاتهم. وردًا على سؤال حول الخلاف بين الحكومة واللواء خليفة حفتر، قال السنكي: إنَّ «طائرة عبدالله الثني نزلت بالقوة، وهذه رسالة لمن يريد تعكير الأجواء في بنغازي»، وذلك في إشارة لما تردد حول منع طائرة رئيس الحكومة الموقّتة عبدالله الثني من الهبوط خلال زيارته إلى مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» بوابة الوسط
» بوابة الوسط
» صحيفة بوابة الوسط
» "بوابة الوسط" تحصل على نص أقوال الشهود في قضية أبو سهمين
» «بوابة الوسط» ترصد إنتاج زيت الزيتون من أول معصرة في فزان
» بوابة الوسط
» صحيفة بوابة الوسط
» "بوابة الوسط" تحصل على نص أقوال الشهود في قضية أبو سهمين
» «بوابة الوسط» ترصد إنتاج زيت الزيتون من أول معصرة في فزان
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد