الدكتور مصطفى الزائدي:الروح المعنوية للأخوة الابطال في السجون

بالأمس ، تأثرت بموقف لم اتمالك دموعي عنده ، لحظة احتضان اخ ورفيق عزيز، خارج لتوه من سجون القمع ، لكن المفاجأة مستوي الروح المعنوية التي يتمتع بها ، والتقييم الحقيقي لواقع المليشيات المتردي ، وكذلك الروح المعنوية للأخوة الابطال في السجون ، لقد زادني اللقاء اصرارا علي اهمية تصعيد العمل الثوري لتحرير الابطال كخطوة مهمة في سبيل تحرير الوطن من قبضة العصابات الارهابية والاجرامية .
المجد للشهداء الابرار.
المجد للأسري الابطال في سجون العصابات الاجرامية
الحرية للوطن والسيادة للشعب
مصطفى الزائدي

مقالة للاستاذ / عبد الله المقری
في اللقاء الذي جمع مجموعة من المهجرين الليبيين الأساتذة المناضلين الرفاق الاعزاء وبتواجد ملحوظ ومميز لأيام معرض الكتاب الدولي هذه الايام بمدينة القاهرة كان الحوار يدور حول بعض الشخصيات التي كانت معروفة ثقافيا وأدبيا وتحظي بمقابلة المرحوم القائد معمر القذافي وبدعمه غير المحدود وتمتعت في السابق بكثير من الامتيازات ....بل يكاد بعضهم ان يكون بقاءه في البلد .. فترات قصيرة .. ومتقطعة .. وتقتصر علي التواجد خلال الأعياد والمناسبات الوطنية .. مرتبات ..مهايا .. منح بالجملة .. والقطاعي .. سفريات لحظور منتديات ومؤتمرات خارجية .. وإقامة في فنادق فخمة ....المكاتب الشعبية من نصيبهم .. طباعة كتبهم بالمجان .. وفي الجانب الاخر كتاباتهم مدح وشكر وشعر وقصائد علي الجماهيرية وقائدها ومقولات الكتاب الاخضر ...وعندما وقعت واقعة فبراير الحقيرة ....وجاء الاعداء .. بحمم طائراتهم بالكروز والتايمهوكهوك والترنادوي وحاملات الطائرات .. وعملائهم وجواسيسهم وفساقهم ومخصييهم ...كشر بعضهم عن انيابه في الظهور علي اجهزة الاعلام المعادية تقريحا ومن الكلام تقولا ظالما وادعاءا باطلا في ركوب موجة النفاق والانتهازية الرخيصة والانحياز الي صف الاعداء جهارا نهارا وبدون استحياء ....
والان والبلد يتقطع ويتجزا وتزهق فيه الارواح البرئية يوميا ...وتذبح فيه النساء والاطفال... وتدمر فيه مقومات الدولة وأملاك الناس تسرق وتمشط ويُعبث بها وتتنسرف فيه ديبورا علي القبائل و تهرول بين مالطا وجنيف وتستقبل مرحب بها من بعض الوجوه الكالحة ...
وفي الوقت الذي يعتقل ويسجن فيه بعض من العلماء والفلاسفة والكتاب الوطنيين الاجلاء من أمثال الاستاذ العلامة الدكتور محمد المدني الشويرف ..الاستاذ محمد بالقاسم الزوي ..الشيخ خالد تنتوش ..الدكتور الاستاذ محمد احمد الشريف..الاستاذ الدكتور احمد ابراهيم عالم الاجتماع .....الاستاذ الدكتور رجب ابودبوس عالم الفلسفة المعاصرة ..... الاستاذ الدكتور عبد الحفيظ الزليطني عالم الاقتصاد .. الاستاذ ابوزيد دورة المحاضر والمثقف .. الكاتب والاديب الاستاذ سيد احمد قذاف الدم ....الدكتور نوري التهامي ....الاستاذ محمد الاصيبعي....الاستاذة الأديبة فوزية شلابي ....والاستاذ الكاتب علي ماريا والممثل البارع اسماعيل الغرياني ...هذا قليل ًمن كثير ...
لقد كان الاستاذ محمد بالقاسم الزوي يعج مكتبه بهم ولما انتقل الي المغرب كأمين للمكتب الشعبي في الرباط...منهم من شد الرحال اليه ومعروف عنه رعاية والاهتمان بكل الناس بمافيهم هذا البعض الجاحد ....
وايضا عندما انتقل الي لندن بنفس الوظيفة ومثلما تم مع اخونا محمد تم مع الاستاذ سيد قذاف الدم فك الله أسرهم جميعا
للاسف مانقصده من هذا الكلام مع شديد الاسف ان يصل بهؤلاء الامتناع حتي الاعلان عن موقف محدد مما يجري الان في البلد باعتبارهم نخب ثقافية ايضا موقفهم المتفرج وبعين الشماتة من رفاقهم وهم بالمعتقلات ولم يقم هولاء سواء بصفتهم الشخصية او بصفتهم كأعضاء في رابطة الأدباء والكتاب الليبيين سابقا ... ما ذا يعني الوفاء ....اسف لقد فقد الوفاء... وفقدت الاخلاق... وفقدت المرؤة ... وفقدت الحكمة ...!!!!