الاتحاد الأوروبي يتوعّدُ بمُحاسبة مُغذّي الإرهاب ومُعرقلي عملية الحوار في ليبيا

الحدث
حذّر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين،الجماعات المُسلّحة التي تسعى إلى زعزة الإستقرار وتقويض الأنتقال السلمي للسلطة بفرض عقوبات شديدة وردعية وفق القانون الدولي.
وهدّد الوزراء في بيانهم عقب اجتماعهم ببروكسيل بمُلاحقة من وصفوهم ب “مفسدي السلام” الذين يحاولون عرقلة الاستقرار في ليبيا مؤكدين دعمهم لمواصلة الحوار السياسي الذي بدأ في جنيف.
وأعرب الوزراء عن استعدادهم لتقديم اجراءات تقييدية ضُدّ مُفسدي عملية الحوار بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2174 الذي يسمح بإدراج الأفراد الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا أو الذين يعملون على تقويض الانتقال السياسي”.
وقال إنّ “المسؤولين عن العنف وأولئك الذين يحاولون عرقلة التحول الديمقراطي أو تقويضه في ليبيا يجب أن يواجهوا عواقب أفعالهم”.
وأدان المُشاركون جميع أشكال الإرهاب في ليبيا بما في ذلك الهجوم على فندق (كورينثيا) في طرابلس في ال27 من يناير الماضي وشدّدوا على أن الإرهاب لا مكان له في مستقبل ليبيا السلمي والديمقراطي.
ورحب وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي بالتصريحات الداعمة للحوار السياسي الليبي من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ودعوا الدول المجاورة والشركاء الإقليميين إلى المّشاركة البنّاءة في دعم جهود الأمم المتحدة.
وحثّ الوزراء الأطراف الخارجية على الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات الحالية وتُقوّض التحول الديمقراطي في ليبيا والاحترام اللازم لحظر توريد الأسلحة وتقديم الدعم الكامل لعملية الحوار التي تقودها الأمم المتحدة.
وختم المُشاركون بيانهم بالتشديد على أهميّة الحلّ السياسي الذي سيُوفر وسيلة مستدامة تُسهم في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا واستبعدوا اللجوء إلى الخيار العسكري مع التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار غير المشروط الذي احترمته وأيدته جميع الأطراف.
يذكر أنّ بعثة الأمم المُتحدة الراعية للحوار الليبي قرّرت استئناف المُحادثات بين الفرقاء السياسيين غدا الثلاثاء داخل ليبيا بعد الاتفاق الذي حصل بين جميع الأطراف.

توعد رقم 999999999999999999999999999999999999999999