مـؤسسة الاستقـلال بمدينة الكفـرة تصدر بيان ترفض فيه الحــوار المزمع انعقاده فى مدينة الكفرة بعد أيام

شـعــورا مـنا بـمـسـؤولـياتـنا الـوطـنـيـة والاجـتــمــاعــيـة وبــأهــمــيــة الـحــفـاظ عــلـى الــسـلـم الاجـتـمـاعــي فــي مـديـنـة الكفرة والحـفـاظ عـلـى الـمـسـافـة الــواحــدة مــن كـافـة أبـنـاء الــوطــن نــعــلـن نـحـن جـمـعــيـة الاســتـقـلال للـعـــمــل الــتــطــوعــي إحــدى مــؤســســات الـــمــجـتــمـع الـــمــدنــي بـــمـــديـــنــة الــكــفــرة رفــضــنـا للــمــبـادرة وذلك لـعـدة أسباب منها:-
أولاً: منذ أن أعلنت النتائج النهائية لمجلس النواب انتقلت السلطة بحكم القانون إلي مجلس النواب، ولم يعد للمؤتمر الوطني إي وجود قانوني وبالتالي أي مبادرة تحمل في طياتها أحياء هذا الجسم المنتهي ولايته تعتبر مرفوضاً بالنسبة لنا.
ثانياً: وجود عضوين من أعضاء مجلس النواب المقاطعين له، على رأس وفد اللجنة التحضيرية، يدعوا بما لا يدع مجال للشك فيما جاءوا من اجله وهو وقف الاقتتال بين الليبيين ولم شملهم. كيف يكون لم شمل الليبيين عن طريق شخصيات ساهمت في فرقة الليبيين عندما عرقلوا بكل الـطـرق شرعـيـة مـجـلـس الـنـواب عـن طـريـق الانـقــطـاع.
ثالثاً: عدم وجود مكان أو دور للمهجرين من أبناء وطننا سواء في الداخل أو الخارج مع الاستخفاف بمعاناة أهالي تاورغاء وإنهم لاينونا الرجوع إلى مدينتهم !
رابعاً: كل الليبيين يعرفون أن مرحلة الثورة انتهت بمجرد إعلان التحرير ورجوع الثوار الوطنيين إلي سابق أعمالهم ليساهموا في بناء دولة المؤسسات، ولم يعد من ذاك الوقت حق لأي فئة احتكار أو اختزال الثوار في مجموعة معينة من الأشخاص. إن ما جاءت بيه هذه المبادرة باعتبار الثوار شريك رئيسي في العملية السياسية يعتبر تجاوزاً خطيراً جداً لمفهوم العملية السياسية التي تحقق المساواة لكافة أفراد الشعب الليبي. وانه لا يخفى علي أي ليبيا اليوم أن الميلشيات المؤدلجه بالأسلحة والمتطرفة والتي تتبع ايدولوجيا معينة ساهمت بشكل كبير في عرقلة بناء الدولة وللأسف هذه المبادرة تعتبر مشاركة الميلشيات المسلحة يعد استحقاقاً وطنياً، وفي نفس الوقت تدعونا لوقف القتال!

حــفــظ الله لـيـبـيـا وحـقــنا دمــاء الليـبـيـيـن