حقائق :: ضابط مخابراتي بريطاني صنعنا داعش بالتعاون مع المخابرات الامريكية والإسرائيلية

كشف تشارلز شوبيردج ضابط مخابراتي بريطاني في جهاز مكافحة الارهاب المخابرات الامريكية والإسرائيلية والبريطانية ضغطنا على عملائنا في الخليج وتركيا بتمويل داعش بدعم من الامم المتحدة ومؤسساتها وكما مولنا من قبل القاعدة افغانستان ضد الاتحاد السوفيتي ، ومولنا انصار الشريعة والجماعة المقاتلة في لبيبا لتخلص من القذافي والقضاء على نظامه وتصفية اعوانه ودعمنا كافة الجماعات الارهابية في سوريا لتخلص من بشار الاسد التابعة لأجهزة المخابرات الصهيونية ، تقوم نفس الاجهزة بدعم جماعة بيت المقدس عبر غزة في مصر بتمويل قطري لحماس .. كما نقلنا مجموعة من العناصر الارهابية المتدربة في ليبيا وسوريا الى اوكرانيا للقضاء الموالين لروسيا والعمل على إسقاط روسيا ومنعها من العودة للقوة الدولية من جديد وحيث أصبحت مناطق وسط آسيا والقوقاز والبلطيق كلها بمثابة نقاط تماس هامة وحيوية في حرب النفوذ الدائرة رحاها الآن بين الولايات المتحدة وروسيا، فالأولى متورطة في حربين تستنزف مواردها وقواها، والثانية انتعش اقتصادها بسبب ارتفاع أسعار النفط وبدأت تسعى لبسط نفوذها من جديد، وقد تلاحقت الأحداث مؤخرًا في وسط آسيا بانهيار الثورات الملونة وبانعكاس تيارها ومدها، ليصب في مصلحة موسكو في كثير من الأحيان، وجاءت قيرغستان وأوكرانيا كآخر حلقات المسلسل المثير في حرب النفوذ والقواعد الأمريكية الروسية.، وكما يتم دعم وتمويل الحوثيين في اليمن ، وأن وكالة المخابرات الامريكية والموساد والمخابرات البريطانية ضغطا على الدول الخليجية عبر اتفاقيات سرية بتمويل وتسليح تنظيمات الارهابية الصهيونية باسم الاسلام وفي مقدمتها داعش ،وقال شوبيردج عبر قناة روسيا اليوم أن الاستخبارات البريطانية والأمريكية تقفان وراء كل الاحداث الارهابية التي تعصف بدول اوروبا واستراليا وكندا وأمريكا لإخضاع شعوبهم لسياساتهم ودعمها ، ودول شرق الاوسط مثل ليبيا وسوريا واليمن ومصر والعراق وأوكرانيا، وقال رئيس الاستخبارات البريطانية هكذا صنعنا داعش وأخواتها وهكذا نقرع طبول الخرب ضدها وضمنا لدول الخليج بهدم ملاحقتهم قانونياً داخل بالمؤسسات الدولية في مجلس الامن والأمم المتحدة بالاتفاق مع بان كي مون سرياً.
الى الامام والكفاح مستمر ضد جرذان الصهيونية